لقد تم تغيير اسم صديق قمر المقرب من منير الى اسامة
Writer POV
تخرج قمر من القصر بغضب شديد من تصرف رامي فلم يخلق بعد من يهينها و يتهمها بشرفها
لتصل الى الشركة و تنزل و هي تمشي بثقة و كاريزما لا مثيل لها فتقابلها نظرات الخوف من بعضهم و الاحترام من بعضهم الاخر فهي اختارت الموظفين بشركتها بعناية فائقة لترى الجميع يعمل على تحضير قاعة الاحتفالات الخاصة بالشركة
كانوا يدققون على اصغر التفاصيل فهم يعلمون أهمية هذا اليوم بالنسبة لمديرتهم و ان ابسط خطأ قد تكون عواقبة وخيمة
لتدخل قمر مكتبها فترى صديقها المقرب جالس بانتظارها فيهب واقفاً وهو يعانقها عناق اخوي بريء و هو يقول بعتاب :"الم تشتاقِ الي كيف لكي ان تهمليني هكذا انا حزين لا اريد مكالمتك "فيبتعد عنها عابساً و هو يدير وجهه
لتبتسم على طفولته و تقترب من قائلة بحنان :"كيف اي ان انسي طفلي العزيز"ليبتسم قائلاً :"سامحتك لكن انها المرة الاخيرة "
قمر:"حسناً و الآن لنعود للعمل اسامة اريد منك التأكد من كل شيء كالعادة و لا تنسي صورة امي في منتصف القاعة "
اسامة :"كما تريدين سيكون كل شيء كما تريدين "ليخرج ليقوم بعمله
حل المساء ليبدأ الضيوف يتوافدون الى الحفلة بحلتهم المصطنعة و هم يلقون التحية على قمر ليحل الصمت على القاعة بسبب دخول عائلة الشافعي ووريث شركاتها الى الحفلة و الاغرب ان قمر قامت باستقبالهم بحفاوة فبحسب ما يعلمون انهم أعداء و في تنافس شديد
قمرو هي تقبل جدها و جدتها بحب شديد قائلة :"أهلاً بكم تفضلوا بالجلوس على طاولتكم "
و تعانق والدها بخفة و هي تتعلق بيده بينما تأخذه الى طاولتهم
لتأتي اللحظة الذي تحمس لها الجميع بين قمر و أحمد فهم اصحاب اكبر الشركات عالمياً بالاضافة الى المنافسة الشديدة بينهما
فتمد يدها لمصافحته و عند تلامس يديهما سرت شرارة مؤلمة و رعشة غريبة في جسديهما و تجتاحهم مشاعر غريبة و جميلة بنفس الوقت لتشعر قمر ان الثواني أصبحت دقائق طويلة فتسحب يدها و هي تحاول اخفاء ارتباكها بينما استمر احمد بمطالعتها بإعجاب شديد فهي كانت ترتدي فستان اسود الى الركبة مع حزام ذات نقشة النمر مع حقيبة و حذاء ذات الكعب العالي بنفس النقشة و بعض الاكسسوارات مع معطف باللون البيج مع القليل من مستحضرات التجميل فهي جميلة من غيرها و قد تركت شعرها الحريري الطويل (صورة الملابس في الأعلى 👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻)
لتمشي الى المسرح و تقول :"بالطبع الجميع يعلم ان اليوم هو الذكرى الخامسة لإنشاء الشركة و عيد مولد أمي التي توفت منذ فترة و بالتأكيد الجميع مستغرب من حضور عائلة الشافعي لذا اريد ان أعلن شيء مهم جداً و هو انني أكون ابنة محمد الشافعي اي قمر احمد الشافعي "
لترتفع الشهقات المستنكرة لهذا الخبر الصادم فهذا ان إمبرطورية الشافعي توسعت و أصبحت هزيمتهم مستحيلة
لتنزل قمر من المسرح و تجلس على طاولتها لتشرد كم كانت ستكون سعيدة لو ان أمها معها فبالرغم من سعادتها بوجود والدها إلا ان الشعور بالنقص و الفراغ موجود لدرجة تؤلمها
لتستيقظ من شرودها على عناق اسامة لها فهو يشعر بعمق حزنها فيقول لها بهمس :"لا تحزني انا متأكد انها فخورة جداً بما حققتي من إنجازات تعرفين انها ستكون حزينة ان استمريتي بقتل نفسك حزناً لذا أريني ضحكتكي الجميلة "
لتبتسم بسعادة على امتلاكها لصديق و اخ كأسامة غير مدركة بالنار المشتعلة داخل بطلنا فرؤيتها تعانق اسامة أشعلت غيرته الشديدة فهو قد ادرك حبه لها فيحاول التوجه لها بغضب استطاع إخفاءه ببراعة و لكن تم منعه من قبل أمير الذي يعرف ان مصيبة ستحدث ان استطاع صديقه الوصول لاسامة
في الجهة الآخرى كانت وردة تراقب الصورة الضخمة المعلقة في منتصف القاعة فبالرغم من موتها إلا انها لاتزال تلاحقها و لكنها لا تترك ابنتها من الاستيلاء على قلوب الجميع و خاصةً ابنها أحمد فهي قد تفعل المستحيل لتدمير حياة قمر كما فعلت مع أمها
فما كمية الحقد الذي قد تجعل الانسان بلا اي قلب او ضمير ؟
كل ما لدي لقوله هو اسفي على أناس أعماهم الحقد عن الحق~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
هاي
كيفكون يا حلوين
انشاء الله تكونوا تمام
أتمنى يكون عجبكن البارت و حبيتوا
عطوني رأيكم بالتعليقات
باي
بحبكم كتير ❤️❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
الجريئة قمر
Non-Fictionعندما تقابل عائلة والدها للمر الاولى ستلتقي بالكثير من الأشخاص ذات نية مختلفة و اغلبهم اتفقوا على التخلص منها لكنهم لا يعرفون مع من يتعاملون فهي الاقوى في المعركة فهي ستجعلهم يَرَوْن من هي و كم ستجعلهم يندمون على ما فعلوا في الماضي فهي قمر الشافعي...