"من رأي يلزمو يشوف طبيب نفساني ..إلي تعد بيه مش شوية و مهوش بش يتقبل الحكاية بالساهل "
"كان هذا أول صوت سمعتوا كي قمت و سمعت صوت أمي جاوبتوا " والله منتصورش إنو بش يرضى دكتور ..أما تو نحاول "
وبعد سمعتهم خرجو
أنا أسامة عمري 25 تخرجت قريت بيزنس في أمريكيا أما ملي أنا صغير شادد الخدمة مع الوالد حياتي كانت مسطرة بالصانتي نكمل قرايتي ناخو الخدمة الكل و نرتح الوالد و نبعثوا حجة هو و أمي و 19 أوت الجاي يكون ليلت عرسي من الطفلة إلي كبرت معايا أول طفلة حليت فيها عينايا و أنا صغير و آخر طفلة غمضت عليها عينيا قبل متتقلب حياتي و تدخل بعضها في ليلية خسرت كل شي ...خسرت عينيا و خسرت الطفلة الإلي نحبها ...في ليلة كنت مروح انا و مريم بعد ما إستدعيتها للعشاء و عملتلها بروبوزيسيون بش تولي مرتي ليلتها كانت مطر و أحنا مروحين في الثنية الكرهبة زلقت و تقلبت بينا هي جاتها في شوية كسور و انا وليت منراش اي وليت أعمى كي قمت في السبيطار نرى كان في الأكحل اما نسمع في اصوات منجمش نوصفها هاك اللحضة حسيت روحي في حلما و نحب نقوم منها عمري ما فكرت في نهار الي كي بش نقوم الصباح ونحل عينيا منيش بش نرى ضوء الشمس داخل من شباك البيت عمري ما بش نحس بروحي متوحش امي و نحب نراها رغم إلي هيا قدامي كل يوم ...و ضاهرلي الدنيا مزاتهاش إلي عملتوا فيا ...أخاتر من يوم إلي قمت من الأكسيدون معادش ريت مريم و كي سألت علاها ملول يقولولي تاعبة و قاعدة ترتاح وبعد ولو يسكتوا و ميحبوش يجاوبوني و مانيش بوهالي بش منفهمش إلي هي معادش حاشتها بيا ..أصلا شكون حاجتو براجل اعمى في حياتو راجل مينجمش يدافع علاها راجل بش يولي عالة و ثقل علاها
عندي 6 شهور ملي عملت الأكسيدون و البارح أول ليلة نخرج فاها و البارح حسيت بالوضع الحقيقي حسيت بنوع من الذل كي منجمتش نتحرك كان ميشدلي حد إيدي حسيت ثيقتي في روحي الي تعرفت بها مشات مع عيني حتى مشيتي الواثقة تحنات بش نشد إيد إلي يعونفي بش نمشي ..وزيد كي صحابي شدو فيا بش نمشيو نسهرو فيبالهم بش يبدلولي الجو ..عديت ليلة كامة قاعد منجمش حت نسمع إلي داير بيا بصوت الموزيكا العالي حسيت روحي ضايع كي الطفل الإلي ضايع امو في بلاصة مليانة ومنجمش يلقاها ..وكي حبيت نقوم نخرج تعثرت في طفلة .. تسخايلني نبزنس فاها ياخي جماعتها شدو فشخوني بطريحة و قتها حسيت بالضعف اكثر أنا إلي كنت كي نمشي فلاصة الناس لكل تخاف مني كمشا مفرخ يضربوني و يخليوني مطيش فالشارع لين جات الطفلة الي عاونتني ....الطفلة إلي ريحتها لطو في خشمي و صوتها إلي ما نجمتش ننساه ..و الله معادش منهم العباد إلي كيما هكا ..أني واحد من الناس كان كنت في بلاصتها نمشي و نخليني بربي هالبلا إلي نجيب فيه لروحي
خرجني من تهلويسي صوت احمد صاحبي
"أسامة شنو حاسس بروحك اليوم خير شوية "
"إذا تقصد خير إني منجمش ناكل و لا نمشي و لا نعمل حتى شي وحدي ..راني غارق في الخير "
" اسامة متحكيش هكا بربي إحمد ربي ..خرجت حي منو الأكسيدون "
"الحمد الله على كل شي .."
" هيا تخرج تعمل دورة ...تبدل الهواء "
" فك عليا من نحب نمشي لحتى بلاصة "
"هيا نقص بلا بخل و قوم تحرك "
فاللخر غلبني و خرجني لقهوة على البحر ... البحر البلاصة الوليت نمشيلها برشا بعد الليلة هاكي ... البلاصة إلي منحسش فاها بعجزي .. البلاصة إلي نجم صوت البحر و ريحتو ترتحني من غير مانراه
نسمع في صوت شكون ورانى صوت قروب متع عباد وصوتهم عالي أما صوت برك شدلي إنتباهي في وصتهم الكل
" .. ستناوني .. و الله لا تحشمو مخليني وحدي ..شوفو شكون شيعطيكم المفاتح ...."
جاوبها صوت طفل " إمشي لالا بية .."
الصوت الطفلة نعرفوا .. نعرفو سمعتو قبل ...جاني فلاش باك
"لباس ..تسمع فيا" ....." بوليسية لا زادا ..".." حاول تقوم معايا .."
.. ..هي الطفلة .. هي إلي عاونتني ..حبت إنداها أما منجمتش نعمل حتى شي منعرفش إسمها .. و ممكن ياسر متتفكرنيش ..أما فما حاجا قويا قتلي نداها أعمل جاجة تحرك أما فات الفوت سمعتهم بعدوا اما آخر حاجة سمتها كان صوتها و صوت ضحكتها
و حاسس إني مش بش ننساها هالضحكة