هذه الخواطر عبارة عن أزمات وأحزان ساهمت في تأجيج مشاعري فاتخذت القلم منزلا آوي إليه وقت الشدة بل حين تشتد عاصفة قلبي لتجرفني بمياهها الهوجاء.
اما بعد فعلى الإنسان ان يدرك الخير من الشر أو يتحسس الصح من الخطأ؛ هذا ما أدى إلى قتلي وتعذيبي بشتى الكل...
يا نفس إني لك إشتكيت يا نفس إني بك إنتهيت وكيف لي أن أنتهي يوم تعلنين حربك يوم تبوحين و تنطقين حركات وكلمات تتتالى وأنا جاثمة أبصر صخرا يعاقبني و أستنشق هواءا يخنقني فيا نفس إني في خشية من الكلام حين تنطقين ثم أيا نفس إني في رهبة من الأفعال حين تتحركين أمنتك سرا لا يكفيني وجمالا لا يأويني صارحتك عن سيئ ما فعلت وجيد ما أحسنت خلتك كما خلتك صافية صريحة عريقة و أمينة أحببتك لأنك آحتضنتني أحببتك لأنك ساعدتني ولكن ها قد بت أخاف أفعالك وأقوالك أستعذبينني كما عذبني صمتك أستقتلينني كما قتلني صمتك نعم صمت و غضب إمتزجا بك ليكوناك يا نفس ثم ها أنا روضتك فخمدت نيرانك آتخذتك صديقا يحويني ورفيقا يحميني فكما أمنيتك آمنين سرا يفضي بي لي الهلاك وحبا يجري بي إلى العلاء
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
