طريق النسيان ( الجزء الرابع عشر من سلسلة عشق النساء)

الفصل التاسع عشر

وجدها تقف أمام البحر و تبكي هو لا يجب رؤيتها هكذا فهذا ليس فقط يؤلم بل يحطمه يفضل الأخري العنيدة التي تفعل ما برأسها فقط لا هذه المستسلمة الباكية لم يستطع الوقوف و رؤيتها هكذا أكثر فاحتضنها و قبل وجنتها و هو يهمس لها أنه معها و لن يتركها أبدا و أن تتوقف عن البكاء
كان يدرك أنها ستنفجر به غضبا بالطبع و لن تتوقف عن سبه بسبب ما يفعل لكنه لا يستطيع الصمود أمام هذا البكاء
أدارت نفسها له و احتضنته و هي تبكي بشده بينما هو يحاول تهدئتها فهو لا يعلم لما تبكي لم يحدث شيء لتفعل ذلك حتي قبل أعلي رأسها
يوسف بتسأل : من أزعج فاتنتي   ؟؟؟؟!!!
رفعت رأسها له : يوسف
يوسف بحب : عيون يوسف
مايا ببكاء : لقد قام بخيانتي
يوسف بعدم فهم : مايا أنا لا أفهم
مايا بحزن : لقد أحببت خالد لكنه كان فقط يريد الحصول على و كان علي علاقة مع من ظننتها صديقتي المقربة كلاهما خدعني لقد رأيته بشقتها حين ذهبت إليها أنا لم أكن سوى حمقاء كبيرة فقط تم خداعها بسهوله
لا تفعل مثله يوسف لقد تألمت كثيرا مما حدث لكن ليس بمقدار ألمي عند اقترب رونا منك أو حديثها عن تركك لي لن أتحمل خيانه أخري
أمسك وجهها بين كفيه و هو ينظر لها بحب : روح يوسف هو ليس خائنا رغم كل عيوبه الخيانة ليست واحدة منها و لن تكون
مايا بتسأل : متي أحببتني يوسف  ؟؟؟!!!
يوسف بمكر : لن أخبرك الآن عندما تكونين بقصري سأخبرك فهذا سر حربي و الآن
وجدته يحملها بين ذراعيه و هو يسير بها نحو الطريق لم تفهم السبب و قد شعرت بإحراج شديد ممن حولها و هم ينظرون لهما : يوسف أرجوك إنهم ينظرون إلينا
يوسف بعدم اهتمام : لا أحد يمكنه الحديث معنا و الآن حان وقت المثلجات لفاتنتي
مايا بسعادة طفلة صغيرة : ستحضر لك المثلجات؟؟!!!!
يوسف بهدوء : أجل و بعدها نذهب للسينما فقط اترك نفسك لي و أنا سأتحدث مع والدك
اليوم سيكون مميزا لنا فقط لا شجار و لا خلاف و لا شئ فقط نستمتع بوقتنا معا و ما سنفعله معا
مايا بإبتسامة : أرني أفضل ما لديك جو فأنا متشوقة لما سنقوم به معا الليلة حتما ستكون الأروع علي الإطلاق

************************************

في إنتظار التعليقات

😋👌💕😋👌💕