لقد عدت من جديد هل اشتقتم الي ؟
بالنسبة لي فأنا اشتقت لكم كثيرا
لكن هل لي أن أسألكم سؤلا ؟
هل أعجبتكم قصتي فعﻻ يا ترى ؟
آه ..ما أغباني بما أنكم تقرؤونها فهذا يعني أنها أعجبتكم ...ﻻتأبهو لأمري فأنا مجنونة قليﻻ لعل سبب جنوني هذا هو ما عشته
على ذكر هذا يجب علي أن أكمل لكم قصتي أليس كذالك ..
اذا لنبدأ من حيث توقفنا......
.......لقد توقف القطار أخيرا هل وصلت يا ثرى؟وأين أنا الأن .؟
نزلت من القطار خلسة عن اﻷنظار ليبدو جسمي ووجهي متسخا بالفحم وشديد السواد حاولت مسح وجهي لكن يداي بدورهما كانتى متسختانرفعت رأسي لأكتشف أين أنا اﻷن لأنصدم برؤية كم هائل من الناس لم أعرف أين أنا فجأة رأيت ﻻفتة كتب عليها "أهﻻبكم في مدينة نيويورك"
إنتظرو ..لحظة .هل أنا في نيويورك اﻷن ؟....
بدأت أنظر إلى الناس بخوف لأخرج من محطة القطار مصدومة بالمنظر الذي رأيثه .لقد وجدت بنايات ضخمة لم أرى مثلها أبدا وكانت هناك أضواء كثيرة لدرجة أنها آلمتني في عيني ..........حاولت أن أعبر الطريق حتى فوجأت بعدة سيارات تمر بسرعة البرق .كادت أن تصدمني وتطرحني أرضا .لقد أتى الليل .وعم السواد في السماء فازدادت شدة اﻷضواء أكثر فأكثر .واشتد البرد اللعين .وبدأت عصافير بطني تزقزق من كثرةد الجوع .لكنني ﻻأملك المال كانت عدة أسئلة تجول عقلي الصغير منها :أين سوف أنام ،؟وكيف سوف أصمت جوع بطني؟
بدأت أنظر ليميني وشمالي لأجد الجميع منشغﻻ بأعماله غير آبهين لوجودي .فالقليل ينظر إلي بنظرة تعمها التكبر .وكأنني حشرة تسير على اﻷرض.
لقد هربت من الموت لأجد نفسي أواجه الموت من جديد أو بعبارة أخرى
أصبحت أواجه *""قسوة المدينة""*
بدأت أسير في طريق طويل وعﻻمات التعب تعلو وجهي ثم رأيت متجر لبيع اﻷكلفقررت الدخول إليه طالبة ولو القليل من اﻷكل لأصمت جوعي فعند دخولي وجدت أنواعا وأشكاﻻ من اﻷكل الذي لم أرى مثله من قبل وظعت يداي على الزجاج ثاركتا بعض العاب العالق بين شفتي لتأتي إمرأة في مقتدى العمر قائلة لي :ماذا تريدين يا صغيرتي ..؟..فأجبتها بلهفة :ولو القليل من رغيف الخبز فأنا جائعة جدا ...ثم قالت ﻻكنه ب5دوﻻر ...فنظرت إليها ببراءة لكنني ﻻ أملك المال ..ثم قالت بصراخ أفزع أذناي :ولماذا تضيعين وقتي ايتها اللعينة هل أبدو لكي حمقاء أيتهى النصابة اللعينة إغربي عن وجهي قبل أن أتصل بالشرطة ...دفعتني خارج المتجر بقوة لأسقط على ركبتاي مشلولتا بالكامل
أصبح الجوع يعذبني ببطئ شديد أحسست أنني أموت بأبشع الطرق بقيت أمشي بخطا متعرجة وأصتظم بالناس وكانو يسرخون قائلين أشياء لم أستطع تحديدها ..فأنا جسد بلى روح أمشي لكنني ﻻ أعلم إلى أين أذهب ...فجأة لم أعد أرى أثر البشر وكأنهم إختفو في لمح البصر بدا لي طريق طويل فارغ من الناس ما عدى ظل شخص أو شخصان
وفجأة أحسست بدوار شديد لكنني تمالكته مكملتا طريقي لقد بدأت عيناي بالإنتفاخ وكتفاي بالإنحناء وأما بالنسبت لرأسي فأصبح أثقل من جسمي وفجأتا أحسست بدوار أشد من ذي قبل لأجد نفسي ملقاتا على اﻷرض فاقدتا للوعي
إذا سوف أكتفي بهذا القدر اليوم لكنني أعدكم أنني سوف أكملها عما قريب ...ويبقى السؤال
ما الذي سيحدث لي بعدما أغمي علي ؟
هل سيساعدني أحد ياترى .؟
وهل ستدخل شخصيات أخرى حياتي وتغير مجراها؟كلها أسئلة مشوقة لكنني أعدكم أنني سأجيب عنها في الجزء القادم ........
أنت تقرأ
رحلة مع الشيطان
Misteri / Thrillerتحكي قصتي عن معاناتي بعد تعديب ودبح أبي أمام عيني . وخطف أختي الصغيرة.كان عمري أنا ذاك 8 سنوات عندما بدأت رحلتي مع الشيطان .أعلم أنكم تتساألون من هو الشيطان لكنكم سوف تعرفونه في القصة فكيف سوف أعيش وأنا يتيمة ؟ وما الذي ينتضرني في المستقبل ؟ وهل سأج...