الثاني من سبتمبر
تقفُ أمام بوابة ثانويتها الجديدة
التوتر يكسو ملامح وجهها
لا
بل بدنها بالكاملِمنظر ثانويتها ذو الطابع الخلاب و اللامع
زاد الطين بلةففتاة مثلها
من عائلة متوسطة المعيشة
بسيطة و غير متفاخرة بشيء
بالتأكيد ستكون مجرد عبء علىَ ثانوية ،تقاس مكانتها بالمجوهرات اللامعةفتاة بسيطة ،فائقة الجمال ،ذات بشرة بضة بأعين غيرها
و قبيحة بشدة
فأعين نفسهافتراكم توترها بدل شديد
إلىَ فائقفسارعت بأخذِ نفسٍ عميق
و خطت خطوتان متسارعة للداخل
لتدرك مستقبلها الجديد