الجريئة قمر

الشرطة

ها قد مر اول يوم من الأسبوع و كما كان مخطط من قمر فقد اتصل بها سامر و طالب بمقابلتها حتى يفشي بسعاد و وردة
و بعد الانتهاء من أخبارها كل شي ختم حديثه قائلاً :"لقد أخبرتك بكل ما اعرف إلا شي واحد لن أستطيع اخبارك به و الان وداعاً "
و ذهب دون سماع ردها
حسناً قمر تعرف جميع ما اخبرها به إلا تفاصيل خطتهم التي اخبرها به و لكن ما هو الشي الذي لن يستطيع أخبارها بها لتتذكر الرسالة و الشخص المجهول و هكذا قد عرفت ما يحاول إخفائه
فقط الان ادركت قمر حجم الكراهية التي بقلب سعاد ووردة لقد كانت تتوقع كل شي لكن هذا كثير
لقد طفح الكيل معها لولا خططها لكانت دمرت كل شي بتهورها و لكنها لن تخاطر بفشل خطتها
لا تدرك كيف اخذها تفكيرها الي احمد حبيبها اول من عشقت هي تدرك حبه لامه فهل سيصدق ما ستقوله له
ان لم يصدق سيتدمر حبها و ستكون امه الرابحة رغم ما ستخسره لكن طالما ابنها يصدقها لن تقع ابدا
هي حقاً تتمنى ان لا تتغلب عواطفه عليه و ان يحكم بعقله فبعد تنفيذ خطتها ستعترف بحبها مهما كانت النتيجة فهي اشجع من ان تكتم حبها فعلى الأقل نالت شرف المحاولة
و في الوقت الحالي ستركز على المخطط خاصتها فإن فشل ستخسر اكبر فرصة اتيحت لها بتبرأة أمها

اما عند احمد
فقد كان ينجز بعض الاعمال بعدم تركيز فهو اصبح يعجز التفكير بغيرها هو يعشقها و يحبها بجنون و لكنه يخاف ان ترفضه فهو لن يستطيع العيش بدونها و قد اقسم ان لا تكون لغيره حتى لو اضطر لحبسها في قصره للأبد
و لكنه سيتمهل فهو يُؤْمِن انها ستبادله المشاعر فالحب الحقيقي لا يخسر ابداً

مر يومين و ها قد حان وقت تنفيذ الجزء الاخر من الخطة  التخلص من رامي فهي تجمع الأدلة منذ وقت لا بأس به حتى ينال ما يستحق 
حيث الجميع يتناول الطعام على الطاولة بينما الهدوء يعم المكان فكل شخص لديه ما يفكر به ليتفاجوا بالشرطة تقتحم المكان و يلقوا القبض على رامي
سعاد :"كيف لكم ان تقتحموا بيتي و تلقوا القبض على ابني الا تعرفون من انا "
ليدخل شرطي ما يبدو برتبة عالية فتنهض قمر و تصافحه قائلة :"أهلاً بك يوسف "
يوسف :"من الجيد مقابلتك " ليكمل موجهاً كلامه لسعاد :"انا اعرف جيداً من انت لكن ابنك السيد رامي متهم بتجارة المخدرات و تبييض الأموال "
ليشهق الجميع بصدمة مما قيل للتو
الجد بصدمة :"هذا مستحيل بالتأكيد هناك خطأ من المستحيل ان يفعل حفيدي هذا "
بينما الجدة فاطمة قد اغمى عليها من الصدمة الشديدة
ليطلب احمد الطبيب ليطمئن انها بخير و انها فقط اثار الصدمة
احمد :"إذاً سيد يوسف هل لديك ادلة كافية  للقبض عليه "
يوسف :"بالطبع هناك الكثير من الأدلة و المكالمات المسجلة و المستندات التي تثبت هذه الاتهامات ضده و الان يجب علينا الذهاب الى مركز الشرطة "
احمد :"سنلحق بك الي مركز الشرطة ما ان تستيقظ جدتي "
ليغادر يوسف و قوات الشرطة مصطحبين معهم رامي التي ربما تطول زيارته في السجن
استيقظت الجدة ليجتمع الجميع في غرفتها حتى يجدوا حلاً للوضع
الجد :"اذا ماذا سنفعل كيف سيخرج من السجن و هو متهم "
وردة :"سنجلب اهم المحامين في البلد ليخرجوه "
الجد :"اهم محامية في البلد هي قمر لذا لابد ان تستلم القضية "
قمر :"بناءاً على اجابتك سأوافق او سأرفض ما هي اهم صفة في المحامي الشريف "
ليجيب احمد سريعاً :" الدفاع عن الحق و الحقيقة "
الجد :" نعم البحث عن الحقيقة و الدفاع عنها "
قمر :" هذا صحيح ......." لتقاطعها سعاد قبل ان تكمل كلامها :" و ما علاقة هذا الكلام بابني المسكين المسجون "
لتتجاهل قمر سؤالها و تكمل كلامها :"المحامي الشريف لا يهتم سوى بالحق و الحقيقة فكيف اخرجه من السجن و هو مذنب "
الجدة :" لكنه ابن عمتك و لا بد ان يكون بريء "
قمر بجمود :"هذا لا يهمني المذنب يجب ان يعاقب مهما كان و انا لن اخرج مجرم من السجن فقط لانه ابن عمتي "
لتغادر الغرفة دون اي كلمة اخرى
بينما احمد قد اعجب بتصرفها رغم انه من غير اللائق قول هذا الكلام امام جدته المتعبة إلا انها محقة تماماً الحق هم المهم و ان كان رامي فعلاً مجرم فلا يجب ان يخرج من السجن قبل ان ينال عقابه كاملاً
بعد خروج قمر من الغرفة قامت بالاتصال بالمجهول الذي سالها سريعاً عن ما حدث معها
قمر :"لقد تمت الخطة و قد اقتربنا من ما نريد الوصول له فقد تخلصنا من الجميع و بقي ثنائي الشر فقط "
المجهول :"انا انتظر بفارغ الصبر اليوم الذي سيعود به الحق "
لتغلق المكالمة و المزيد من الخطط تدور في رأسها

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

ما هو الشيء الذي لم يرد سامر أخبارها به ؟
ما الشي الذي يجعل قمر تعتقد ان كراهيتهم بلا حدود ؟
هل سيحكم احمد بعقله او بعواطفه ؟
هل احمد محق برأيه عن كلام قمر ؟
من هو المجهول ؟

هاي يا حلوين
كيفكم انشاء الله بخير
بتمنى يكون عجبكم البارت و حبيتوا
عطوني رأيكم بالبارت
يا حلوين الرواية قربت تخلص يمكن شي اربعة او خمس بارتات
يلا  باي

بحبكم ❤️❤️❤️❤️