الثالث من سبتمبر
يومٌ جديد
و لكن أكثر أختلافًا من سابقهحيث قررت أن تكون كالحديد
لا تنكسر و لكن تكسر
باردة مع كل من يقابلها ،عدا الذي يروقها
تتقرب من القليل و تبتعد عن الكثيرو تغير من حياتها جذريًا
فلا وجود للفتاة متوسطة المعيشة
بل هناك الفتاة ذات الطابع الخلاب التي تعيش بأفخم قصر في محافظتهماندفعت بحماسٍ للداخل و معالم البرود تكسو ملامحها
مما جعل البعض يبتعد عنها تدريجيًا
و البعض الأخر يتسائل
ما هذا التحول الذي حل بها
فالبارحة كانت الابتسامة ترتسم علىَ وجهها كلما نظر لها أحد ،مجرد نظرة عابرةو لكن الخطة التي وضعتها بداخلها
لن تتخلىَ عنها مهما حدث