ها أنا قد عدت كما وعدتكم ﻷكمل باقي قصتي التي ﻻتنتهي من أحداثها المشوقة و المثيرة .....حسن لنبدأ...
....لقد فقدت وعيي لأستفيق على آﻻم شديدة في رأسي فتحت عيناي بصعوبة لأجد نفسي فوق سرير مستلقات عم الخوف والتسآل في نفسي ..ماالذي أفعله في هذا المنزل ؟ومنزل من هذا؟
لم يكن منزﻻ جميﻻ كان معثم لكن مصابيح الشارع كانت تدخل بعض الضوء إليه كان مهجورا شيأ ما لكنه دافئ قليﻻأردت النهوض للذهاب قبل أن يأتي أحد ويجدني ..وفجأة خطر بذهني أبي حين قال لي يوما :كميليا ﻻ تثقي بأي أحد في هذه الحياة فالعالم قاسي أعلم أنك لن تفهمينني لكن الحياة سوف تجبرك على فعل أشياء سيئ لكنني سوف أوصيك أن تكوني حكيمة في أفعالك وأقوالك فالحياة عبارة عن ثعلب غدار فأحيانا تفرحك وتعطيك كل ما تتمناه وأحيانا أخرى تجعلك أتعس إنسان وتغدر بك لذا ﻻتغري بعروظها المغرية
.....لكنني لم أفهم قصده في ذالك الحين .....وفجأة لفت إنتباهي دخول صبي كان بعمري أي 9 من عمره على ما أظن لست متأكدةفنهضت مسرعة من مكاني ...ليحمل كفه قائﻻ توقفي ﻻتخافي فلن أؤ ديك لقد وجدتك مغما عليك وسط الطريق فقمت بجلبك إلى هنا ...هل أنتي جائعة لقد أحضرت بعض الفطائر .....هل ترغبين مشاركتي في أكلها ؟....نظرت اليه بنضرة متكبرة.....ﻻ شكرا فأنا لست جائعة ...لكن سرعان ما بدأ بطني يخرج أصوات مزعجة .....علت عﻻمات الخجل وجهي ..لأرآه يضحك بإبتسامة رقيقة قائﻻ بصوت منخفض ﻻ أظن ذالك ....ماذا قلت ؟هل قلت لي شيئا .....نعم كنت أريد أن أطلب مساعدتك في أمر ما ....وما هو هذا اﻷمر .....أحتاج إلى أحد ليساعدني في أكل هذه الفطائر هﻻ ساعدتني أرجوكي....نظرت إليه ورأسي مرفوع حسنا بما أنك محتاج للمساعدة فمن واجبي مساعدتك ..... ثم بدأنا بﻷكل فالصراحت أنا من أكلته
كله وكتفى الصبي بالنظر إلي فقط....رفعت رأسي لألمح نظراته الجامحةثم قلت ...وفمي ممتلئ باﻷكل لماذا تنضر إلي ألم ترى أحدا يأكل من ذي قبل ؟..ليستفيق قائﻻ .أنا آسف لم أنتبه إعذريني ..هل إنتهيت من اﻷكل ؟إن كنتي تريدين فلدي المزيد .....فبتسمت إبتسامتا صغيرة وقلت له ..أنا آسفة لأنني أسأت ظنك فأنت إنسان طيب القلب عكس الوحوش الذين بالخارج ....ﻻعليك فأنا أفهمك ﻷن المدينة قاسية .ﻻتعرف صغيرا أو كبيرا ،ضعيفا أو قويا ،إنها تقسو فقط بدون شفقة أو رحمة .....ثم قلة ..هل لديك صديق أو عائلة .....ﻻ ليس لدي عائلة فأبي تركني أنا وأمي ليشتغل فإحدى العصابات أمى أمي فتوفيت قبل 4 سنوات لأجد نفسي وحيدا بلى عائلة وبالنسبة للأصدقاء فمن يريد أن يكون صديقا لمتشرد مثلي؟.....أنا أريد فأنا أيظا يتيمة وﻻ أملك أحدا ..ثم قلت له مقدمتا يداي .فهل تريد أن نصبح أصدقاء؟.....ثم رد بلهفة ما...ماذا هل تتحدتين بصدق بطبع أريد ذالك .إذا نحن من اليوم أصبحنى أصدقاء أليس كذالك......بلى نحن من اليوم أصبحنى أصدقاء ....حسنا إذا يا صديقتي أنا إسمي روان وأنتي ؟....إسمي كاميليا ....إذا اﻷن يمكنك إحظار الطعام فأنا ﻻزلت جائعة جدا ......هه حسنا إذا لأحظر بقية الطعام ....وبدأت أتناول بسرعة ...ثم قال لي ..علي أن أجد لك مﻻبسا جديدة ....نظرت إلى مﻻبسي قائلة :حسنا شكرا لك .وذهب روان للبحث عن المﻻبس في حين أنني كنت منشغلة باﻷكل فبطني البئيس لم يشبع بعد وفجأتا جاء روان حامﻻ عدت ثياب جميلة .قائﻻ ..إرتدي ﻷجمل بينهم .ثم ذهبة ﻷرتديها .وعندما خرجت لمحت نضراته كانت عبارتا عن نظرات إعجاب لأنظر له قائلة لماذا تنظر إلي هكذا هل أغيره ثم قال بإثارت ﻻ إنه يبدو مثيرا ....أا..أ..أقصد أنه مﻻئم بدا جميﻻ عليك .ثم قلت بخجل :شكرا لك .....مممم أظن أنك ﻻزلت بحاجة إلى شيئ آخر .......نضر إلي ليقول ..ا نعم أنت بحاجة إلى حداء ..ثم ذهب لمدت ﻻتتجاوز الدقيقة ليأتي بحداء جميل جدا ..إنصدمت مما رأيت ثم قلت من أين لك هذا .هل لديك متجر هنا وﻻ أعلم ؟..ثم قال بنبرة حزينة لعلني متشرد ﻻكن بعض الناس تشفق علي تاركة ما تبقى من أغراض أبنائها لعلها قديمة لكنها تفي بالغرض في بعظ الحاﻻت ...فقلت هل مثل حالتي يعني قلت ذالك لأرسم ولو إبتسامتا صغيرة على وجهه....ليقول ببتسامة نعم أيتها المشاغبة الصغيرة ...نعم نعم هل أنا مشاغبة في نظرك إنتظر قليﻻ لترى من المشاغب ...وبدأت بالركد خلفهوهو يظحك بطريقة مسموعة كنا في قمة السعادة .لن أكذب عليكم لقد أحسسنا في تلك اللحظة أننا أطفال رغم أن الظروف جعلت منا أشخاصا بالغين إلى أن الحياة تهدينا بعض الحظات لنتدكر أننا مازلنا أطفاﻻ .فهل يوجد طفل يتمنى أن يعيش يتيما متشردا ؟..ﻻ أظن ذالك فالجميع في ذالك السن يتمنى أن يحميه أباه وأن ينام في حظن أمه ويلعب مع إخوته .....لكن مع ﻷسف فلسنا نحن من نختار أقدارنا بل اﻷقدار التي تختارنا ....كم تمنينا أن ﻻتنتهي تلك الحضة لكن التعب خدلنا لنرتمي على اﻷرض ونحن نضحك بشكل هستيري وننضر إلى السقف ثم قال :هل تعلمين مالذي أتمناه اﻷن ..أتمنى أن ﻻ تنتهي هذه اللحظة ...ثم قلت ..وأنا كذالك لكنها ستنتهي أكيد لكن هل تعلم لنفعل شيء جديد يعني .....ثم قاطعني قائﻻ حديقة المﻻهي ....فقلت بتعجب .ماذا .؟؟؟؟....ليقول .نعم لندهب لحديقة المﻻهي فالجو هناك سيكون جميﻻ .لينهظ قائﻻ ..إذا هل ترافقينني ...فبتسمت قائلة .نعم لندهب ..خرجنى المنزل ذاهبين إلى الملهى وسعادت تعم وجهنى الصغير غير آبهين لنظرات الناس وفجأتا وصلنى إلى الحديقة لقد أصبة بالدهل من المنضر الذي رأيته فلم أرى مثل ذالك المنظر في حياتي كانت المدينة مليأت باﻷطفال وألعاب ضخمة وأصوات صاخبة ولن أحكي عن اﻷضواء فلقد كانت تعم كل زاوية من المدينة
وفجأتا أمسك راوان بيدي لألتفت بسرعة ناظرتا إليه ليقول .ﻻتتركي يدي فالمكان ممتلء ﻷنظر إليه ببتسامة قائلة :لن أفلتهى فﻻ تخف ...ليبادلني الإبتسامة ....فسراحة عندما مسك راوان يدي أحسست بشعور غريب ﻻ أدري ماهو ذالك الشعور لكنه كان جميﻻ ....وبدأنا نجري ونلعب بين الناس واﻷشجار لم يكن لدينا المال الكافي لنلعب اﻷلعاب فكتفينا بالنضر فقط لكننا كنا مستمتعين وفجأتا سمعنا صرخات اﻷطفال وطلقات النار والجميع كان يجري فنظرت لراوان قائلة .ماالذي يجري .؟لينظر إلي راوان قائﻻ .إنهم يهاجمون الملهى .فنتابني خوف شديد ليمسك راوان بيدي ويجري بدأنا نجري من دون أن نتوقف لنختبأ وراء إحدى المتاجر والخوف يقتل أملنى وأصوات الرصاص تعم اﻷرجاء ..لينظر راوان إلي قائﻻ ..كميليا أنا أعدك أنني لن أترككي ولن يأديك أي أحد لذى ﻻ تخافي مهما حدث حسنا هل إتفقنى ....نعم لن أخاف أي أحد فأنت معي ...
لنعانق بعضنا البعظ جاهلين ماالذي سيحدث ..وفجأتا نهضنا لنكمل الهرب ليحاصرنا رجﻻن حاملين بندقيتا فلتفتنى إلي الخلف لنجد 3 رجال مسلحين أيظا ولتفتنى يمينا ويسارا لنجد نفسنا محاصرين من كافة الجهات لنجد أنفسنى أمام واقع مر ﻻ مفر له ..............
ويبقى السآل نفسه .ما الذي ينتضرنا .؟هل الموت أو الخﻻص؟
لعل قصتي على وشك أن تأخد مجرا جديدا .لكن هل في نظركم أن مﻻقاتي مع الشيطان إقتربت ؟
إنها أسإلة كثيرة وإجاباتها طويلة ولن تكفيني في بضعة أسطر
لذا سوف أكملها في المرة المقبلة لذا إنتظرونيإلى القاء...... ........ ...... ...... ...... ..
أنت تقرأ
رحلة مع الشيطان
Misterio / Suspensoتحكي قصتي عن معاناتي بعد تعديب ودبح أبي أمام عيني . وخطف أختي الصغيرة.كان عمري أنا ذاك 8 سنوات عندما بدأت رحلتي مع الشيطان .أعلم أنكم تتساألون من هو الشيطان لكنكم سوف تعرفونه في القصة فكيف سوف أعيش وأنا يتيمة ؟ وما الذي ينتضرني في المستقبل ؟ وهل سأج...