CAKE 9

68 5 0
                                    

الرابع من سبتمبر

أنهت صفها ثم خرجت قاصدة خزانتها
سؤال طُرح بداخلها
لمَ
فقط لمَ
لمَ تلك الفتاة أقوىَ من غيرها ،ما الذي يجعلها تذهب للتنمر بقدميها

وضعت أناملها علىَ خزانتها ثم سحبت بابها بخفة
عقدت حاجبيها أثر ما رأته
حملته بين يديها ثم قهقهت بخفة
أدارت رأسها في رغبة لمعرفة من صاحبها
راحت تحدق البصر بين الموجودين
و لكنها لم تتعرف علىَ أحدهم

لم تكترث للأمر
ثم لاحظت ما قد وقع من جانب العلبة
ورقة
فقط ورقة مكتوب بها
"دائمًا سأكون بالحديقة"

أقفلت خزانتها وراحت تجري للحديقة
راحت تلهث بينما تدحرج عينيها بالمكان
و لكن
لا أحد تعرفه

لم تكترث ثانيتًا للأمر
ثم أخذت العلبة عائدة لخزانتها
و حالما وصلت
راحت تفتحها بخفة
فأذا بكعكة
تغطيها الكريمة المخفوقة مع فاكهة الفراولة تعتليها
و أعلاها شمعة ،كانت علىَ شكل رقم أثنان

راحت تحدق البصر فيها
حتىَ شردت غير متكرثة لما حولها
"ما هذا ؟"
توغل ذاك الصوت لمسامعها و قد سَحبت العلبة من يديها مما أيقظها من شرودها
"كعكة يا ألهي لنقتسمها ،أنا أحب الكعك بشدة"
كانت ميغان من تتحدث
"خذيها كلها ،أنا فقط وجدتها هنا ،و لا أريد أن أتسمم أبدًا "
قهقهت لتضحك الأخرىَ بصوتٍ عالي
"حسنًا ،لا تخافي سأخبركِ إن كانت مسمومة أم لا"
نبست ميغان ثم ضحكت
ودعتها و كذلك بيلي

ثم راحت بيلي لصفها
و فضولها ينهش كيانها لمعرفة صاحب الكعكة

CAKE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن