"فى حين رؤية عالمى بك،كنت تبحث عن عالمك بشخصا اخر"
رؤية مشاعرنا تتجه نحو شخص ما غير ابهه لها هى حقا مؤلمه،تسبب الكثير من الخذلان وعدم الثقه بالنفس
AT THE UNIVERSITY
KIM SORA:
"الان لدي محاضرة الفيزياء سأذهب واعود سريعا"قالت سورا بعد ان اطلعت على جدول محاضرتها،ليرد عليها يونجى متفهما "حسنا سأنتظرك ف الحديقه" اومأت له وسرعان ما انفصلا
MIN YOUNGII:
بينما كانت ملامحه مسترخيه جراء الموسيقي الخافته فى أذنه،قاطعه شخصا ما يقف امامه،ليرفع رأسه وسرعان ما إبتسم قائلا"لقد مر اسبوعين كاملين بالفعل ! هل انتى بخير ؟"لتقول تلك الواقفه امامه "لقد كنت مشغولة بجدول المحاضرات والان انا ليس لدي اي محاضره وكنت امر من هنا ورأيتك،لذا أتيت لالقاء التحيه،هناك من اشتاق لي " ليقهقه قائلا "لا لقد قلقت نوعا ما ليس الا ،اجلسي" قال وهو يفسح مكانا بجانبه لتجلس فيه ثم قالت "اذا اين سورا ؟" ليقول"لديها محاضرة فيزياء،لذا انا بإنتظارها لنذهب " اومئت له قائله"اووه ارى انكما مقربان للغايه"ليقول "نحن فقط اصدقاء طفوله،سورا اعتبرها أختى الصغيره" همهمت له ثم ساد الصمت قليلا لتردف لينا قائله "امم اذا هل لديك حبيبه،اقصد خارج الجامعه؟"ليقول مندفعا "لا لا يوجد،وانتى " قالت وهى تنظر امامها"لا يوجد ايضا ولكنى معجبه بأحدهم،واعتقد انه لا يبادلنى المشاعر،انا لا الومه لقد التقينا منذ شهر واحد فقط"وجهه نظرة لها وهو يشعر بشئ ما داخله،شئ تحرك فجأه ليقول "اووهه هذا محبط نوعا ما،ولكن اتمنى ان يكون يبادلك المشاعر" ابتسمت ثم اومئت له
KIM SORA:
لقد مر ساعتين بداخل تلك المحاضره لترتب سورا اشيائها بداخل الدرج المخصص لها وهى تتأفف،ولكن شعرت بحركه امامه لتنظر فجأه واذا بفتى واقف امامها،لتعقد حاجبيها قائله "من انت ؟" ليحمحم الشخص قائلا "احم ادعى بارك تشانيول،انتى سورا صحيح"لتنظر له بغرابه ثم عاودت فترتيب اشيائها وقالت بسرعه "نعم نعم كيم سورا" ليقول مبتسما"تشرفت بلقائك"لتأخذ حقيبتها سريعا حتى لا تتأخر على يونجى ثم قالت بسرعه "شكرا لك " وذهبت تحت تعجب تشانيول ليهز رأسه ببلاهه ويذهب هو الاخر ،توجهت سورا نحو الحديقه المتفق عليها،لتقف مكانها لدقيقه حينما رأت يونجى ولينا يتوجهان نحو الخارج ويبدو انهما يغادران سويا،لم تدرك سورا انها تبكى الى عندما شعرت بالاحباط والخذلان،ولكن عندما لمحت ذلك المدعو تشانيول مسحت دموعها،ليتوجه ناحيتها قائلا "هل انتى بخير؟" لتقول وهى تذهب"نعم نعم انا بخير،سأذهب وداعا" فقال املا ان تتوقف"انتظرى ..اا،اللعنه" ليتنهد بإحباط فمنذ اليوم الاول هنا وقد جذبته بطريقه ما،خرجت سورا الى الشارع الخارجى وأخذت تمشي ببطئ وهى تفكر فكيف ان يتركها وحدها ويذهب مع تلك الفتاه!،لم تنتبه سورا الا عندما شعرت بإهتزاز هاتفها في يدها لتري اسم "Minmin" يزين الشاشه،نظرت لثوانى ثم ردت ليأتيها صوته قائلا "اا سورا اسف لقد طرأ شئ ما،وكان يجب علي الذهاب،هل انتى بخير" لتبتسم بسخريه ثم اجابت قائله"نعم بخير،لقد وصلت للمنزل على اى حال،اراك لاحقا"وسرعان ما اغلقت الهاتف،اخرجت المفتاح من حقيبتها لتفتح المنزل،كان يبدو عليه الهدوء،وكادت ان تصعد لغرفتها الا انها لمحت ظل لشهص ما فى غرفة المعيشه،فتوجهت لها لتجد اخاها يجلس على الاريكه يشاهد شئ ما فى الهاتف وعندما انتبه لها،رفع رأسه قائلا "ااه لقد عدتى،كيف كان يومك"لتقول وهى تلقي بحقيبتها على الاريكه الاخرى وتجلس بجانبه "سئ سئ جدا،اهه اوبا اريد ان اسألك شي ما" ليغلق هاتفه و ينتبه لها قائلا "بالتأكيد صغيرتي!" نظرت امامها وبدأت اصابعها فى التشابك فتلك عادة سورا عندما تبدأ بتجميع الكلمات تبدأ اصابعها ف التشابك،لتبدأ حديثها قائلا "عندما يبدأ قلبي فى الخفقان عند رؤية شخصا ما،عندما أري عيناي تلمعان لرؤيته،او عندما يحترق داخلى حينما اجد ذلك الشخص مع شخص اخر،حينما ارى انعكاس النجوم فى عينيه واتوه بهما كأنه العالم بأكمله،ماذا يسمى هذا !" ابتسم كاي لفهم ما يدور بداخل اخته الصغيري،ليحاوط يده على ظهرها قائلا "هذا يعنى انكى وقعتى فى الحب يا صغيره" لتقول وهى تفكر بشئ ما "ولكن ماذا اذا كان ذلك الشخص الذي احبه لا يهتم لتلك المشاعر"ليقول "انظرى الى ربما انتى فقط تعلمين الظاهر،فلانتى لا تعلمين ما يجول بداخل الانفس،وايضا اذا كان لا يبادلك نفس المشاعر فلا يجب عليكى ان تفرضيها،المشاعر لا ترفض،وحينها حتما ستجدين شخصا ما واقع لكى وبشده" همهمت له ثم قالت "يبدو انى سأواجه بعض الصعوبات" ليبعد كايي يديها وهو يلتفت بكامل جسده قائلا "انظرى صغيرتى الحب سلاح ذو حدين،إما يجعلكى تموتين عذابا،او تعيشين نعيما،فأي كان اى حد ستخطين عليه لا يجب اثبات ضعفك حسنا ؟" اومأت له وابتسمت لتقول "شكرا لك اخى"
_________________________________________________________________
YOU ARE READING
Starlight
Fanfiction"انعكاس النجوم فى عينيك،جعلنى أشعر أنى ولوهله سقط،اى الوعود التى خلقت لنحافظ عليها؟،فالوعود خلقت لتنكث"