♪•°•.البِدايَة || .•°•♪

38 7 2
                                    

~وَأنتَ تعلَم لَو كَان بإستِطَاعتِي إستبدَال كل مَن حَولِي بِكَ لفَعلت~

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فِي عالمٍ آخر ، عالم يَختلِفُ كُل الإختلاف عَن عَالمِ البَشر ، تَتوَاجد تِلكَ المَملَكتَان
مملكة المَلائِكة
و
مَملكة الشَياطِين
هُما مملكَتان متضدتَان ، لا يُوجد مَايجمعهُمَا واحِدة عَملُها الشَر و الأخرى بِطبع الخَير ،
بتأكِيد لَن تجِد شيئ يَربِط بَين الشَياطِين و المَلائِكة
لكن
للحُبِ مُعجِزَات

أشتَار، ملاك الحُبِ و الحَربِ إبنت أنالِيل مَلِك الملائِكة ، وقعَت فِي الحُب كأي مخلُوقٍ فِي الكَون ، لاكِن في حُب مَن؟!؟
فِي حُبِ سَاتَان الشيطَان ذو الخَطايا السَبع ، إبن لوسفِير مَلِك و حَاكِم الشَياطِين .
لِقائُهم كَان صُدفَة فِي أحَد الأمَاكن المُهجورة الوَاقِعة بَين المملَكتين ، الإثنَان كَانوا فِي مهِمة تجَسس ، و عِندَ إلتقَائهم لَم تنفَعِل لا أشتار و لا سَاتان بقَوا يُحدِقوا فِي أعيُن بَعضِهم مُحاولِين مَعرفة سَبب هَذا الشُعور الذِي يُوراودُهم الآن ، ذلِكَ الشعور الذي يُحَسِسُكَ أنك تَنتَمِي إلى شَخصٍ ما، الشعُور أن جُزئك المَفقود ستَجِده فِي ذلِك الشَخص الذِي هُو أيضًا يشعر بنفسِ الأحاسِيس
هَذا ما شعَر به سَاتَان الشيطان الذِي لا يَملِكُ قَلبًا و أشتَار التِي تَمنَحُ الحُب للجَميع إلَى نَفسُهَا
تَجاهَالا الإثنَانِ تِلكَ المشَاعِر ليَعودَا فِي طريقهِم إلى ممَالكِهم .
مَرت أيام و لم يَنسوا مَاحدث ، كَانت نظَرات فقط كيفَ أثـرت فِيهم هَكذَا!
قَررت أشتَار الرُجوع إلى ذَلَك المكَان الذِي إلتقوا فِيه مِن قَبل لعَلهَا تكتَشِف لِمَا أثرَ عليهَا شيطَان هَكذا ، و أيضَا لِتنفِي مُعتقَدهَا بأنَهُ الحُب .
هَاهِي الأن تسِير فِي ذَلِك المَكان المهجُور تُحاول أن تُقنِعَ نفسَها أنه ليس حُبًا بلِ مشَاعِر كُره إختَلطت فَقط لأنه شيطَان،
نُفيت كُل تِلك المُعتقدات و الأفكار عندَما إلتَقت أعيُنهمَا مُجددًا ، حتى قَلبها بدَأ يَنبُض بِسُرعة جرَاء حرب المَشاعُر التِي توَلَدت عِند رؤيتِه
بقي ستان مجمد فِي مكَانه فهُوَ أيضًا يمُر بِنفسِ الشعور
الشَيطَان الذِي يهاَبه الجَميع يشعُر بضعفِ و لأول مرَة بسَببِ إمرأة ،
و أخيرًا تشَجعت أشتار و سئلته

أشتار : " مَالذِي تَفعله هُنا؟!؟"

بقي ساتا يُحدِق فِيها حتَى استوعَب مَاقالته

ساتان : ' أ-أنا....أت-أ..'

لتقاطعه قهقهات أشتار

أشتار : " ماابِك إهدأ انا لن افعلَ شئ -تَبتَسِم و تمُد يَدها لِتُصافِحه أكيد لَن تُضيع الفُرصَة- إسمِي أشتَار وأنت؟!؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

✨مَلاكِي✨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن