CAKE 1

210 15 0
                                    

الثاني من سبتمبر

تقفُ أمام بوابة ثانويتها الجديدة
التوتر يكسو ملامح وجهها
لا
بل بدنها بالكاملِ

منظر ثانويتها ذو الطابع الخلاب و اللامع
زاد الطين بلة

ففتاة مثلها
من عائلة متوسطة المعيشة
بسيطة و غير متفاخرة بشيء
بالتأكيد ستكون مجرد عبء علىَ ثانوية ،تقاس مكانتها بالمجوهرات اللامعة

فتاة بسيطة ،فائقة الجمال ،ذات بشرة بضة بأعين غيرها
و قبيحة بشدة
فأعين نفسها

فتراكم توترها بدل شديد
إلىَ فائق

فسارعت بأخذِ نفسٍ عميق
و خطت خطوتان متسارعة للداخل
لتدرك مستقبلها الجديد

CAKE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن