💜 ادعموني بتصويتكم 💜
💜 اتركوا تعليقاً 💜
💜 قراءة ممتعة أعزائي 💜__________________________
" أنتِ في عداد الموتى يا فتاة ، يااا!!!" قال هو ذلك أما أنا فانفجرت ضاحكةً عليه ، قام ببصق الطعام ، و شدني من مِرفَقي .
تاي : " تعلمين أننا في مكانٍ عام ، لذا لا يمكنني معاقبتكِ ، و لكن انتظري حتى نعودَ إلى المنزل " . قال بصوت عميق .
اختنقت بلعابي ، ماذا يقصدُ ؟
يمكنني أن أعرفَ أن وجهي مُحمر .تاي : " بماذا تفكرين ؟ لا تقولي لي أنكِ تفكرين بي بتلكَ الطريقة ! ".
أنا : " أيةُ طريقة ؟ بالطبع لا ، أنا فتاةٌ بريئة . لنأكل و نذهب للمشي وسط البلدة " . قلت و أنا أحاول التخلص من خدودي الحمراء .
انتهينا من الأكل و الآن نحن نتمشى ، استمرت أيدينا بالاحتكاك ببعضها ، إلى أن قامَ بإمساكِ يدي .
تاي : " كان يمكنك القول أنكِ تريدين مسك يدي و حسب " . قال بابتسامة جانبية .
بحق السماء ؟!! أنا لم أفكر بذلك ، أو من الممكن أني فعلت ؟ .
رأيت متجر شوكولاتة صغير ، و سال لعابي ، بالطبع إنها شوكولاتة يا فتاة !!
" تاي هل يمكننا التوقف عند هذا المتجر ؟ أريد الشوكولاتة" .
" لنذهب ، سأشتريها لكِ " قال بابتسامة جعلتني ابتسم .
أكلت واحدة و... يا ربي لقد ذابت بسرعة ، لا أعلم لماذا و لكن هذه ألذ شوكولاتة تذوقتها في حياتي .
" تناول البعض عزيزي " أردت إطعامه و لكنه فعل هذا ...
" أعلم طريقةً أفضل لتذوقها " قال ثم قام بتقبيلي .
" هذه القبلة طعمها كالشوكولاتة بالفعل " قال مما جعلني أضحك .
" هل ستترك عملك بما أننا مع بعضنا الآن ؟ " .
" لقد تركته بالفعل يا حلوتي " قال بابتسامةٍ جانبية .
رفعتُ حاجبي ...
" لقد تركته منذُ أولِ إسبوعين لي معكِ ، و لكن لم أخبركِ لأنني لم أرد الابتعاد عنكِ ". قال مبتسماً.
هذا الرجل هنا يعلمُ تماماً كيف يذيب قلبي .
" هل نذهب لمكانٍ آخر ؟ " قلت بعدما شعرت بالتعب من المشي .
" ما رأيكِ بأن نصنع الكيمتشي معاً ؟ " قال تايهيونغ و شعرت أنه متحمسٌ لفعل ذلك .
" هيا بنا " .
وصلنا إلى حقل ملفوف ، أعتقد أننا سنقطف بعضه الآن . أتمنى ألا يكون هناك حشرات .
سألنا الجدة التي تعمل هناك لكي تعطينا قفازات .
مشيت بخطواتٍ صغيرة أما هو فكان في وسط الحقل .
" تعالي إلي هنا ، لمَ تقفين هناك ؟"
حسناً لنفعل هذا ، أخذت نفساً عميقاً و مشيت لهناك .
بدأنا بقطف الملفوف إلى أن وقعت عيناي على عنكبوت ، و جرس الانذار خاصتي بدأ بالعمل .
قفزت على تاي و لففت ذراعيّ و ساقيّ حوله .
" ما الخطب ؟ ما الذي جعلك تصرخين ؟ " قال و هو يُرَبِتُ على ظهري .
" يوجد عنكبوت هناك " قلت و مازلت خائفة .
ابتعدت لأنظر لوجهه ، و ظل يحملني .
" لا بأس ، لقد ذهب الآن " قال و هو يزيل شعري عن وجهي .
ابتسمت ، و حدّقنا بيعضنا طويلاً.
لم أشعر بشيءٍ في تلك اللحظة إلا بشفتاه على خاصتي .
لابد من أن السماء تحبني ، لكي تعطيني أحداً ثمين مثله .
_________________________
❤ كل عام و أنتم بخير ❤
❤ انشروا الرواية ❤
❤ لا تنسوا أن تصوتوا ❤

أنت تقرأ
رَفيقُ العِناقِ خاصتي || كيم تايهيونغ || مكتملة
Fanfiction{ أدفعُ لهُ كي يعانقني ... فوَقعتُ في شِباكِ حبِه } { شعرتُ بالأمان حولَه ... فلم أُرِد مفارَقتَه } الكاتبة : HEAVEN لا تنسوا أن تصوتوا و أن تتركوا تعليقاً يدعمني 3>