*لا تنسوا أن تصوتوا أعزائي*
*اكتبوا تعليقاً*
*قراءة ممتعة*~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
|| في الصباح التالي ||
كنت أحظى بنوم عميق ، إلى أن سمعت صوتاً مزعجاً جداً جداً و عندما أقول جداً فأنا أعني ما أقول ، صوت شخير ؟!!
فتحت عيناي مباشرة ، و شعرت أن أحدهم يعانق جسدي بقوة من الخلف ، ثم تذكرت أنه معانقي الوسيم.
جلست ببطئ ثم نظرت إلى وجهه . تباً!! من يبدو جميلاً و هو نائم ؟!!
رفعت كتفي و نزلت لإعداد الفطور ، عادة أتناول الحبوب ، فتحت الثلاجة لأخرج الحليب فشعرت بذراعين تلتفان حول خصري ، بالطبع إنه تايهيونغ ، لن اكون متفاجئة مثل ما يحدث في الدراما الكورية.
تايهيونغ : " صباح الخير إيڤ ".
أنا : " صباح الخير ، هل ستستمر بإمساكي هكذا ؟".
قلت و أنا أحاول إبعاد يديه.تايهيونغ : " آها ، تماماً مثل ما فعلت الليلة الماضية ".
يا إلهي!! إن هذا الرجل شيءٌ ما حقاً .
تايهيونغ : " أنا جائع ، أعدي لي شيئا لو سمحتِ" .
قال و هو يجلس على المنضدة .
أنا : " يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك ، انظر الحبوب و الحليب على الطاولة ".
قام بتدليك أعلى أنفه ثم نظر إليّ.
تايهيونغ : " لقد قلتِ من قبل أن والدك رجل أعمال ، يبدو أن الفتاة ليست مثل أبيها ".
أنا : " ماذا تقصد ؟ يمكنني إدارة الشركة بعد أبي ".
تايهيونغ : " هذا ما تقولينه أنتِ ، إذاً أخبريني مجدداً، هل قرأتي العقد جيداً ؟".
أنا : " لم يكن لدي وقت في الحقيقة ههه ، على ماذا ينص ؟".
قلت و أنا أشعر بالاحراج نوعاً ما .
تايهيونغ : " إنه ينص على أنه عليكِ الاعتناء بي ، و ذلك يتضمن : إطعامي ، الاعتناء بي و أنا مريض ، مساعدتي بالاستحمام عندما أريد ذلك لأن ذراعيَّ ستؤلمانني من كثر المعانقة ".
إلهي ، امنحني الصبر . فيما أوقعت نفسي ؟
صنعت له بعض البيض مع اللحم المقدد.
بعد الفطور ، استلقيت على الأريكة و غطيت نفسي ببطانية . إن الجو بارد حقاً في الخارج . بعد قليل جاء تايهيونغ و غطى نفسه ببطانيتي .
" أتريدين مشاهدة فلم ؟" قام بسؤالي .
أنا : " همم... فكرة جيدة ".
لقد شغل فلماً رومنسياً ، مليء بالاحضان و القبل مما كان سيحعلني أتبادل القبل مع عمود الكهرباء .
كانت تلك الافكار تجوب في خاطري حتى أعادني تايهيونغ إلى الواقع .
قام بلف ذراعه حولي و وضع رأسه على صدري . هل هو نائم ؟ ستؤلمه رقبته هكذا .
كنت أحاول تعديل موضعه ثم وقع عليّ.
فتح عينيه ثم نظر بخاصتي . صار يقترب مني حتى رنَّ الهاتف . دفعته عني و أجبت .
أوووه!!! إنها أمي .
أنا : " اوه ، ماما كيف حالكِ ؟".
أمي : " بخير صغيرتي ، نريد أن نزوركِ غداً . لقد أخبرتني أنكِ تريدين منّا مقابلة حبيبكِ ، صحيح ؟ ".
تباً تباً تباً !!! أنا ميتة حتماً .
أنا : " بالطبع ، لا يمكنني الانتظار حتى أراكما ، كوني بأمان ".
أمي أغلقت الخط أولاً .
ماذا أفعل الآن ؟ الحبيب الذين يريدون مقابلته يكون حبيبي السابق الآن .
أنا : " كن حبيبي المزيف أرجوك !!".
تايهيونغ : " هاه؟".
❤__________________________________❤
❤__________________________________❤

أنت تقرأ
رَفيقُ العِناقِ خاصتي || كيم تايهيونغ || مكتملة
Fanfiction{ أدفعُ لهُ كي يعانقني ... فوَقعتُ في شِباكِ حبِه } { شعرتُ بالأمان حولَه ... فلم أُرِد مفارَقتَه } الكاتبة : HEAVEN لا تنسوا أن تصوتوا و أن تتركوا تعليقاً يدعمني 3>