Mia's p.o.v
كنت امشي على الشاطئ مرت 5 ايام منذ استيقاظي وعلى حسب قولهم انني كنت في غيبوبة لاسبوعين وكدت اموت بل و توقف قلبي عدة مرات منذ ذلك الوقت وانا احاول تفسير ما حدث معي خلال الغيبوبة لكن لا تفسير منطقي جلست مكاني لاكمل تفكيري درست علم النفس لسنوات لكن لم ارى حالة كهذه من قبل اذا كان ما افكر به صحيحا فربما روحي خرجت من جسمي عدة مرات وبرمشة واحدة مني يمر يوم او يومين حيث اعود لجسمي واخرج في الليلة الموالية مجددا دون ان اشعر بمرور الوقت جلس شخص ما بجانبي كان زين لم اتفاجا اعتدت على ظهوره فجاة غير انني لم اره منذ استيقاظي
" سعيد بعودتك " شرع بالكلام ذلك يذكرني بما قاله سابقا
" شكرا " اختصرت الاجابة
طال الصمت لعدة دقائق ليقطعه قائلا
" سمعتي ما كنت اقوله لكي؟ "
" نعم كل كلمة "
" هل..هل يمكن ان اطلب منكي شيئا ؟" تردد اومئت له باستغراب ليمسك يدي
" انقذيني !" عقدت حاجبي باستغراب
" ماذا؟!"
" انسيي الامر " ترك يدي ونهض ليرحل بسرعة
" لحظة زين انتظر " اردت اللحاق به لكنه اختفى
عدت للبيت واستلقيت على فراشي عقلي مشوش حياتي تتعقد اكثر كل ثانية فجاة خطرت لي فكرة نهضت بسرعة واتجهت لغرفة ليام طرقت الباب ليسمح لي بالدخول
ليام: ميا اتحتاجين شيئا
نظرت له مطولا لاخبره
*********
" هل انتي متاكدة ؟" سالني بتردد اومئت براسي عدة مرات ليطلق زفيرا مطولا" حسنا اذا كان هذا ما تريدين لكي ذلك "
" شكرا ليام انت افضل اخ في العالم " قفزت لاعانقه ليبادلني ضاحكا
في صباح اليوم التالي
رن الهاتف ليزعج تلك النائمة بسلام اجبت بكسل
" نعم "
" امازلت نائمة علينا التجهيز للحفلة "
" اي حفلة "
" هففف حبيبتي انهضي وجهزي نفسك ساقابلك بالاسفل "
" حسنا كريس "
نهضت بكسل لتتمتم بازعاج " اي حفلة هذه ليوقظني من اجلها ... لحظة الحفلة نعم حفلة خطوبتي عاااااااا"
قفزت من السرير لغرفة ميا اقتحمتها لكن لم تجدها دخلت الحمام ليست هناك ايضا بحثت في كل ارجاء المنزل و لا اثر لها
" اي قد تذهب في هذا الوقت المبكر ربما للعمل "
اتصلت بزاك ليخبرها انها لم تاتي وقد اخذت اجازة منذ بقائها في المشفى اغلقت الخط في وجهه لتضحك مازالت هذه عادتها ثم تذكرت مشكلتها " مياا اين ميا " ركضت لغرفة ليام النائم بسلام قفزت على السرير ليستيقظ بفزع
" ماذا هناك هل ماتت سارا اخيرا " قال ولا يزال مغمضا عينيه لتضربه بالوسادة
" احمق لن اموت قبل ان تموت انت ثم اختك مختفية وانت نائم هناك انها التاسعة "
نهظ بسرعة صارخا لتسقط سارا من على السرير
" عملييي لقد تاخرت "
" اهذا كل ما سمعته اختك مختفية ميا اختفت سرقتها الاشباح ستقطعها وترمي كل قطعة منها في بلد وسيكون علينا السفر لانحاء العالم للبحث عن قطها وجمعها من جديد رجل في المانيا و راس في ايطاليا و يد في اسبانيا ...." بينما تثرثر كان ليام غير ملابسه في الحمام غي وقت قياسي و خرج بسرعة متجاهلا اسالتها
" لحظة لياااام من سيعد الفطور ؟ "
رن هاتفها لتجيب
" اهلا كريس ماذا هناك ؟"
" ماذا هناك !! دعيني احزر لم تتجهزي بعد ساتي بعد خمس دقائق اذا لم اجدك جاهزة ساخذك بثياب النوم. "
نضرت سارا لنفسها وما ترتديه رمت هاتفها على لتسرع الى غرفتها ثواني وتعود راكظة وتقفز على الارض
" هاااتفيييييي اوووه لم يكسر فيووو لحظة ملااابسيييي" ركضت مجددا لغرفتها
*****
في سيارة كريسسارا : كريييس لم اجد ميا في اي مكان انا قلقة اين ذهبت
كريس : سارا لا اعرف اذا كنت تعرفين لكنني ساخبرك بكل الاحوال هناك اختراع اسمه هاتف ذكي يستعملونه في الاتصال والتواصل مع الناس لو كانوا في اخر الدنيا
سارا: واو يبدو مدهشا ... لحظة نعم فهمت قصدك لا تقلق ساشتري لك هاتف جديد في عيد ميلادك
ضرب كريس راسه في المقود ليصبر نفسه لانه يحب هذه الغبية " لما لا تحاولين الاتصال بها
" نعم بالتاكيد من هي ؟"
كريس ببكاء " اهئ اهئ ماذا فعلت في حياتي لما قلبي وقع لهذه ...ميا ومن غيرها "
سارا : بالتاكيد لكن اذا كنت تحتاجها لما لا تتصل بها من هاتفك... ااااه فهمت فهمت
كريس : اخيييرااااا
سارا : انت لا تملك رقمها لا باس ساتصل بها
كريس : عاااااااا الرحمة ساجن
انتهى
أنت تقرأ
Save Me ( كاملة)
Non-Fictionتجلس تلك الطفلة في زاوية مظلمة مغلقة عيناها بيداها الصغيرتين تعد بصوت مرتجف " واحد..اثنان..ثلاثة..اربعة..خمسة..ستة..سبعة..ثمانية..تسعة..عشرة" تفتح عيناها لتفزع بمنظر دمر طفولتها من تأليفي