الفصل الثاني

2.5K 79 1
                                    

كانت مايا في غرفتها لم تخرج منها طوال اليوم مدعيه النوم لا ترغب في رؤيته أحد لحزنها فليس لديها إجابة لأي سؤال و لكن إلي متي  ؟؟؟؟
لم يكن أهلها ليتركوها هكذا لذا قررت الحديث مع والده أولا
كان والدها يشاهد التلفاز عندما جلست بجانبه و قد لاحظ عيونها الحمراء و وجها الشاحب مما جعله يطفأ التلفاز و ينظر إليها بقلق : ما بك مايا ؟؟؟
ارتمت بأحضان والدها تبكي غدر حبيبها و خيانه صديقتها المقربة و تشكي لوالدها ما حدث
كان يمسح علي ظهرها حتي انتهت من كلامها ثم رفع رأسها من أحضانه و قال : لا أحد منهما يستحق دموعك الغالية عليك أن تثبتي لهما أنك قوية و أن هما  الخاسران لا أنت
مايا ببكاء : ليس سهلا أبي
حمدي بابتسامة : لكنك قويه و ستنجحي و أول خطوة هي أن تعملي
مايا بتعجب : أعمل !!!!
حمدي بتأكيد : بالطبع لتتمكني من تخطي الأمر و جعلهم يشعرون بمدي ضآلة حجمهما
مايا بحيرة : لا أعلم أبي
حمدي بثقة : سأجد لك وظيفه و سترين أن كلامي صحيح
كان حمدي يرغب بمساعدة ابنته و الطريقة الوحيدة لذلك أن تخرج من المنزل و تشغل نفسها بما يجعلها قادرة علي تحمل الصعاب و الأزمات يعرف ذلك بحكم خبراته الكثيرة
كانت مايا مترددة في فعل الأمر لكن والدها متأكد و هي تثق به و تعلم خبرته و حكمته التي يشهد بها الكل و هي أيضا ستنفذ كلامه لعلها تخرج من حزنها و كأبتها بسبب من لا يستحق كما قال والدها

************************************

في انتظار التعليقات

😃😃😃😃😃😃😃

طريق النسيان ( الجزء الرابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن