Don't Leave Me Alone لا تتركني وحيدة

chapter 1: إختفاء جاك (arabic version)

فتاة تدعى إيلينا وقعة في حب شاب يدعى جاك فقرروا الزواج و بعد عدة سنين كانت ايلينا تحضر الطعام لزوجها فشعرت بمغص شديد في بطنها فقررت الذهاب للطبيب لكي يخفف من ألمها.
في اليوم التالي و بعد ذهاب زوجها للعمل ارتدت ملابسها و ذهبت لكي ترى الطبيب.
-مرحبا، هل أنتِ الطبيب كريستن؟
-نعم، كنت بانتظارك، تفضلي بالجلوس و أخبريني عن حالتك.
-شعرت البارحة بمغص شديد.
-هل تقيأت؟
-نعم، تقيأت كثيراً .
-سوف أطلب منك هذه الفحوصات.
فذهبت ايلينا و بدأت بالفحوصات و قالت لها الممرضة أنه عليها المجيء غداً لأخذ النتائج.
و عند وصولها للمنزل لم تجد زوجها فاتصلت به و كان خطه مغلقاً فبدأت تشعر بالقلق؛ انتظرته حتى حلول الظلام و لكنه لم يعود، فبدأت تتساءل:"هل يمكن أن يكون حدث له شيئاً؟ هل ممكن أن يكون على علاقة بشخص آخر؟ لا لا يفعل إنني أثق به." ظلت تتسأل حتى شعرت بالنعاس الشديد و غفت. استيقظت في صباح اليوم التالي على ألم بطنها و شعرت بالغثيان، فدخلت الحمام و تقيأت، و بعد ساعتين رن هاتفها فهرعت بالرد على الهاتف على أمل أن يكون هذا خبر عن زوجها.
-ألو، جاك، حبيبي أهذا أنتَ؟
-إهدئي قليلاً يا سيدتي أنا الممرضة إتصلت بكِ لأخبركِ أن نتائج الفحوصات أصبحت جاهزة يمكنكِ المجيء لكي تأخذيها.
-أوه، عفواً، نعم سآتي لأخذهم شكراً لكِ.
أغلقت الهاتف، ارتدت ثيابها و ذهبت للمشفى و عند وصولها أخذت النتائج و ذهبت لرؤية الطبيب.
-مرحبا دكتور كريستن هذه نتائج الفحوصات.
و بعد دقائق ضحك الطبيب"هذا ما توقعته"
-ماذا توقعتِ؟
-مبروك عزيزتي انتِ حامل بالشهر الثاني.
- ما...ماذا؟حقاً!!
و بدأت ايلينا بالبكاء من الفرح و عانقت الطبيب"شكراً لكِ على هذا الخبر المفرح".
عادت ايلينا الى البيت و البهجة مرسومة على وجهها و لكنها سرعان ما تغيرت ملامحها و بدأت بالبكاء الشديد قائلةً"يا ليته كان هنا و سمع هذا الخبر المفرح، و لكن لا يمكن أن يكون قد سافر، كان اتصل على الأقل".فقررت أن تسأل جميع أصدقائه و لكن لا أحد يعلم أين هو، فقررت الذهاب لمركز الشرطة للإبلاغ عن إختفاء زوجها.
في صباح اليوم التالي ذهبت إلى مركز الشرطة و سألت الشرطي:"مرحباً،أريد الإبلاغ عن حالة إختفاء، هل يمكنكَ مساعدتي؟"
-أهلاً سيدتي، سأطلب منكِ الذهاب إلى السيد جون سوف يساعدك.
-و أين يمكنني أن أجده؟هل يمكنكَ اصطحابي اليه؟
-بالتأكيد، تفضلي.
-سيد جون، هناك سيدة تريد الإبلاغ عن حالة إختفاء.
-دعها تتفضل.
-مرحباً سيد جون أنا ايلينا.
-تفضلي بالجلوس، نعم إنني أسمعك.
بدأت بالبكاء و قالت:"زوجي يا سيد جون زوجي"
-ما به زوجك، أخبريني ما الذي حصل؟
-اختفى منذ أيام و لم يعد للمنزل، اعتقدت أنه سافر أولاً و لكن تأكدت أنه لم يسافر بعد أن لم يتصل بي.
-هل يمكن أن يكون لديه علاقة أخرى؟
-كلا مستحيل، جاك لا يفعل أنا أعرفه.
-رغم ذلك دعينا لا نجزم، دعيني أتحقق من الأمر و سوف أتصل بكِ إذا عرفت أي شيء.
-حسناً، و لكن أرجوك أجد لي زوجي لم أعد أحتمل.
عادت ايلينا للمنزل و إنهمرت بالبكاء، و بدأت تسأل نفسها"أين أنتَ يا عزيزي؟أين يمكن أن تكون؟هل أنتَ على قيد الحياة؟ماذا تأكل؟و ماذا تفعل؟أرجوك لا تتركني وحيدة" حتى غفت. عند حلول الليل إتصل بها السيد جون، فاقتربت من الهاتف و هي ترتجف و تكلم نفسها"ماذا سيقول لي الآن؟ هل وجده؟"