52

12.7K 316 36
                                    

#مراهقة_و_الأربعيني

،،،،،،،، بقلم زينب ماجد ،،،،،،،،،،

الحلقة_ 52

يحجون واني دموعي تصب .. طبطب على ايدي وگال :- يولو لا تهتمين والله ما ما اخليج تحتاجين لأمج ولا لأي بشر .. ارتاحي يابه ..

هزيت راسي .. واتمدد .. هلكد الله شمر عليه دموع .. شكد صار مشايفتها .. ولا سامعه صوتها .. وكل الفتره الفاتت اني كل توقعاتي محبوسه بالموصل ابد ما جا على بالي دتموت ..

.. صراع ما تركني .. توضى وجا يم راسي يقرأ ( يس و القرأن الحكيم ) هو يرتل واني ابجي ..

صدق واخذني بحظنو :- ول يابه والله مو زين عليج هلبچي .. يولي ادعيلها ترتاح تسكن روحها .. شو هي دنيا وكلها هموم خل ترتاح منها ومن ظلم حياتها الشافتها وهاي انه قريت يس لروحها حتى تسكن ..

.. اخذ راسي وحطني على رجلو .. وبقى يحجي وياي عن دينو وعن رجل اسمو (ابو طالب) ويشرحلي شكد ان هو كان ساند نبيو وحامي والنبي حزن جثير بموتو وسمى العام اللي مات بيه عام الحزن ومن بعد موتو الرسول ما استسلم او ضعف . صار اقوى و اشد ...

هو يحجي واني اسمع ويحجيلي قصص .. صافنه اسمع و الدمعه بعيني حتى حلا وحرب كعدوا يستمعوله وهو يقص القصص ..

اشر لحلا اطفي الضوا .. وبقى يمسد على راسي .. غفيت و الدمعه بعيوني ..

كعدت بليل .. ظلمه بس ضوا خفيف من الكراج .. وصراع متمدد نايم على ظهرو  يمي وحرب على ايدو الثانيه

.. گمت فتحت الباب وطلعت .. خليت راسي بين رجليه وابجي بحركه واني اتخيل راس امي مقطوع ..

شنو ذنبها وليش قطعو راسها .. ليش ماكو احد يحمينا وياخذ حقنا ليش دم ماما هيج يروح ..

بودي لو اكضب يحيى اشرب من مدمو اش كن حصل لما انتمى لداعش وخرب حياتنا ..

بقيت مدنكه  واتخيل امي راحت يم ابويه .. على صوتي بالبجي .. بابا ليش تعوفوني مفكرتو شلون اعيش ومنو الي .. تكسرون جناحي ليش .. بابا رجعو اخذوني وياكم خل ارتاح يمكم تعبت

-ما كافي

-التفتت مرعوبه .. و الدموع بعيني .. صراع ما اگدر .. قبرها وين اريد اروح ..

-دافنها يحيى هي ومرت ابوج بالموصل

-بقيت ادحكلو والدموع يجرون .. اريد اروح للكنيسه .. اريد افتح قلبي ليسوع .. اريد اشكي لأمي القديسه ..

-اخذج والله بس صيري زينه انه اخذج .. هسه بس ديريلي بالج على اطفالج ابطنج .. تره ذول سندج وعائلتج من بعد اهلج .. لا تضيعيهم وقوي نفسج لخاطرهم   

... تقرب يمي فتحلي ايدو .. ارتاحي ..

-صعدني بغرفتنا .. ما اريد اضل هينا

مراهقة والاربعينيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن