" بية بربي بش نسألك ياخي تقابلنا قبل ...منضرك ماهوش غريب عليا "
سأل أحمد بية فهمت إلي هو يحب يبدل الموضوع
"منضري .." جوبتو بية بضحكة
"أحم ..نقصد وجهك " حمحم بتوتر
" الحق منعرش..و نأكدلك إلي آني أخر انسانة نجم تسألني..على خاطر عندي مشكلة مع الوجوه منركزش برشا في وجوه العباد من أول مرة نراهم .. و منحفصش الملامح فيسع ...سامحني ..ممكن تلاقينا .."
" ممكن ..." جاوبها أحمد
و بعد الفازة هاكي السهرية تعدات عادية بين تفدليك و ضحك حسيت للحضة انو شي متبدل حسيت روحي نسيت ..حسيت روحي نرى فيهم نرى في تبسيمت خالتي الدافية ..ضحكت أريج الفضيحة..و أحمد ينبز فيها ..كان حاجة برك قعدت فلو و مش واضحة في التصويرة ..هيا بية ..رغم إلي مخي بدى يرسملها في تصويرة أما مازالت الملامح مش واضحين...
تعدات السهرية و روحنا و من التعب دوب ما وصلت رقدت مرتاح إلي هي حاجة عندي برشا مصارتليش
لكن يا فرحة ما تمت الصباح في عوض نفيق على صوت بية فقت على صوت المتخلف أحمد و هو هادد عليا للبيت
"أسامة مون أموغ ..." صاح أحمد دوب ما دخل
" صبّح الصباح .." جاوبتو و غطيت راسي بالمخدة
" هكا تجاوب حب حياتك ..لا لا ..إنتي تبدلت عليا و معادش تحبني كي قبل ..أه أه أه " قال أحمد بصوت بنات و ترمى على الفرش
"أحمد تعرفوا الرب الكريم .." بديت نتكلم أما قص عليا
" من غير متكمل ..علاه الغش على الصباح ..أصلا وخذ راحتك أني هاني اللوط بحذ بية لين تقوم "
" صحيح انتي بش تهبط اللوط أما بش تبعثلي بية لهوني" جاوبتو مغير ما نخمم علاش حاشتي باها
هوني أصلا
" وعلاه التحريم صاحبي " سمعتوا يتمتم
"كيفاش .."
"قتلك ومية و تجيك لمية ..نقصد بية " و سمعتوا خرج
شوية و سمعت صوتها
"صباح الخير "
" صباح النور ...شبيك مجيتش إنتي الصباح كي العادة " سألتها مستغرب ..على خاطر ستانست تفيقني الصباح و تمدلي دبشي صحيح الحكاية لكلها شهر أما حسيت ولا روتين
" أحمد شد صحيح قلت نخليكم على راحتكم ..و أصلا ذكرتني بش نترناو كيفاش تعرف دبشك و تولي معادش تستحقني الصباح " جاوبتني و نسمع فاها تختار في الحوايج من الخزانة
وفي جملتها حاجتين شدوني الأولة والي لاحظتها برشا في كلامها نترناو مش تترانا ولا نرانيك و الثانية إنها تنقص في مهامها و إلي حسسني إلي هيا مهاش بش تطول برشا معايا و خرجتني من أفكاري كي حسيتها حطت الحوايج على السرير و جات ماشيا
" مزروبا بش تهبط" و صدقوني كي نقلكم أني متفاجئ من روحي علاش سألتو السؤال
"بش نهبط نحضرك دواك و فطورك مدام بدلت حوايجك كي العادة " جاوبوتني بإستغراب
"باهي .." مقيت منقول
"أسامة كان عندك حاجة تحب تقولها تفضل .." سألتني
" لا معنديش شيئ .."
سمعتها تنهدت و هذي حاجة تعلمتها في هذه الأيمات إنها تتنهد كي تتغشش ولا كي نبهرها بذكائي المحدود حسب كلامها هي ..و أي نعم بية قتلي ذكائك المحدودة و إلي هو مصطلح ملطف من كلمت بهامتك..أي نعم مرة أخرة بية متترددش بش تقول كلمتها
لبيت حوايجي و هبطت نلقى ضحكت سي أحمد جايب أخر الدار و سمعتوا يحكي مع بية
" و الله هاك طلعت عسلة يا وحيدة ..بلاهي كيفاش تنجم تتعامل معاه اكا أسامة المغط و كيفاش تنجم تقعد معاه 24 ساعة و هو مكشبر "
" والله ولد خالتك قبل منعرفو أني " سمعت بية جاوبتو
" اووه ..تي هاكي الفازة وين خاترو ولد خالتي متحملو " نسمع فيه يضحك بتفدليك و حسيت روحي متنرفز مش عارف من تفدليك أ حمد إلي كي وجهوا ولا خاطرها قاعدين يفدلكو مبعضهم و أني ديما مادتلي وجه اللوح و خاطرها معاكستوش كي قالها إلي آني مغط و مكشبر لقيت روحي شداد في رقبة أحمد
" كيفاش ملا ولد الخالة ..قتلي "
" أذكر الكلب آه نقصد أذكر الخير يحضر ..توة توة كنت نشكر فيك و نقلها صحى ليك تعدي نهارك الكل مع أسامة ..ملا جو " حط يدو على إيدي إلي شادتو وكمل " هههه والله أحلى ولد خالة ...أما إيدك كوزان ثقيلة شوية "
"شتحب أ حمد علاش جيت " جاوبت
" هذا كفويا جيت نطل على أحلى ولد خالة عندي "
" أحمد عندك كان أني ولد خالتك "
" هذا لا يفسد للود قضية ..و زايد ماكش منع كلام حلو ..تو نقولو لحد آخر .." نسمع فيه دار لبية " بية أكيد طفلة حلوة كيفك تحب الكلام الحلو "
سمعت ضحكة جوجمتني ..ضحك عملتلي فلاش ضحك سمعتها قبل ضحكة و معاها كلام أما منجمش نتذكر الكلام فقت كان على صوت أحمد
" يا حاج وين سرحت ..يزينا من الفدلكة يلا عنا خدمة "
أحمد خذا بلاصتي في الخدمة الوقت الحالي حتى نرجع أما يرجعلي في كل شي
رقدت ليلتها و ضحكت بية في وزني ...فاها حاجة غريبة
.
.
.
.
." أسامة قوم معادش بكري .." صوت بية كي كل صباح يفيقني أما ليوم صبحت ناقص نوم ..البارح ليلة كاملة مرقدتش حلمت حلمة خايبة و فقت في وسط الليل و منجمتش نرجع نرقد كان في الفجر
" بية سيبني ..نحب نرقد .." جاوبها غطيت راسي و حاولت نرجع نرقد
" أسامة قوم معادش بكري ..."
"بية قتلك سيبني "
"يا أسامة ..."
مستنيتهاش تكمل و ممكن من قلت النوم ممكن من الحلمة منعرش أما محسيت بروحي كان نصيح علاها
"بية سيب زحي الصباح .."
سكات دقيقة تعدات و مسمعتش صوتها و كي حسيت بروحي كثرتلها مسحت وجهي بيديا و جيت بش نتكلم أما قصت عليا
" سامحني ..أما حبيت نقلك عندك رونديفو 10 اليوم و مازلك نصف ساعة بش تحضر روحك " صوتها بارد مش متغشش ومخلاتنيش نجاوبها سمعت خطوتها في البيت و حسيت بالحوايج تحتطت فوق الفرش بحذايا و بعد صوت خطواتها خارجة من البيت و صوت تسكير الباب
حسيت بتأنيب الضمير
العشرة ..كيفاش العشرة مسيت التليفون
" it's 9:32 am ''
شبيها توّة مقومتني ..مستانسة تقومني الثمنية
قمت دوشت و حضرت روحي و هبطت للكوجينة قعدت على الطاولة و حسيت بالصحن تحط قدامي و شميت ريح بنينة
" شنو هذا .." سألتها رغم نجم نعرف من الريحة إلي هو ما بانكيك أما حبيت نخلاها تتكلم معايا
" بانكيك " جابتني بنفس الصوت البارد إلي بدا يوترلي في أعصابي
" شكون عملو " حاولت نحل معاها في الحديث
" أني " كي العادة جاوبوني بكلمة
" بية مهاش خدمتك إنك طيبلي ..تحب حاجة تو منية طيبها" قلتلها بصوت
" مش مشكلة " برى عاد على الدراما
" و أني مستانس بماكلتها المرّة الجاية معادش تعب روحك " حاولت نقنعها و هنا كانت الكارثة كي سمعت تتنهد التنهيدية الشهيرة متاعها و إلي هي علامة إنها تسيطر على غشها
" كان بودي نقلك متغصبش على روحك و متكلش من ماكالتي أما يلزمك تاكل توى عندك دوى بش تشربو "
جاوبتني أما المرة هاذي صوتها مش بارد كيما بكري أما منجمتش نفهمو
سمعت صوتها خرج من الكوجينة و بديت ناكل لا تجي و تعملي عرس و برى شيفكنا هي من عند ربي شاعلة
سمعت صوت خطوات أخرين جاي و نعرف مهمش خطاوي بية
"صباح الخير ولدي " سمعت صوت منية الحنين
منية المرى إلي لاهية بالتطيب و التنضيف ملي كنت صغير و تنجم تقول عندها دور كبير في تربيتي بحكم أمي و بابا مش موجودين و كي حولت نسكن وحدي جبتها معايا بش تلتها بالدار
"صباح الخير " جاوبتها بتبسيمة
"سامحني وليدي محضرتلكش الفطور اليوم صبحت تاعبة شوي و بية ربي يحفضها هكل الطفلة السمحة مخلاتنيش نقوم و قتليي نزيد نرتاح و شدت صحيح بش هي طيب الفطور .." جاوبتني و أني سرحت
زيدو مزال يتنفس هي من عند ربي شاعلة من فازة الصباح و كمل طلعت تعاون في منية و أني نقلها منحبش ماكلتك ..برشا جو
" والله مزال الخير في الدنيا ... قلي إنتي صبحتشي ليوم خير " سمعتها كملت
" الحمد الله ..علاش " استغربت
" ماني قتلك البارح تقلقت و منجمتش نرقد ماك تعرف الكبر يا وليدي كي قمت عقاب الليل بش نجيب ماء تشرب بيه الدواء عرضتني بية قدام بيتك كي سإلتها قتلي إلي إنتي فايق بالك تحتاجها ..و الله فيها الخير قعدت ليلة كاملة فايقة لين رجعت إنتي رقدت و كمل مجبتش تفيقك بكري بش ترتاح يرحم ولادها و يرحم من ربى و قرى و ورى " كملت منية وأني سرحت
منعرش نشوى يلزمني نعمل ...بردت ...قمت معادش عيني بش ناكل ..مفهمتش شبيني كل منجي نصلح نطزها معها ..برى طوّ شبش يفضها ..كان نكلمها إلا متشعل فيا
قمت مشيتلها بش نطلب منها السماح سمعتها تحكي في التليفون
" والله الحمد لله ياروحي ...توحشتك ...هههه أني موجودة إنتي ماكش لاهي بية ..معادش تحبني كي الأول ..قلي إلي إنتي تخون فيا ..ههه حتى أني عمري ما نبدلك "
مكملتش سمعت و خليتها وطلعت حسيت كلي خلايقي دايرة ...فما حاجة رزينة على صدريأسامة شبيك فيق على روحك