الفصل السابع

2K 74 1
                                    

عادت مايا لمنزلها و قد غادر يوسف مبكرا علي غير العادة مما جعلها تعود للمنزل فلم يعد هناك أي داعي لتواجدها هناك دون وجود المدير الذي أخبرتها السكرتيرة أنها تراه باردا لأول مرة منذ وقت طويل بل لم يحدث يوما فهو مرح جاد فقط
فقط تريد العمل و نسيان خيانه صديقتها و من ظنته يوما حبيبا لها و لا تريد خوض حرب و جدال مع أحد خاصة ذاك اليوسف الذي تسبقه سمعته و حديث الناس عن النساء التي معه و هو يشبه خاطبها السابق في تلك النقطة و هذا يجعلها تريد الإبتعاد عنه و عن المتاعب
كان والدها ينتظر عودتها بفارغ الصبر ليعلم ما حل بها فهذا يومها الأول و يريد الإطمئنان عليها لكنها عادت باكرا خلاف ما كان يتوقع منها
حمدى بتعجب : عدتي باكرا مايا كيف سارت الأمور معك ؟؟؟!!!
جلست علي الأريكة و هي تقول بملل : جيدة لقد اضطر المدير للذهاب لأمر ما
حمدى بهدوء : هذه فرصتك مايا لعيش حياتك و نسيان ذاك الأحمق الخائن عليك استغلال الأمر جيدا حتي تريه من هي مايا حمدى و أنه خسر الكثير حين قام بخيانتك هو تلك المدعوة صديقتك
مايا بجدية : أعلم أبي و أنا بالفعل سأنسي ما حدث معي و سأثبت لهما أنني يمكنني النجاح و أن ذلك لم يحطمني كما يظنان
حمدي بإبتسامة : تلك هي ابنتي الشجاعة التي يمكنني الإعتماد عليها طوال الوقت
نهضت معايا تبدل ملابسها فهي لا تريد الحديث عن الأمر فهي بالفعل مازالت لديها جرحا رطبا لا يتحمل و كلما تذكرت ما حدث تريد البكاء بشده لكنها تمنع نفسها من ذلك حتي لا تكون ضعيفة مجددا
و قبل أن تفعل وجدت والدتها تدخل الغرفة و هي تقول بمكر : رأيت صور لمديرك بالجريدة حقا الرجل وسيم
مايا بسخرية : و هذا يجعله زير نساء من الطراز الأول و لا يترك امرأة تعبر من أمامه قط إلا و يلاحقها
عايدة بنظرات ذات مغزى : ألا يفكر بالزواج ؟؟؟!!!
مايا بإنزعاج : حتي لو كان أنا لن أوافق علي زير نساء لم أتخلص من خالد لأقع بغيره و ليس أي أحد يوسف مهران ذاك الذي يعلم الكل عن علاقاته النسائية و ما يفعله طوال الوقت حاليا لا أريد شيئا سوى نسيان كل شيء عدا عملي الجديد

************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

طريق النسيان ( الجزء الرابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن