المشاعر

71.7K 2.8K 20
                                    

استيقظت صباحاً و ارتدت ملابسها المريحة للسفر فهي عبارة عن بنطال قماشي اسود و كنزة بيضاء بدون أكمام مع جاكيت قطني و حقيبة بنية و حذاء بدون كعب   (الصورة فوق 👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻)
نزلت للأسفل لتجد الجميع نائم عدا ابيها الذي استيقظ لتوديعها و احمد الذي استيقظ لممارسة الرياضة أو ربما لرؤيتها قبل السفر
قامت بتقبل ابيها كعادتها و عانقته و هي تستمع الى تحذيراته بالاعتناء بنفسها و النوم جيداً و الاتصال دائماً و الكثير غيره و عندما همت بالمغادرة التقت عينيها الفيروزية بعينيه السوداء الجميلة ليتوقف الوقت بها و هي شاردة بعينيه التي لم تستطع قرأتها فهي للحظة ظنتها نظرة حب لكنها نفضت هذه الفكرة من رأسها فهو لا يعرفها إلا منذ فترة بسيطة و ايضاً هو لا يبالي بها فكيف يحبها
استيقظت من شرودها على صوت ابيها و هو يستعجلها للذهاب
اقتربت من احمد و هي تمد يدها لمصافحته لتتفاجىء به يسحبها الي حضنه بعناق مفاجيء لم تتوقعه فهي لا تدري كم انتظر هذه اللحظة
هي لا تعرف انه يحترق منذ رأى اصدقائها يحتضنوها و هو لا
فهي لا تدرك انه لا يريد الابتعاد ابداً  بل يريدها بين احضانه للأبد
لكنه مضطر حتى تبادله مشاعره
بعد دقائق فصل العناق فكان وجهها احمر من الخجل و الاحراج
ثم توجهت الى المطار لتنطلق لروسيا بطائراتها الخاصة
بعد مغادرتها شعر احمد بالفراغ فكيف لع ان يتحمل عدم رؤيتها لأسبوع صحيح انه يعرفها منذ فترة قصيرة لكنها احتلت كيانه اصبح عاشق لها بعينيها الفيروزية و شعرها الأسود الحريري لكم يتمنى ان يمرر أصابعه به
آاااااه طويلة خرجت منه فلا شيء يصف عذاب الحب و لا احد يفهمه إلا من عاش به
اما عند قمر
وصلت قمر الي روسيا ليتوجه رجل روسي أشقر اليها ليحتضنها بخفة لتبادله
قمر بالروسية :"كيف حالك جون و كيف حال مروة "
جون :"نحن بخير و انت ما اخبارك "
قمر :" كما تعرف انا انهي ما بدأوا به من ستة و عشرين عاماً و الان هيا لنذهب للمشفى اريد رؤية الشقي الجديد "
جون بابتسامة :"هيا بِنَا مروة ستفرح كثيراً برؤيتك "
انطلقوا الى المشفى و قد اشترت قمر باقة زهور و علبة من الشوكولاتة المفضلة لمروة
اقتربت قمر من غرفة مروة لتقتحمها صارخة باسمها
مروة بضحك :" اهدئي ايتها المجنونة "
قمر و هي تحتضنها :"لقد اشتقت لك كثيراً "
مروةبغضب مصطنع :"لو انك فعلاً اشتقت لي كنت ستزوريني و ليس فقط لتري ابني الشقي "
قمر و هي تغمز :"شقي مثل من يا ترى هههه"
جون بمشاكسة :"ما كان ليأتي لو لم أكن شقي "
بينما مروة احمرت بشدة لينفجرا بالضحك
جون بجدية محاولاً اخفاء ضحكته :"توقفي عن اخجال حبيبتي يا قمر و الان الى المنزل "
قمر :"حسناً لكن لن تتخلصوا مني بسهولة "
لتغادرالى الفيلة خاصتها فهي قد اشترتها عندما بدأت بتأسيس شركتها
استحمت و ارتدت ملابس النوم ثم اتصلت على ابيها
قمر :"مرحباً ابي كيف حالك"
محمد :"بخير و انت كيف حالك و كيف كان سفرك "
قمر :"بخير عزيزي "
محمد بحنان :"اتصدقين لقد اشتقت لك كثيراً بالرغم انه لم يمر إلا بضع ساعات على سفرك لكنك أصبحت اهم ما لدي "
قمر :"و انا ايضاً اشتقت لك كثيراً كما أني اقترحت عليك ان تأتي معي لكنك لم تقبل "
محمد :"لا بأس عزيزتي في المرة القادمة "
قمر بدموع :"أتعرف لم اتخيل بيوم ان انادي شخص ما ابي او حتى ان التقيك - شهقة - انا حقاً احبك "
محمد :"لما تبكين عزيزتي انا بجانبك الان و لن أتركك ابداً "
قمر :"حسناً ابي الى اللقاء سأذهب للنوم "
محمد :"ارتاحي جيداً و لا ترهقي نفسك احبك الى اللقاء "
اغلقت الهاتف لتتمدد على سريرها و هي تفكر بحياتها و خطوتها التالية و لا تعرف كيف اخذها التفكير اليه نعم احمد لقد اشتاقت له ولا تنكر انها معجبة به هي خائفة ان يتحول الى حب لربما هو لا يحبها و التعلق بحب من طرف واحد سيقتلها من الداخل
كم تتمنى ان تجد الحب الحقيقي و تتزوج و تنجب اطفالاً و لكن هل هذا سيتحقق
لا احد يستطيع معرفة المستقبل لذا هي ستعتمد على القدر فهي تؤمن ان قدر لاثنين ان يجتمعوا سيجتمعوا مهما طالت المسافات و مهما صعب الوصول الى بعضهم

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

بليز نزلوا الأسلحة - ترفع يديها باستسلام -
انا آسفة على التأخير بس كان عندي ظروف و ما قدرت نزل البارت إلا هلق
بعرف ما فيو احداث مهمة بس كان لازم اكتبوا لوضح مشاعر الشخصيات المهمة
بوعدكم رح تبلش الأحداث المهمة  بالبارتات الجاية
يلا باي

بحبكم كتير ❤️❤️❤️❤️❤️

الجريئة قمر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن