الميتم الضالم

239 20 24
                                    

....وقفت أنا وراوان ونحن نتأمل الباب ...جاهلين مصيرنا ....

دخلنا إلى المكان..ونحن ننضر إلى الجوانب محاولين إستكشاف المكان ...كان المكان معتما ...ﻷنه منتصف الليل على ما أضن صعدنا الدرج متجهين نحو الباب ...ثم طرقنا الباب بلطف ..لكن لم يجبنا أحد ..أضن أنهم نائمين ...بطبع سيكونو نائمين فمن الذي يضل مستيقضا في هذا الوقت المتأخر من الليل ...حاولنا البقاء حتى الصباح لكن البرد كان قاسيا ولم يسمح لنا بالصمود لنبدأ بطرق الباب بقوة متمنين أن يرد علينا أحد
وفجأتا ...فتح الباب لنجد إمرأتا كبيرة في السن ...كانت تمسح على عينيها ..أضن أنها إستيقضة للتو من نومها

لتنضر إلينا قائلة

من أنتم ؟؟...وماذا تفعلون هنا ؟؟
أضن أن أحدهل وضعكم هنا أليس كذالك ؟

أومأنا لها برأسنا ..
قالت

كم أنهم قاسين القلب ومن يترك أطفاﻻ صغارا في هذا الوقت من الليل ...
آسفة صغاري أدخلو فالجو شديد البرودة ...تفضلو ...

دخلنا الميتم وإذا بنا نرى مكانا جميﻻ وواسعا وفي الزاوية يوجد مصعد.....أخدتنا المرأة إلى المطبخ ...أجلستنا بجانب المدفأة وبدأت بتحضير الشاي ...
قدمت لنا الشاي وبعض الطعام لكننا كنا في غاية الشبع لﻷننا تناولنا العشاء ...أضن أنكم تتدكرون اﻷمر .العشاء اللذي لن أنساه مهما حييت العشاء الذي بسببه فقدت أغلى شخص لأننا لو لم ندهب إلى ذالك المناء لما مات أبي عمران وتركني أعاني اﻷلم من جديد ...على أين ....جلست المرأة أمامنا وقالت

...أنا إسمي عائشة ..لكن اﻷطفال هنا ينادونني بأمي عائشة ..يمكنكم مناداتي بذالك أيضا حسنا صغاري ..

لنومئ لها

ثم قالت

أضن أنكم إخوة أليس كذالك ..

نضرنا لها قائلين

ﻻ .نحن لسنا إخوة ...

عائشة

...حسنا ﻻ عليكم ...ما هو إسمكم ؟

راوان

أنا إسمي راوان ..

أنا

إسمي كميليا

لتنضر لنا وعﻻمات التعجب تعلو وجهها لتقول

أنتم لستم من تركيا أليس كذالك ؟

أومئ لها راوان برأسه ليقول

نعم فنحن من البرازيل ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 15, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحلة مع الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن