-بغض النظر عن خلافاتنا،حينما تُخفض رأسك سأرفعها لك من جديد -
Flashback:
-اشعر بالضعف-
-انا هنا لاجلك!-
-لقد خذلنى-
-ولكنه نادم-
-هل اذهب له ؟-
-ووعدك؟-
-يسقط،فالوعود خلقت لتنكث-
-فلتذهبي-
End flashback
اخذت تركض وتركض وهى تعلم وجهتها تماما،فهى لا تريد ان يفوت الاوان كما حدث من قبل،وصلت للمكان المنشود وتوقفت حينما رأته هنا يضع رأسه بينما يديه ويبكى بحرقه،وكم انه مؤلم رؤية صديقك ضعيف امامك،اقتربت منه وجثيت بركبتيها امامه حتى رفع رأسه وهو على يقين انها ليست هى،ولكنه تفاجئ حين رؤيتها،كاد ان يتكلم ولكنها سبقتها قائله -بغض النظر عن ما حدث وما سيحدث،بغض النظر عن خلافاتنا وعن كل شئ،انا لن اتركك في وقت كهذا !!- نظر لها وكلماتها تزيده ندما ثم قال وهى يهزر رأسه -لا لا انا لا استحق هذا،انتى ملاك سورا انا فقط هو القبيح هنا،فلتبتعدى عنى- ابتسمت وهى تهز رأسيها لتقول -كلمة القبح لا تتناسب معك ابدا مين يونجى،لا يوجد هنا ملائكه فجميعنا بشر والبشر خطائون-ليقول بينما تزداد شهقاته -ولكنى خذلك،لقد وعدتيني انك لن تسامحينى بسهوله-نظرت له لدقيقه كامله حتى رتبت كلماتها قائله -صحيح انى فعلت،بالرغم من خذلانك لى،نكثك لوعدنا التى تشهد عليه النجوم،المجئ لهنا مع فتاه اخرى بالرغم من انه مكاننا الخاصي،تركى في اشد اوقاتى احتياجا لك،بالرغم من تركى وانت تعلم انه لا صديق لي غيرك،انا انكث وعدى انا الاخرى واسامحك مين يونجى-ليقول ببكاء -لا تفعلى هذا سورا اقسم انا لا استحق-زفرت الهواء وضربته على رأسه بخفه وهى تنهض قائله -لقد اعطيتك الفرصه،وانت ضيعته من يدك يونجى،اذا انا سأذهب- ليمسك يدها مسرعا وهو يقول -لا لا حسنا،لاتذهبي انا احتاجك- ابتسمت له ثم جلست على الصخره بجانبه ووضعت رأسه على كتفها وهو لم يمانع بذلك،فهو كان بأشد الحاجه لها،وساد الصمت بينهم حتى قال -لقد اخبرتنى انى كنت اداه لتنتقم-لتعقد حاجباه قائله -تنتقم ؟ من ماذا ومن من!-ليأهذ نفس عميق ويقول -منكى،لطالما شعرت بالغيره منكى-اعتلت ملامح الصدمه وجهها،وبدأت الدموع تتجمع فى عينيها حتى نظر لها وقال - لا لا لا تبكى ارجوكى- لتقول بصوت متحشرج -هذا يعنى انى السبب في كل هذا،واما السبب فى كسرة قلبك!-ليهز رأسه نافيا ثم قال -لا لستى السبب اخبرتك انتى ملاكا،لا تستطيعي حتى ايذاء دجاجه- ابتسمت وسرعان ما ازدادت نبضات قلبها،ليبتعد قليلا ثم يقول -اسمع نبضات قلبك من هنا ؟-لتقول بتوتر -هه،انا لا اعلم،هيا لنذهب-نظر لها بريبه بينما تنهض،ثم قال -سورا هل تحبينى؟- ليجعلها تتسمر مكانها وازدادت دقات قلبها حتى كاد قلبها ان يُقتلع من مكانه،لتنظر له وتقول بإبتسامه مصطنعه محاولة اخفاء ملامحها -احبك؟ هل تهذي ام ماذا،هيا هيا لقد تأخر الوقت- ليبتسم بجانبيه قائلا -ما بكى توترتي هكذا ،انا فقط اسألكى سؤال عفوى،فبعد ما حدث اعتقدت امك كرهتينى- لتنظر له وهى تستشاط غضبا فهى تعلم انه يستفزها،لتضربه على رأسه متمتمه بأحمق،ليسمع هو بينما يسير بجانبها والسعاده تغمره،فيبدو ان قلبه سيأخذ مسارا جديدا
Kim kai:
-لقد كانت منهاره بحق- قالها كايي ليرد عليه مينهو قائلا -كالمعتاد من سورا فهى دوما نقية القلب،اهه كم كنت اتمنى ان تكون كبيره قليلا- ليضربه تايمين بالوساده قائلا -هيي يا احمق،لو كانت كبيره قليلا لقد كنت سرقتها انا- ليبدأ بالشجار فى حين ان البقيه ينظرون لهم وكأنهم اطفال،حتى فتح الباب ليلتفت الجميع حينما رأوا سورا تدخل،وقفت ورفعت حاجبيها عندما رأت تايمين يمسك بشعر مينهو ومينهو يمسك بقميص تايمين لتقول -ماذا يحدث هنا- ليقول كى -يتشاجرون من سيسرقك ان كنتى كبيره قليلا- لينظرا الاثنين له بغضب ليخفض رأسه بحرج،لتقول -هكذا اذا- لتتقدم بينما تقول -في الحقيقه لو كنت كبيره قليلا لكنت واعدت اونيو اوبا- لتقترب منه ببطئ بينما نظر لها هو بريبه ونهض من الاريكه واخذ يرجع للخلف بملامح مذعوره،لتقف مكانها وتقهقه بصوت عال،بينما قهقه الجميع على اونيو ليقول -هايي على ماذا تضحكون،هي مخيفه بحق- ثم اخذ يضحك معهم،فإرتمت على الاريكه بجانب كايي ليقول -بجديه من كنتى ستختارين اذا كنتى كبيره قليلا- لتنظر لهما وهى تضيق عينيها كأنها تفكر،حتى قالت -لا اعلم هذا صعب،فتايمين قريب منه للغايه ويعرف ماذا بي فقط بالنظر لعيني وهو وسيم ايضا،ومينهو وسيم حد اللعنه ولطيف،هذا صعب اوف- ليقول تايمين -مادمنا نحب بعضنا فلا يهم العمر- فنهض بينما هى تشبثت بأخيها وهى تضحك،بينما امسكه مينهو من شعره ليجلسه مجددا قائلا -جميعنا يعلم من تريد- لتنظر له والخجل ظاهر على وجهها قائله -اصمت يا احمق- لينظر لها بإستفزاز،ليقوم الجميع بإستفزازها،حتى قامت والقت عليهم الوسادات جميعا،وكانت تلك أجمل ليله قد مرت عليهم منذ وفاة جونجهيون
______________________________________________________

YOU ARE READING
Starlight
Fanfiction"انعكاس النجوم فى عينيك،جعلنى أشعر أنى ولوهله سقط،اى الوعود التى خلقت لنحافظ عليها؟،فالوعود خلقت لتنكث"