Starlight

Jealous

"أحيانا لا يبدى الوجه أية تعابير،فحين ان القلب يعصف ألمآ"
Flashback:
"لا تتركنى حسنا،أنا أشعر بالتوتر"قالتها بتوتر نوعا ما،ليرد يونجى محاولا تهدئتها"اهدئي سورا،لن أتركك انا اعلم ان اول يوم بالثانويه يكون صعبا الى حد ما ولكن يحب ان تهدئي" اومئت له،ليمسك يدها شاعرا اياها بالطمأنينه لتهدأ الى حد ما،ثم انعطفا يسارا متجهين نحو المدرسه
End flashback
After 3days
Kim Sora:
"لا اصدق ان هذا اول يوم بالجامعه انا متحمسه للغايه" قالت بحماس بينما تسير بجانبه،ليرد قائلا "من يراكى الان،لا يراكى أول يوم بالثانويه كنتى بلهاء للغايه"وكزته فى كتفه لتقول "اصمت ي احمق لقد كنت انطوائيه نوعا ما ولكن لا اعلم انا متحمسه اليوم،ولكن هذا لا يعنى ان تتركنى !"ليشد على يدها قائلا "انا لن اتركك سأكون ملتصقا بكى،ايعجبكى هذا؟"اومئت وهى تبتسم بطفوليه ثم قالت "بالطبع سيد مين احمق يونجى" ليضحكا كليهما،فتوقفت سورا فجأه،ليتوقف معها يونجى ثم قالت "إحذر ان يعلم احد انى أخته لجونجهيون" ليبتسم قائلا"كعادتك لا تحبين استخدام شهرة أخيكى"لتقول "كعادتك تفهم ما يدور في بالى" ثم اكملا الاثنين سيرهما،حيث ان الجامعه لم تكن بعيده،فدوما ما يحرصا على ان يمشيا سويا يوميا،وبما ان اليوم هو اول يوم بالجامعه،شعرت سورا بالحماس الشديد ولكنها ارادت ان تكون حريصه بعدم معرفة احد بأخيها..عندما وصلا الاثنان نظرت سورا بذهول لكمية الطلاب الموجودين لتشعر بالتوتر قليلا،ولكنها ارادت ان تكون على طبيعتها،بينما شعر يونجى بها فأمسك يدها حتى تهدأ ثم اتجها لمعرفة جدول محاضرطفولته
ولحسن الحظ كان جدولهما متطابق عدا محاضرة الفيزياء،شعرت سورا بالاحباط نوعا ما ولكن بما ان جدولهما متطابق أخرجت تلك الفكره من رأسها،دخلا لقاعة المحاضرات حيث كانت اول محاضره لهم هى اللغه الانجليزيه
Min Youngii:
لم ينكر يونجى ان عدد الطلاب أذهله قليلا فهو كان متوقع حياه جامعيه مختلفه،ولكن بوجود سورا بجانبه هو شعر بالارتياح،حيث يشعر ان سورا هى من تمده بالطمأنينه،فهو يحرص دوما ان يكونا معا،فكيف لا يكونا وهو يعتبرها أخته الصغيره التى تمده بالطمأنينه،جلسا فى مكانيهما،لتدخل سيده تبدو فى الاربعين من عمرها لتقول بلطف "مرحبا بكم ،احب ان اعرفكم بنفسي،انا هى استاذة اللغه الانجليزيه أدعى بارك چينا أتمنى ان تمر السنه دون أى مشاكل،والان هل تعرفونى بأنفسكم؟" ليبدأ الطلاب بالتدريج واحدا تلو الاخر بالتعريف عن نفسهما حتى اتى الدور على سورا لتقول "ادعى كيم سورا،أتمنى ان تكون سنه لطيفه معكم" لتبتسم بعفويه ،وعندما اتى الدور على يونجى اكتفي بنطق اسمه لتقول الاستاذه كيم "ولكن عذرا هل انتما تتواعدان؟" نظرت سورا ولا تعلم لما شعرت بالاحراج الشديد فأخفضت رأسها وقد احمرت وچنتيها ليرد يونجى تلقائيا "لا نحن فقط اصدقاء منذ الطفوله" لتقول"اووه اسفه ولكنى رأيتكما مناسبين لبعضيكما جدا"ليرد ببرود نوعا ما"شكرا لكى" فهو لا يحب فكرة ان يعتقد احد انهما يتواعدان فهى في نظره أخته وصديقة طفولته
Kim's house
"الى اى حد قد ساءت حالته؟"استطرد كاي بحزن،ثم اكمل  "حسنا ألا يمكن ان نأتى له؟"ليرد عليه الطرف الاخر،فقال كاي  "حسنا ارجوكم اعتنو به الى ان تعودو " ثم انهى المكالمه قائلا"حسنا تايمين،وداعا" اغلق الهاتف ثم جلس على الاريكه واضعا رأسه بين يديه،فهو الان قد علم أن اخوه يعانى من حالة متأخره من الاكتئاب،فهو قد عانى به فى بداية مسيرته ولكن لم يتوقع احد ان يتوصل لتلك المرحله،جونجهيون شخص لطيف،دوما نا يحاول مساعدة الاخرين ويشعرهم بشعور جيدا،وهو لا يستحق كل ذلك الكره هو فقط يعانى فى سبيل اسعاد الاخرين،أخذ كايي يفكر فى كيفية اخباره لاخته،فهل يخبرها من الاساس ام لا؟ لانه يعلم انها متعلقه به جدا،وبالتأكيد هى ستحزن بشده،الى ان توصل انه لن يخبرها بشئ
Kim Sora:
اخذت تبحث بعينيها يمينا وشمالا،الى ان تمركزت عيناها عليه وهو قادم فهو قد خرج من المحاضره مسبقا ليذهب للمرحاض ولكنه تأخر،أخذت تتابع ذلك المشهد بعينيها فهو لم يكن قادم بمفرده،بل معه فتاه،أخذ قلبها يدق بشده ولكنه أخذت نفس عمق لكى تهدأ قليلا،آتى يونجى امامها لتقول "واو بتلك السرعه قد تعرفت على اصدقاء؟" "نعم انها بنفس عمرنا،لينا تلك سورا،سورا تلك لينا " لتنحنى سورا قليلا  لتقول"مرحبا" لتفعل الفتاه المثل مع ابتسامه لطيفه قائله مرحبا"مرحبا بكى ايضا" ابتسمت لها سورا بإصطناع،فقالت الفتاه "اعذرونى سأذهب الان لانى لدى محاضره،يونجى سأتصل بك لاحقا" اومأ لها لتذهب تلك الفتاه،فقال يونجى "تبدو لطيفه أليست كذلك؟" نظرت بإتجاه الفتاه ثم نظرت له لتقول"هه اه اجل هى كذلك"عقد حاجبيه قائلا "ماذا بكى ؟" فقالت مدعيه التوتر "امم لا شئ انت تعلم أشعر بالتوتر قليلا " ابتسم لها قائلا بهدوء"اهدئي سورا فنحن سنذهب للمنزل الان على اى حال"  اومأ له بينما فاضت مشاعرها من الداخل
After 15 minutes:
"الى اللقاء اراك غدا" قالت سورا مودعه يونجى لتتجه بسرعه نحو منزلها،وحينما وصلت أخذت تبحث عن النفتاح فى حقيبتها،لتتوقف قليلا وضربت جبهتها بخفه لتقول "غبيه عل نسيتيه كالعاده !" تأففت ثم طرقت الباب بإستفزاز،لتسمع لعنات كاي من الداخل لتقهقه فى تعلم انه يغضب من تلك الحركه،فتح الباب ليمسكها من ياقه قميصها مدخلا اياها المنزل ثم قال بهدوء مخيف "ألم اقل لكى لا تفعلى تلك الحركه مجددا!" لتقول بخوف "ااا لقد لقد علقت يدايي انا لا ذنب لى "فإستهزأ قائلا "ماذا؟ علقت يداكى هل انتى مجنونه عزيزتى" فأبعدت يديه بقوه حتى أفلتت منه واتجها مسرعه للاعلى قائله"ياا اتركنيي انا متعبه " فقال بصوت عال "لن تفلتى مين انسه كيم"
_____________________________________________________