CHAPTER 2

13K 1K 200
                                    

*لا تنسوا أن تصوتوا أعزائي*
*اكتبوا تعليقاً*
*قراءة ممتعة*

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

|| في الصباح التالي ||

كنت أحظى بنوم عميق ، إلى أن سمعت صوتاً مزعجاً جداً جداً و عندما أقول جداً فأنا أعني ما أقول ، صوت شخير  ؟!!

فتحت عيناي مباشرة ، و شعرت أن أحدهم يعانق جسدي بقوة من الخلف ، ثم تذكرت أنه معانقي الوسيم.

جلست ببطئ ثم نظرت إلى وجهه . تباً!! من يبدو جميلاً و هو نائم ؟!!

رفعت كتفي و نزلت لإعداد الفطور ، عادة أتناول الحبوب ، فتحت الثلاجة لأخرج الحليب فشعرت بذراعين تلتفان حول خصري ، بالطبع إنه تايهيونغ ، لن اكون متفاجئة مثل ما يحدث في الدراما الكورية.

تايهيونغ : " صباح الخير إيڤ ".

أنا : " صباح الخير ، هل ستستمر بإمساكي هكذا ؟".
قلت و أنا أحاول إبعاد يديه.

تايهيونغ : " آها ، تماماً مثل ما فعلت الليلة الماضية ".

يا إلهي!! إن هذا الرجل شيءٌ ما حقاً .

تايهيونغ : " أنا جائع ، أعدي لي شيئا لو سمحتِ" .

قال و هو يجلس على المنضدة .

أنا : " يمكنك أن تفعل ذلك بنفسك ، انظر الحبوب و الحليب على الطاولة ".

قام بتدليك أعلى أنفه ثم نظر إليّ.

تايهيونغ : " لقد قلتِ من قبل أن والدك رجل أعمال ، يبدو أن الفتاة ليست مثل أبيها ".

أنا : " ماذا تقصد ؟ يمكنني إدارة الشركة بعد أبي ".

تايهيونغ : " هذا ما تقولينه أنتِ ، إذاً أخبريني مجدداً، هل قرأتي العقد جيداً ؟".

أنا : " لم يكن لدي وقت في الحقيقة ههه ، على ماذا ينص ؟".

قلت و أنا أشعر بالاحراج نوعاً ما .

تايهيونغ : " إنه ينص على أنه عليكِ الاعتناء بي ، و ذلك يتضمن : إطعامي ، الاعتناء بي و أنا مريض ، مساعدتي بالاستحمام عندما أريد ذلك لأن ذراعيَّ ستؤلمانني من كثر المعانقة ".

إلهي ، امنحني الصبر . فيما أوقعت نفسي ؟

صنعت له بعض البيض مع اللحم المقدد.

بعد الفطور ، استلقيت  على الأريكة و غطيت نفسي ببطانية . إن الجو بارد حقاً في الخارج . بعد قليل جاء تايهيونغ و غطى نفسه ببطانيتي .

" أتريدين مشاهدة فلم ؟" قام بسؤالي .

أنا : " همم... فكرة جيدة ".

لقد شغل فلماً رومنسياً ، مليء بالاحضان و القبل مما كان سيحعلني أتبادل القبل مع عمود الكهرباء .

كانت تلك الافكار تجوب في خاطري حتى أعادني تايهيونغ إلى الواقع .

قام بلف ذراعه حولي و وضع رأسه على صدري . هل هو نائم ؟ ستؤلمه رقبته هكذا .

كنت أحاول تعديل موضعه ثم وقع عليّ.

فتح عينيه ثم نظر بخاصتي . صار يقترب مني حتى رنَّ الهاتف . دفعته عني و أجبت .

أوووه!!! إنها أمي .

أنا : " اوه ، ماما كيف حالكِ ؟".

أمي : " بخير صغيرتي ، نريد أن نزوركِ غداً . لقد أخبرتني أنكِ تريدين منّا مقابلة حبيبكِ ، صحيح ؟ ".

تباً تباً تباً !!! أنا ميتة حتماً .

أنا : " بالطبع ، لا يمكنني الانتظار حتى أراكما ، كوني بأمان ".

أمي أغلقت الخط أولاً .

ماذا أفعل الآن ؟ الحبيب الذين يريدون مقابلته يكون حبيبي السابق الآن .

أنا : " كن حبيبي المزيف أرجوك !!".

تايهيونغ : " هاه؟".

❤__________________________________❤
❤__________________________________❤

رَفيقُ العِناقِ خاصتي || كيم تايهيونغ ||  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن