{ أدفعُ لهُ كي يعانقني ... فوَقعتُ في شِباكِ حبِه }
{ شعرتُ بالأمان حولَه ... فلم أُرِد مفارَقتَه }
الكاتبة : HEAVEN
لا تنسوا أن تصوتوا و أن تتركوا تعليقاً يدعمني 3>
هل أنا الوحيدة التي ترى أن الأيام السعيدة تجري بسرعة ؟ لأن اليوم انتهى بغمضة عين ، من الاستيقاظ إلى اعتراف حبٍ غير متوقع و تم قبوله ، و لن أنسى أمر القبلة طبعاً...
لم استطع النوم تلك الليلة ، أما هو فكان غارقاً به . استمريت بالتفكير عن موعدنا غداً ، مع أنها ليست المرة الأولى التي اذهب فيها بموعد و لكن لأن كيم تايهيونغ مميز بعض الشيء. حاولت تحرير نفسي من بين ذراعيه و مشيت إلى خزانتي ، أبحث عن شيء يمكنني ارتداءه ، و قعت عيني على فستان كنت قد اشتريته من أجل موعد مع حبيبي السابق ، و لكن لم أرتده بعد ، أعتقد أنه مقدر من أجل تاي خاصتي . لحظة إن سمحتم ، هل ناديته 'تاي خاصتي' للتو ؟!! بالطبع يمكنني مناداته بذلك فهو ملكي الآن .
( مر الوقت حتى الساعة العاشرة صباحاً~~)
شعرت بشيء يُدَغدِغ أنفي ثم أذني وصولاً إلى شفتاي ، فتحت عيناي ببطء لأجد تاي يحاول إيقاظي بتقبيلي .
" صباح الخير يا كوالا " قال تاي و هو يبتسم .
" كوالا ؟ ما بال ذلك الاسم ؟ " أردفت .
" لا أعلم ، اسألي نفسكِ " قال و هو يبتسم أيضاً .
فكرت بالأمر ثم استوعبت أن ذراعي و ساقي ملتفين حوله ، مما جعلني أبدو ككوالا حقاً .
احزروا ماذا ؟ لم أفلته بل شددته نحوي حتى صار قريباً كفاية من وجهي .
" وااه حسناً ، بما أنني قريب للغاية ما رأيكِ بقبلة صباح ؟ " قال تاي و هو يقترب من شفتاي بينما أريته ابتسامتي .
قطع القبلة و سألني : " إذاً ، إلى أين تريدين الذهاب اليوم ؟" .
" هممم.... لا طالما أردت الذهاب في نزهة ، أريد تحضير الكيمباب إلى حبيبي اللطيف " . هكذا أجبت .
ومأ برأسه باستمرار ، مما يعني أنه موافق .
توجهت إلى المطبخ و بدأت إعداد الكيمباب ، و شيء خطر في بالي ، سأضع معجون الوسابي في إحدى اللفافات ، أريد رؤية ردة فعله بشدة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
*معجون الوسابي له طعم حار جداً و يقدم مع السوشي*
جهزت نفسي و أحضرت الطعام و ذهبنا إلى المنتزه . اليوم هو عطلة لذا كان هناك الكثير من العائلات و الأزواج .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" تناول القليل من هذا ، حبي" أعطيته اللفافة و حاولت ألا أنفجر ضاحكة .
تناول قضمة ، و يا لها من قضمة كبيرة حقاً .
حسناً ، إنه يمضغ ، و يمضغ ، و يمضغ ، ثم....
" أنتِ في عداد الموتى يا فتاة ، ياااا!!!!!" قال بفمٍ ممتلئ .