Don't Leave Me Alone لا تتركني وحيدة

chapter 2: التحقيق (arabic version)

أجابت ايلينا على الهاتف و هي ترتجف"ألو،سيد جون"
-ألو، سيدة ايلينا أريد منك أن تأتي غداً إلى مكتبي كي نتكلم .
-هل عرفت شيئاً عن جاك؟ هل حصل شيئاً له ؟
-لا، لا يوجد شيئ بعد و لكنني أريد بدأ التحقيق معكِ.
-حسناً.
-أنا بانتظاركِ إلى اللقاء.
في اليوم التالي ذهبت ايلينا لمكتب السيد جون للتحدث بشأن إختفاء زوجها.
-مرحبا سيد جون.
-أهلا سيدة ايلينا كنت بانتظارك.
- هل هناك شيء تخفيه عني؟
-لا أبداً و لكنني أريد البدء منك، متى آخر مرّة رأيتِ زوجك بها؟
-عند ذهابه للعمل.
-هل تعرفين أصدقاؤه أو شخص قريب منه؟
-نعم هناك صديقه مارتن كان يأتي للمنزل قي بعض الأوقات للعمل مع جاك و كانوا على تواصل باستمرار.
-هل تعرفين أين يعيش السيد مارتن؟
-نعم.
و عندما أنهى السيد الجون التحقيق مع ايلينا ذهب إلى منزل مارتن لكي يحقق معه.
-مرحبا سيد مارتن أنا السيد جون من مركز الشرطة جئت لكي أحقق معك.
-أهلا سيد جون، نعم تفضل بالدخول و أنا علمت مؤخراً بإختفاء جاك.
-هل يمكنكَ إخباري متى كانت آخر مرّة التقيت به؟
-آخر مرّة رأيته بها كانت عند خروجنا من العمل.
-هل تعرف أين يذهب بعد العمل؟
-لا يذهب إلى أي مكان فقط يذهب إلى منزله و كان دائماً يقول لي أنه اشتاق لزوجته.
و هنا شعر السيد جون بشيء غريب و سأل مارتن:"هل لديه أشخاص يكرهوه أو تشاجر مع أحد من قبل ؟"
-لا، أبداً إنه شخص طيب القلب و لا يتشاجر مع أحد.
-مممم،حسناً سيد مارتن أشكرك على اسضافتك لي في منزلك.
-العفو سيد جون ولكن هل يمكنك اخباري إذا عرفت شيئ حول جاك؟
-بالتأكيد.
ذهب جون لمدير جاك في العمل و لكنه قال أن جاك اختفى منذ عدة أيام و عندما سأله جون عن إذا كان هناك عدو له فكان نفسه جواب مارتن.
فعاد السيد جون الى مكتبه و بدأ يسأل نفسه"جميع الأدلة تدل على إختطافه و لكن من؟من يمكن أن يكون قد اختطفه ان لم يكن لديه أعداء؟"
كانت ايلينا وحدها في المنزل و فجأة قرع الجرس و إذ بها صديقتها لوسي.
-مرحبا عزيزتي ايلينا إنني حزينة جداً على ما حصل معك في الآونة الأخيرة.وعانقتها.
و بدأت ايلينا بالبكاء و تقول لها:"كان يتمنى أن يكون لديه ولد و أن يصبح أباً و لكن لم يتمكن من رؤية هذا"
-عليك أن تكوني قوية و صبورة، يمكن أن يكون في مكان ما و أنا متأكدة أنكم ستجتمعون مجدداً، و لكن الآن عليك أن تحافظي على جنينك هو مواساتك الوحيدة.
-كم اشتقت له، كم اشتقت لأعانقه و أشم رائحته، كم اشتقت لقوله حبيبتي.
امتلأت عينا لوسي بالدموع و حضنت صديقتها قائلة:"قريبا ستجتمعون".
و بعد ذهاب لوسي بدأت ايلينا تنظر لصورها مع جاك و تقول في نفسها"آه يا جاك كم هو صعب فراقك، حتى لم تودعني أين أنت الآن؟ أريد فقط أن أعرف إذا كنت على قيد الحياة لكي يطمئن قلبي".
في اليوم التالي ذهبت الى مكتب السيد جون لكي ترى اذا كان هناك أي تطور، و عند وصولها رأت السيد جون يخرج بسرعة من المكتب فسألته:"أحصل شيئاً سيئاً ؟ هل عرفت شيء عن جاك؟"
-نتكلم لاحقا سيدة ايلينا، أعتذر إنني على عجلة.
شعرت ايلينا بشيء غريب فقررت تعقّب السيد جون؛ و عندما وصلوا الى المكان وجدوا منزلا قديماً فقالت له:" سيد جون ما هذا المكان؟"
-لماذا تبعتيني؟ ماذا لو حصل لك شيئاً؟
-أخبرني ماذا حصل.
- حسب الأدلة أعتقد أن زوجك قد اختطف و لكن غير معروف من الفاعل و قد وصلني خبر عن وجود شخص داخل المنزل.
-ماذا!! و لكن من و لماذا اختطف جاك؟
- لا أعرف يا سيدة ايلينا و الآن ابقي في الخارج لا تدخلي.
-حسناً.
و بدأت ايلينا بالدعاء أن لا يكون حصل شيء لجاك و في هذه الأثناء خرج جون و معه رجل:" أعتذر سيدة ايلينا لكنه ليس زوجك و مع هذا سنواصل البحث عنه لا تقلقي".
-ماذا حصل لزوجي؟ ماذا فعلوا به؟ لم أعد أحتمل تعبت كثيراً.
- لا تقطعي الأمل سوف نجده مثلما وجدنا هذا الرجل.
عادت ايلينا للمنزل مكسورة القلب و الدموع تملئ عيناها :"أين أنتَ الآن؟ سامحني لأنني أبكي و لكنه الشوق، الشوق غلبني"