اليوم سوف أبدأ قصتي التي لطالما اردت مشاركتها معكم
هل أنتم متشوقون لبدأ القصة هل سوف تصدقونني اذا قلت لكم أنني متشوقة أكثر منكم ﻻ أعلم كم تبقى لي من الوقت فالوقت يداهمني ﻻ أعلم هل سوف يتركونني أعيش أم ﻻ ﻻكن مهما كان لدي من وقت فانني مصرة على أن أكمل هذه القصة قبل أن تأخد روحي من قبل الشيطانبدأت قصتي من قرية صغيرة في ضواحي البرازيل كنت أعيش أنا وأبي مارك وأختي الصغيرة جني كان عمرها 6 سنوات وبنسبة لأمي فقال لي أبي أنها توفيت بعد وﻻدة أختي جني فكان أبي هو الذي يرعانا ويهتم برعايتنا أنا و أختي كان يحبنا ويرعانا لدرجة أنه لم يحسسنا بغياب أمنا التي لم نراها قط .كنت أنا و أختي ندرس في إحدى المدارس الابتدائية في البرازيل في حين كان أبي يذهب إلى عمله بالمدينة لم أكن أعلم قط عن مهنة أبي ولم أسأله أبدا كانت هنالك إمرأة عجوزة إسمها كارلن كنا نناديها أنا وأختي بالجدة كارلن كانت تحبنا كبناتها لعلها كانت تحبنا لأنها تعتبرنا كأوﻻدها الذين كانو ضحيتا لإحدا الأعمال الإرهابية في بغداد
لقد نسيت أن أخبركم عن إسمي أظن أنكم نسيتم أيضا أليس كذالك مممممم حسنا ﻻعليكم إسمي هو كميليا
مضت4 أسابيع عندما عاد أبي من المدينة كنت أنا وأختي جد سعداء بعودته وإستقبلنا بأيدي مفتوحة وركبتاه على الأرض ذهبنى نركض الى صدره ونحن نقبل وجنتيه بشوق كبير وهو ضمنا بذراعيه بكل دفئ وحنان وكأننا زجاج خشى ان يكسره وهو يضحك ويقهقه قائﻻ كفى أيتها الجنيتان دعاني أنضر لوجهكن الجميل فأنا إشتقت لكن كثيرا فنضر إلينا قائﻻ من يملك أميرات متلكن هل لن يجن هه .وفجأتا أخرج من جيبه عقدين براقين كانو على شكل قلب منقسم الى جزأين وقال أبي :هذا العقد مصنوع من حجر الزمرد أريد أن ترتدياه دائما ﻷنه سوف يجمع بينكم مهما فارقتكم الحياة .وضع أبي نصف القلب في رقبتي ونصف اﻷخر في رقبة أختي .وفجأتا مسكت أختي الصغيرة يدي قائلتا "أعدك يا كميليا أنني لن أشلح هذا العقد مهما كانت الضروف "ونضرت لها .وﻻ انا أيتها الشقية . أحسست وكأن حمﻻ كبيرا نزل من كتف أبي لكنني لم آبه بالأمر فكنت أفكر بشيئ آخر .كنت أفكر بالغد فالغد يصادف عيد مولدي 9 ..ثم قال أبي فل تحضرن أنفسكم وأنا سوف أذهب لأشتري الكعكة .ذهب أبي ورتديت أنا وأختي مﻻبس الأميراة كنا في قمت السعادة .الى أن دخل أبي وكان شديد العرق وكأنه كان يهرب من قطيع دآب .أقفل الأبواب والنوافد مسكت أختي بيدي وهيا تنضر إلي بخوف وتعجب وكأنها تسألني .لكنني أنا بحد داتي كنت أريد جوابا يشفي خوفي. بدأ أبي يجمع في حقائبنا بشراسة وسرعة ثم حمل أختي فوق كتفيه وجرني من يداي نحو الباب وعندما فتح الباب شحب وجهه .اذ رآى عدة رجال يقفون أمام الباب كانو مخيفين لدرجة لن أستطيع وصفها لكم .فردفت قائلة من هم هاؤﻻء هل هم أصدقاءك نضر الي أبي بنضرت غريبة وكأنه أراد أن يتأسف .ثم قال أحد الرجال نعم أيتها الجميلة ثم مسكني من يداي قائﻻ:... أباك أخد من عندنا دين لكنه لم يرجعه لكنكي سوف تكونين ثمن بدل الدين وجرني من يدي ثم صرخت قائلة:أبي أنا خائفة .ثم دفع أبي الرجل بلكمة كادت أن تمزق خديه .ثم صرخ أبي بأعلى صوته قائﻻ أدخلو الى المنزل جريت أختي من يديها وجلسنا خلف أرجل المائدة كانت أصوات قلوبنا مسموعة وبدأ صدرنا بالإنتفاخ والإنقباض وكأن قلبنا سوف يخرج من صدرنا وتفتحت بؤبؤة أعيننا ونحن ننظر الى الباب ونسمع أصوات الصراخ والكدمات وفجأت دفع أبي الى الباب وهو نصف مشلول ووجهه مغطا بالدم ومنتفخ من كثرة الكدمات زادت نبضات قلبنا وتسارع إنتفاخ وإنقباض صدرنا ودموع تنزل مع لحت صوت متقطعة وستمرو بتمرير الكدمات التي لم تنتهي وكأنهم دفنو قلوبهم وكأن من أمامنا أصنام من حجر ﻻ إحساس وﻻ شفقة لهم .ماذا حجر لو كان حجر لنكسر من شدة بشاعة ذالك المنظر .لقد توقفو هل شفق قلبهم يا ترى هل تحركت مشاعرهم لقد ذهبو شعرت براحت كبيرة ونظرت الى أبي ودمع يهطل من عيني لأراه قادما إتجاهنا ودموع تهطل من وجهه المنتفخ والمغطا بالدم ونضر الي بلحة مجروحة *""آس.....ف أ.أح......بكم ..أحبكم """*ثم دخل الرجل بسرعة وبيده سكين كبير نضرة لأبي بسرعة لأراه يغمض عينيه ببطئ وكأنه يعلم ما الذي ينتضره وفي لمحة بصر جر الرجل السكين حول رقبة أبي بقوة لم أستطع فعل اي شيئ أحسست بلساني ثقيل كالحجر ويداي ورجﻻي منملتان ونبضات قلبي إنخفضت لدرجة لم أعد اسمعه وأصبحت أتنفس بصعوبة ﻻزلت غير مستوعبتا ما حدت فل يفهمني أحدكم أرجوكم ما الذي حدث اﻵن هل ما رأته عيناي حقيقة .استفقة على خرخرة حنجرة أبي المدبوحة لأصرخ بأعلى صوتي وبحرقة لن أصتطيع وصفها لأعلم أن ما حدث حقيقة .لمحنا الرجل ثم قال لصديقه أحضر الفتاة الصغيرة وترك الكبيرة .سمعت ما قال فردفة أختي وراء ضهري ثم أتى الرجل ودفعني جارا أختي كانت تمسك يداي بقوة وتصرخ لكنني كنت صغيرة وﻻحول وﻻ قوة لي لم أستطع مجارات رجل كبير لم تكن أعين أختي تكف عن البكاء وحنجرتها عن الصراخ وانا أجري وراءهم وأبكي قائلة ."اتركو أختي ارجوكم "ركبو سيارتا وأختي في المقعد الخلفي للسيارة وأنا أضرب النافدة واصرخ ..أختي ..أختي.....تحركت السيارة وتحرك آخر شيئ أملكه في هذه الحياة داخله بدأت أركض وراء السيارة وأنا ألمح مﻻمح أختي لأخر مرة الى أن اختفت السيارة ونقطع نفسي لأجد نفسي وحيدة يتيمتا أمام واقعين *ابي المدبوح .*و*أختي المخطوفة *فما هو مصيري بعد كل هذه الأحداث
ﻻزالت حكايتي طويلة وأحداتها مثيرة فهل تريدون اكمالها؟؟؟؟؟؟؟؟
أنت تقرأ
رحلة مع الشيطان
Mystery / Thrillerتحكي قصتي عن معاناتي بعد تعديب ودبح أبي أمام عيني . وخطف أختي الصغيرة.كان عمري أنا ذاك 8 سنوات عندما بدأت رحلتي مع الشيطان .أعلم أنكم تتساألون من هو الشيطان لكنكم سوف تعرفونه في القصة فكيف سوف أعيش وأنا يتيمة ؟ وما الذي ينتضرني في المستقبل ؟ وهل سأج...