CHAPTER 9

10.8K 875 64
                                    

💜 ادعموني بتصويتكم  💜
💜 اتركوا تعليقاً 💜
💜 قراءة ممتعة أعزائي 💜

            __________________________

" أنتِ في عداد الموتى يا فتاة ، يااا!!!" قال هو ذلك أما أنا فانفجرت ضاحكةً عليه ، قام ببصق الطعام ، و شدني من مِرفَقي .

تاي : " تعلمين أننا في مكانٍ عام ، لذا لا يمكنني معاقبتكِ ، و لكن انتظري حتى نعودَ إلى المنزل " . قال بصوت عميق .

اختنقت بلعابي ، ماذا يقصدُ ؟
يمكنني أن أعرفَ أن وجهي مُحمر .

تاي : " بماذا تفكرين ؟ لا تقولي لي أنكِ تفكرين بي بتلكَ الطريقة ! ".

أنا : " أيةُ طريقة ؟ بالطبع لا ، أنا فتاةٌ بريئة . لنأكل و نذهب للمشي وسط البلدة " . قلت و أنا أحاول التخلص من خدودي الحمراء .

انتهينا من الأكل و الآن نحن نتمشى ، استمرت أيدينا بالاحتكاك ببعضها ، إلى أن قامَ بإمساكِ يدي .

تاي : " كان يمكنك القول أنكِ تريدين مسك يدي و حسب " . قال بابتسامة جانبية .

بحق السماء ؟!! أنا لم أفكر بذلك ، أو من الممكن أني فعلت ؟ .

رأيت متجر شوكولاتة صغير ، و سال لعابي ، بالطبع إنها شوكولاتة يا فتاة !!

" تاي هل يمكننا التوقف عند هذا المتجر ؟ أريد الشوكولاتة" .

" لنذهب ، سأشتريها لكِ " قال بابتسامة جعلتني ابتسم .

أكلت واحدة و... يا ربي لقد ذابت بسرعة ، لا أعلم لماذا و لكن هذه ألذ شوكولاتة تذوقتها في حياتي .

" تناول البعض عزيزي " أردت إطعامه و لكنه فعل هذا ...

" أعلم طريقةً أفضل لتذوقها " قال ثم قام بتقبيلي .

" هذه القبلة طعمها كالشوكولاتة بالفعل " قال مما جعلني أضحك .

" هل ستترك عملك بما أننا مع بعضنا الآن ؟ " .

" لقد تركته بالفعل يا حلوتي " قال بابتسامةٍ جانبية .

رفعتُ حاجبي ...

" لقد تركته منذُ أولِ إسبوعين لي معكِ ، و لكن لم أخبركِ لأنني لم أرد الابتعاد عنكِ ". قال مبتسماً.

هذا الرجل هنا يعلمُ تماماً كيف يذيب قلبي .

" هل نذهب لمكانٍ آخر ؟ " قلت بعدما شعرت بالتعب من المشي .

" ما رأيكِ بأن نصنع الكيمتشي معاً ؟ " قال تايهيونغ و شعرت أنه متحمسٌ لفعل ذلك .

" هيا بنا " .

وصلنا إلى حقل ملفوف ، أعتقد أننا سنقطف بعضه الآن . أتمنى ألا يكون هناك حشرات .

سألنا الجدة التي تعمل هناك لكي تعطينا قفازات .

مشيت بخطواتٍ صغيرة أما هو فكان في وسط الحقل .

" تعالي إلي هنا ، لمَ تقفين هناك ؟"

حسناً لنفعل هذا ، أخذت نفساً عميقاً و مشيت لهناك .

بدأنا بقطف الملفوف إلى أن وقعت عيناي على عنكبوت ، و جرس الانذار خاصتي بدأ بالعمل .

قفزت على تاي و لففت ذراعيّ و ساقيّ حوله .

" ما الخطب ؟ ما الذي جعلك تصرخين ؟ " قال و هو يُرَبِتُ على ظهري .

" يوجد عنكبوت هناك " قلت و مازلت خائفة .

ابتعدت لأنظر لوجهه ، و ظل يحملني .

" لا بأس ، لقد ذهب الآن " قال و هو يزيل شعري عن وجهي .

ابتسمت ، و حدّقنا بيعضنا طويلاً.

لم أشعر بشيءٍ في تلك اللحظة إلا بشفتاه على خاصتي .

لابد من أن السماء تحبني ، لكي تعطيني أحداً ثمين مثله .

               _________________________

❤ كل عام و أنتم بخير ❤
❤ انشروا الرواية  ❤
❤ لا تنسوا أن تصوتوا  ❤





رَفيقُ العِناقِ خاصتي || كيم تايهيونغ ||  مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن