تركيا

208 25 5
                                    

أهﻻ هاءنا قد عدت وأحمل لكم تكمال قصتي لن أطيل هذه المرة لنبدأ

.......وفجأتا وجدنا أنفسنا محاصرين ياﻷسرحة .ليعم الخوف قلوبنا ..

ما الذي ينتظرنا ؟......هل الهﻻك .؟..هل إنتها كل شيء ؟.....أم أنه الخﻻص لبداية جديدة؟...
ﻻ أعلم ..

ليقول أحد الرجال "مصطفى "...ما الذي علينا فعله .هل نقتلهم ؟أم نحتجزهم ؟
ليقول مصطفى :ما الذي ظهر لك يا فاروف ؟
ليقول :إنهم أطفال وﻻ ذنب لهم ...لذا لنكتفي بحجزهم فقط ....
خير ما قلت يا فاروق .فأنت حكيم في قراراتك دائما

لم أفهم أية شيء لكنني مستغربة لأمر واحد .أسمائهم فلم تكن أجنبية نعم لقد كانت عربية ...
فهل هم مسلمين ؟ﻻ أعلم .....
وفجأتا جرني أحد الرجال .مفلتتا يداي عن يد راوان ..ليصرخ بأعلى صوت

إتركها ...أرجوك فﻻ ذنب لها أرجوك
ليقول أحد الرجال

وما ذنبك أنت أيها الصغير ..ﻻ تقلق فلن نأديها ولن نأديك أيضا ..فنحن لسنا بوحوش ..لنأدي أطفاﻻ ﻻ ذنب لهم ..
ليقول راوان
إذا دعونى نذهب أرجوكم ....

ﻻ نستطيع ...
لأقول :
ولماذا؟؟...إذا كنتم تدعون أنكم لستم وحوش ...فماذا تكونون بحق الجحيم ؟؟
ليقول بلحة هادأة :

لديك الحق بأن تقولي كل ما بقلبك .فأنت طفلة وﻻ تعلمين كم أن الحياة قاسية .لن أطيل أكثر أرجوكم إركبو السيارة بهدوء .وﻻ تجبروننا على إدخالكم غصبا.أرجوكم.

أمسك راوان يداي ليهز برأسه
كان يعني أن ندهب....

لأنظر له بنظرات الشفقة
إنتظرو ﻻ تسيأو فهمي فلم أقصد أنني شفقت عليه .بل كنت أشفق على نفسي لأنني لم أستطع فعل أية شيء.ففعﻻ أنا ﻻ أجيد فعل شيء ...
ركبنا السيارة ونحن نجهل المستقبل .فمن يدري بالمستقبل
تخيلو معي ماذا كنا لنفعل لو كنا نعرف مستقبلنا قبل أن يحدث ...
هل تعلمون ما الذي كنت لأفعل!!
لن أدع أبي يموت ولن أسمح بخطف أختي
وأنتم ما الذي كنتم ستغيرون في مستقبلكم؟؟
لنعد لموظوعنى
ثم تحركت السيارة ...أسفل جسر

لنتفاجأ بصوت صافرات الشرطة ليلتف الجميع ناظرا إلى الخلف ليقول أحدهم "مصطفى "فلتسرع دون توقف حسنا يا فاروق ليظغط على الفرامل تاركا صوتا قويا ودخانا حجب السيارة ولو لدقائق قليلةليقول المدعو فاروق :إسمعوني دون خوف إنزﻻ أسفل المقعد لكي ﻻ تتأدو وﻻ تنهض...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لنتفاجأ بصوت صافرات الشرطة ليلتف الجميع ناظرا إلى الخلف ليقول أحدهم "مصطفى "
فلتسرع دون توقف
حسنا يا فاروق
ليظغط على الفرامل تاركا صوتا قويا ودخانا حجب السيارة ولو لدقائق قليلة
ليقول المدعو فاروق :
إسمعوني دون خوف إنزﻻ أسفل المقعد لكي ﻻ تتأدو وﻻ تنهضو إﻻ بأمر مني هل فهمتم
لننظر إليه بخوف قائلين حسنا ...أحسست بخوف روان ولو أنه حاول إخفائه ..فهو باﻷخر يظل طفﻻ ومن الطبيعي أن يحس بالخوف
فمسكت يده قائلة:
لن يحدث لنا أي شيء لطالما نحن مع بعظ
لينظر إلي .مبتسما إبتسامتا خفيفة.

وفجأتاأخرج مصطفى والرجال اﻷخرين أسلحتا ضخمة كانت من الحجم الكبير .نعم إنها بندقيات .ياويلي ما هذا .....
و

فجأتا بدأت الشرطة بطلق النار نحو السيارة فعمة صرخاتي أنا و راوان أرجاء السيارة

ليخرجو بندقياتهم من زجاج السيارة مصوبينها نحو الشرطة
كانت أصوات الرصاص تمزق أهداب آذاننا الصغيرة لنظع أيدينا علي آذاننا محاولين إخفاء تلك اﻷصوات لكن بﻻ جدوى

وتتالت أصوات طلقات النار إلى أن سمعنا صوت إنفجار ضخم لنرفع رأسنا محاولين رئية ماحدث لنتفاجأ برأية إنفجار سيارة الشرطة

يا ويلي هل قتلتم الشرطة
لأعلم أن اﻷمر أخد مجرا جديا وأننا اﻵن أصبحما مجرمين هاربين من العدالة ...ياربي .هل كلما ودعت مشكلتا .أقابل مصيبتا أكبر منها ؟...إرحمني يا ربي فلم أعد أتحمل قسوة هذه الحياة فل تنتهي ."هي"

أم أنتهي "أنا"

أكملنا الطريق كنا نسير عبر الغابات وتارتا عبر البحار .
أحسست بتعب شديد لم أصتطع مقاومته لأرمي برأسي فوق كتفي راوان .لآخد ولو القليل من الراحة .ﻻ أدري كم من الوقت وأنا نائمة .لكنه كان طويﻻ علما أظن

ليفزعني أحد الرجال قائﻻ :

إنهضو أيها اﻷطفال..

لنستيقد أنا وراوان مستغربين
هل حدث شيء ؟....هل وصلنى؟
لكنها كانت غابة شاسعة
يا ربي هل ....هل سيقتلولنا؟

ليقول أحدهم:

لقد إقتربنى من الحاجز اﻵلي علينا بتخبأة الطفﻻن

ليقترب منى قائﻻ :

سوف نخبأكم تحت مقعد السيارة ولكننا مضطرون لإغﻻق فمكم لذا ﻻ تصدرو أية أصوات هل إتفقنى ؟

ثم قال له روان :

على اﻷقل قلو لنا .
إلى أين أخديننا ؟؟؟

ليرد أحدهم قائﻻ :

إلى " تركيا "

عمت مﻻمح الصدمة أوجهنا
تركيا إنه بلد إسﻻ مي على ما أظن ؟
لماذا يأخدوننا إلى هناك؟
وما الذي سنفعله هناك؟

كلها أسئلة تستحق اﻹجابة .ولكن السآل اﻷهم ما الذي سيحدث لنا بتوركيا
ها نحن ذاك على وشك دخول مدينة جديدة وأحداث مجهولة

فنتظروني،،،،،،،،،،،،،

رحلة مع الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن