الفصل العاشر

1.9K 68 2
                                    

جلست علي الأريكة تحت أنظار يوسف الذي لم يفهم شيئا و هي بحاله لا تسمح لها بالحديث معه عمن يكون ذاك الشاب الذي كانت تتحدث معه و لما كانت تصرخ به ؟؟؟؟!!!!!
هو لم يسمح الحوار كاملا لكنه واثق أن هناك مشكلة ما بينها و بين ذاك الشاب و الأمر ليس سهلا بالمرة
فهي بالفعل تبدو كمن يخوض حربا مرعبة و لا يعلم كيف ينجو منها
لو كان ذاك الشاب لا يزال موجودا لقتله فهو يكره ذاك الذي يفرض نفسه على امرأة لا تريده فهو تصرف حقير بالفعل فلما تجبر احداهن عليك و هي لا تريدك من الأساس ؟؟؟؟؟!!!!!
يوسف بجدية : لا أعلم من يكون ذاك الشاب و لا ما يريده لكن ما أعرفه جيدا أن عليك ألا تتركيه يتغلب عليك و يهزمك مهما حدث أمثال هؤلاء كثيرين عليك مواجهتهم بقوة
مايا بسخرية : أنت من يتحدث و كأن علاقاتك النسائية لا تجعلك واحدا منهم تفعل نفس ما يفعلون
يوسف بغضب : لست منهم أنا لا أجبر واحدة علي ما أريد كل واحدة تعلم جيدا أنها مجرد ليلة واحدة و ينتهي الأمر و لست من يفرض نفسه مثل ذاك الشاب
مايا بحزن : لا يهم أنا سأتابع عملي بالمكتب
يوسف بهدوء : يمكنك المغادرة دعيني أوصلك لمنزلك حتي لا يعترض طريقك
مايا برفض : بل سأتابع عملي من فضلك سيد يوسف لا أريد العودة للمنزل الآن
ربما عملها هو ما سيخرجها من الأمر و يجعلها تنساه فيبدو أنه فعل لها شيئا لا تريد الحديث عنه معه و هو لن يسألها مادامت لا تريد ذلك المهم أن تكون بخير
يوسف بمكر : تبدين جميلة و أنت حزينة هكذا بدلا من دور عبده الحرامي الذي أراك به طوال الوقت
مايا بصدمة : من ؟؟؟؟!!!!
يوسف ببراءة مخادعة : لم أعتد الكذب علي أحد و أنت بالفعل أغلب الوقت هكذا هذه أول مرة أراك أنثي
مايا بصراخ : أيها الأحمق أنا دوما أنثي جميلة أنت من يحتاج إلى نظارة فنظرك ضعيف جدا حتي إنك غير قادر على التمييز جيدا بين المرأة و الرجل
ذاك الغبي ما الذي يقوله ؟؟؟!!!
حتي و إن كانت تهرب منه حين تراه و تتصرف هكذا حتي يبتعد عنها لكن هذا لا يعطيه الحق بقول ذلك لها فهو يهينها هكذا ما ذنبها إن كانت خائفة منه و من علاقاته النسائية

************************************

في انتظار التعليقات

😋👌💕

طريق النسيان ( الجزء الرابع عشر من سلسلة عشق النساء)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن