-بلا تحيز الجميع يعود للمكان ذاته،كالعقارب التى تدور في صمت-
______________
-النجوم فى السماء ما هى الا اشخاص نحبها،رحلت عنا وتراقبنا من بعيد- لاشك اننا اعتدنا على سماع تلك الخرافات،ولكن المرء يحتاج اى خيط ليتمسك به كى لا ينهار،وهذه هى طبيعة البشر،آلم الفراق صعب والتعايش معه اصعب،ولكن تلك هى نهاية الجميع التى لا مفر منها
Kim Sora:
كم الصدمات التى تعرضت لها سورا لا مثيل لها،ولكنها جعلت منها اقوى وهنا تكمن الحكمه،لا يجب ان نترك الصدمات تهدمنا بل يجب ان نتخذها وسيله لنهضه جديده،نظرت سورا حولها ولا يوجد سوى الفراغ..تنهدت بصوت عالٍ ثم نهضت لشرفتها ورفعت رأسها للسماء فيبدو انها اشتاقت لشخص ما،شرعت في قولها وهى تكاد تهمس -امى ابي،لن تكونا بمفردكما بعد الان فقد اصبح اخى بينكم،اتوق للقائكم انا ايضا،ولكن لا اعلم متى يحين الوقت،اخى جونجهيون لقد اصبحت اقوى لم ادع العالم يكسرنى كما اخبرتنى،فبالطبع لن اترك كلامك يضيع هباءا،اشتاق لك- ابتسمت محاوله عدم البكاء،اخذت تتابع حركة السماء حتى دق بابا غرفتها لتقول -تفضل- ليدخل كايي بطلته الباهيه وعلى محياه ابتسامه لطيفه،لتبتسم له قائله -لقد عدت باكرا- اقترب منها قائلا -اردت قضاء بعض الوقت معكى- اخذت تتايعه بنظراته والسعاده تغمرها،حتى جلس بجانبها،كان الصمت سيد المكان لثوانى معدوده حتى بدأ بقوله -اعلم اننى لم اكن بذلك القرب كما كان هيون،ولكن انا اريد ان اكون بذلك القرب سورا هلا تسمحى لى ؟- نظرت له سورا متعحبه مما قاله فهى لم تتوقع ان يخبرها بذلك يوما،ولكنه ابتسمت قائله -صحيح ان هيون كان قريبا منى،ولكنك بمنزلته كايي،منذ ان توفيا والداى كنتما كأب وام لى اعطيتمونى كل ما تمنيته،وظللتم بجانبي،وحتى بعد رحيل هيون لم يتبقي لي سواك كايي،احيانا لم اكن اظهر ذلك ولكنى حقا احبك اخى- ابتسم كايي جراء تلك الاعترافات البسيطه ليضمها لصدره بلطف قائلا -لم يتبقي لي سواكى،اعدك اننى سأظل جانبك احميكى واحافظ عليكى- وساد الصمت مجددا،وتركا النجوم تشهد على لحظاتهما
Min Youngii:
-لينا اين انتى؟- قالها بصوت شبه عميق،لترد قائله -انا بالمنزل يونى هل هناك شئ؟- ابتسم بسخريه ثم انزل هاتفه وتقدم بضعة خطوات ثم قال بصوت مسموع -منزلكى يبدو رائع لينا- بينما انتفضت هيا جراء ذلك الصوت،لتنظر خلفها وسرعان ما سقط الهاتف من يدها جراء الصدمه لتقول بتوتر -يو..يونجى دعنى اشرح لك- نظر لذلك الفتى القابع بجانبها،ثم قال -اشرحى اذا- تجول نظرها فى كل بقعه عداه محاوله اختلاق بعض الكذبات،ولكن سارع بالقول -انتى حقيره،لقد كذبت سورا حينما اخبرتنى،ظلمتها وتركتها بسببك،فقك اعطينى سببا واحد !- تحولت نبرة صوتها من المرتجفه للقويه قائله -منذ ان كنا فى المدرسه المتوسطه،حصلت هى على اهتمام الجميع،وبموهبتها خطفت انظار الجميع،لولاها لكنت انا الفائزة في كل المسابقات الدوليه والعالميه،كنت انت فقط اداة حتى اجعلها تنهار وبالفعل نجحت فى ذلك -اقترب منها والغضب يعتليه،وسرعان ما قام بصفعها لتسقط ارضا،بينما قهقهت هى بصوت عال قائله -لا يهم ولكنى انتقمت مين يونجى- نظر لها يونجى بغضب قائلا-انتى مريضه- ثم ترك المكان ورحل بينما كان قلبه ينزف آلما،الان الفتاه التى احبها لم تراه سوي اداه للانتقام،توقف قليلا ليمر امامه شريط ذكرايات صغير
Flashback:
-يونجى اريد ان اخبرك بشئ- قالتها بينما يبدو على ملامحها الارتباك والتوتر،فقال بقلق -اخبرينى سورا ماذا يحدث- لتأخذ نفس عميق وتقول -ذلك اليوم عندما سألتك ما اذا كان للينا اقارب عنا،واجبتنى بلا،وما حدث جعلنى انسي تماما،ذلك اليوم بينما كنت في المقهى مع تايمين،لمحت لينا تقبل شخص ما،في البداية ظننتنى خاطئه،ولكنى تأكدت عندما اقتربت،لم اكن اريد ان اخبرك،ولكن لن اتحمل رؤيتك تنهار - ولكن ما تلقته من ردة فعل كان صدم ،حيث قال بإستهزاء-انتى تهذين،يبدو ان الخبر مازال مآثر عليكي- نظرت له بتفاجؤ قائله -انا اقول الحقيقه !- قهقه بسخريه ثم قال -سورا قلت لكى يبدو ان صدمة موت اهيكى مازالت تؤثر عليكي،اذهبي لترتاحى قليلا- بدأ الغضب يعلوها حتى قالت بصوت عال -اياك والاستهزاء بي مين يونجى- قلب عينيه ثم قال -انتى فقط تغارين لانها اخذت مكانك سورا - لم تتأثر بكلامه كثيرا لانها توقعت ذلك،فقالت -اصبحت قاسي يونجى،ولكن عند معرفتك بالحقيقه انا لن اسامحك بسهوله اعدك-
End Flashback
طأطأ رأسه قائلا بأسف -لقد كنت كالغبي،لم اصدق،اتمنى ان تسامحينى سورا- ثم أكمل سيره وهو يعلم وجهته تماما،بعد عدة دقائق اصبح امام منزلها مترددا بملامح باهته يبدو عليه البكاء،كاد ان يعود ادراجه حتى فُتح الباب،لتخرج من المنزل ،ولكنها انتفضت للخلف حينما رفعت رأسها ورأته،وضعت يدها علي قلبها وهى تتنفس بسرعه،ليسابق بالحديث قائلا بنبره تملؤها الندم -سامحينى- نظرت في عينه وقالت -على ماذا ؟- شرع في القول بصوت متحشرج -على كل شئ،انا اسف- -لقد علمت الحقيقه،علمت انى كنت على حق،علمت انك ظلمتنى،وانك تركتنى في اشد اوقاتى احتياجا لك،وانك تخليت عنى في حين انك كنت تعرف انه لا صديق لي غيرك،تركتنى في منتصف الطريق بمفردى،هل انت اسف على كل هذا؟- لينظر لها والدموع تملؤ عينه،لتمسح دموعا بعنف قائله -ولكنى وعدتك انى لن اسامحك بسهوله يونجى،وانا افي بوعودى- وقبل ان ينطق بكلمه عاودت ادراجها للداخل حتى اغلقت الباب وانزلقت خلفه تبكى،فهى لم تكن تعتقد ان ذلك المشهد سيحدث يوما،لينما هو خانته عيناه ورأت الدموع مجرى لها علي وجنتاه،ثم جثيي ارضا وهو منهار،نادم متآلم بينما ايقن انه خسر كل شئ
__________________________________________________________

YOU ARE READING
Starlight
Fanfikce"انعكاس النجوم فى عينيك،جعلنى أشعر أنى ولوهله سقط،اى الوعود التى خلقت لنحافظ عليها؟،فالوعود خلقت لتنكث"