Mia's p.o.v
عدت للمنزل محطمة ليقابلني ليام
ليام" ميا اين كنتي اقلقتني عليكي "
" لا اريد التكلم الان اريد البقاء بمفردي لبعض الوقت "
ليام " اعرف ميا اعرف لكن لا لن اتركك بمفردك ابدا مررتي بالكثير واعرف انه كان صديقا مقربا لكي من العمل" سقطت دمعة من ليمسحها ثم يعانقني بحنان لو لم يكن ليام في حياتي لكنت انتحرت منذ زمن
ليام"قررت سنذهب في رحلة الى البرازيل الاسبوع المقبل اخبرت الجميع لذا جهزي حقائبك ولا اريد رؤية مزيد من الدموع " اومئت له براسي
في الغد استيقظت بكسل غيرت ملابسي وشربت قهوتي ثم خرجت اريد الذهاب للمكان المعتاد البحر
جلست في بقعتي المعتادة دقائق لاشعر بشخص يجلس بجانبي بالطبع عرفتموه زين و من غيره اردت اطفاء نار فضولي لاسئله " لماذا قتلته "
زين " بما انكي مصرة على المعرفة ساخبرك تذكرين عندما سالتكي سارة من ستختارين اجبتيها بزاك " نظرت له بصدمة م..ماذا
Flash back
ميا " زاك....انه فتى رائع وصديقي منذ زمن لم افكر فيه بهذه الطريقة ابدا يسليني دائما عند شعوري بالملل في العمل لكن اعتقد انه يستحق فتاة احسن مني "
نينا " ماذا عن لوي "
ميا " لوي صديقي ايضا لكن من الطفولة قمنا بمشاغبات كثيرة معا يبدو لي غريبا جدا و مضحك احس انه لا يملك عقلا في بعض الاحيان لكن وقت الجد لن تعرفيه .... صراحة لا اعرف من ساختار لا تريد جرح كلاهما ثم هذا ليس وقت هذه المواضيع غيروه بسرعة " غمزت نينا لسارة ليضحك كلاهما
End
" اا انا لم اختر زاك "
زين " كاذبة سمعت الحديث لا تنكري "
لم اتحمل لاصرخ في وجهه " غبي احمق لو سمعت باقي الحديث لعرفت لماذا اصلا تريد قتله اذا اخترته هل تريد جرحي هل تكرهني بهذا الحد ...اكرهك زين اكرهك هذه اول مرة اقول الكلمة لاحد وانا اعنيها حقا ستندم صدقني " هذه المرة انا من ذهبت وتركته لا اصدق هل حقا مات زاك بسببي
بعد رحيل ميا ظل زين مكانه متصنما تتردد الكلمة في عقله مرارا " اكرهك اكهرك " امسك براسه بألم مرت عدة دقائق وهو بنفس الحالة حتى فوجا بيد توضع على كتفه نظر لصاحبها فإذا بها فتاة جميلة ذات ملامح آسيوية نظر لها باستفهام لتلاحظ هي طول تحديقهما ببعض قالت بتوتر
" اا.. المعذرة لكن هل رايت فتاة ما هنا هي بهذا الطول تقريبا و شعر.. " لم يسمع حرفا مما تقوله فقط يرى فمها يتحرك دقق في ملامحها ليحس بقلبه ينقبض نهض وذهب تاركا اياها تتكلم مع نفسها
نينا " هيي ما بال هذا الوسيم كنت اتحدث معه للتو لما ذهب هو لم يجبني حتى بففف ربما ميا لم تكن هنا لكنها اخبرتني انها تحب هذا المكان هااا لا يهم ساعود للبيت ربما هي هناك "
أنت تقرأ
Save Me ( كاملة)
Non-Fictionتجلس تلك الطفلة في زاوية مظلمة مغلقة عيناها بيداها الصغيرتين تعد بصوت مرتجف " واحد..اثنان..ثلاثة..اربعة..خمسة..ستة..سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة" تفتح عيناها لتفزع بمنظر دمر طفولتها من تأليفي