الفصل التاسع عشر

408 4 0
                                    


فى المساء جلس "أحمد" يعمل

وجلست "سمر" تشاهد التلفاز

نظر إليها وأبتسم قائلاً/

- مش هتنامى الساعة بقيت 12 .. دا الفراخ ناموا

نظر إليه بغضب مصتنع قائلة/

- فراخ بقى كدا طب روح نام بقى .. أنا مليش مزاج أنام مع الفراخ ومش نعسانة

ضحك "أحمد" قائلاً/
- ماشى يافرخة هانم تصبحى على خير

- وأنت من أهله يا أستاذ حمام نحنو الزغاليل

ضحك قائلاً/ - ياختى عثل

وقف وتمايل يمين ويسار ووضع يده على جبينه قائلاً/

- أيه دا

- مالك ؟؟؟

- شكلى دخت شوية

أسرعت "سمر" بالوقوف بجواره وأمسكت يده وظهر على ملامحها الخوف قائلة/

- طب أقعد أحسن

- لا أنا هأبقى كويس لما أنام مش مستاهلة خلاص

سحب يده وإتجهه نحو الردهة وسقط على الأرض .. ركضت "سمر" عليه

وهى تنظر إليه فى قلق وخوف .. إقتربت منه وهى تنادى عليه وتحركه ولكنه لم يسترد وعيه ..
أنفجرت "سمر" باكية وهى تجلس على الأرض بجواره

لا تعلم ماذا تفعل .. أتصلت على والدتها عليها أجابتها قائلة بصوت ناعس/

- ألووو

سمر/ - أيوة ياماما ألحقينى أحمد وقع على الأرض ومغمى عليه ومش عارفة أعمل أيه ؟؟

أستيقظت الحاجة "فريدة" من نومها مسرعة قائلة/

- طيب شمميه بصل أو برفان وأنا طالعالك حالاً

- حاضر ياماما سلام

ركضت "سمر" إلى غرفتها وألتقطت العطر وركضت إليه وأطلقت رذاذ العطر

أستفاق "أحمد" وهو ينظر حوله قائلاً/

- أيه دا هو أيه اللى حصل

مسحت "سمر" دموعها مسرعة وهى تنظر إليه فى خوف .. قائلة/

- أنت وقعت على الأرض وخوفتنى

رن جرس الباب وركضت "سمر" لتفتحه ودلفت والدتها للداخل

وقف "أحمد" ونظر إليهم قائلاً/

- أيه اللى صحاكى دلوقتى بس ياماما

الحاجة فريدة/ - قلقتنى أيه اللى حصلك ؟؟

أحمد/ - ولا حاجة دخت ووقعت على الأرض ولما أنام هأبقى كويس

- متتعبش نفسك يابنى فى الشغل أنت بقالك أسبوع بتروح الشغل وبتطلع من الصبح مش بتجى غير متأخر

حبى الوحيد بقلم هالة محمد رزقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن