هذه الخواطر عبارة عن أزمات وأحزان ساهمت في تأجيج مشاعري فاتخذت القلم منزلا آوي إليه وقت الشدة بل حين تشتد عاصفة قلبي لتجرفني بمياهها الهوجاء.
اما بعد فعلى الإنسان ان يدرك الخير من الشر أو يتحسس الصح من الخطأ؛ هذا ما أدى إلى قتلي وتعذيبي بشتى الكل...
اخاف من نفسي حين اتكلم ففي كل حرف معان تترنم اجول وسط الديار حاملة كل الدمار نفسي تخاف الجهل حين يتعمم ففي كل سطر امان تتخمر اغوص وتعلو قلبي الهدايا ثم التوي واحمي ظهري من تلك التي تقتل الضحايا اواه يا أماه كم كرهت الانين فنقشت ضلوعي داء الحنين ولكن ... ليت ابن التراب يوقن اني لست كما تمنى فليس الكلام عندي معجم نور وغرام وقلبي ليس معشوق الحب و الاهتمام رفعت الأقلام ... ووجلتك معلمة أنني نفرتك كغيرك واطفات نيران اشتد لهيبها لتشتعل أخرى من فعلك اما انت... فما بمزحزحي من العذاب وما انت بمنفذي من الخراب ارحل .... وذنبك معك فأسلم منك و من امثالك ارحل وخريفك بيدك فرياحها هوجاء و سماءها خرساء ارحل واترك للماضي الانين ارحل لكي لا يشتد الحنين اتوسلك الرحيل فارحل يابن التراب وانصرف يا مبعثر الأسباب .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
