خَوفْ2

94 18 24
                                    

"قضيت اغلب وقتي وانا اشعر بان حياتي غير مكتمله وكانه هناك شيئ مهم قد نسيته بحثت عن ذالك في اعماقي ولكن لم اجده مهما بحثت عنه .
.

.

.

.

.

.

ماذا سيحدث ان تقدم خطوه منها و باعد  السائل المالح عن جفنيها وان يشتم عبيرها الذي مع الوقت تاتيه رغبه قويه في ذلك او ان يكون خلسه

لكن لايستطيع .

في حين رؤيتها خائفه ترتجف وددت الاقتراب عندما استمعت لها تقول بصوت خافت تملكته الرجفه 

" هل هذا انت؟"

قلت بصوت خافت لان لا تفزع 

"نعم"

حثثت اقتربت منها خطوه ثم خطوتان متقرابتان  بخفه شديده 

رأيت خداها محمران من شده الخوف والدموع تكسو وجنتاها.

وقفت في مكاني ونظرت للأسفل ببعض الأسف وامسكت بقبضتي تراجعت اكثر من خطوه وحثثت ع الاختفاء منها حينما أصبح الوقت مناسباً

لا اود ان ينتابها الخوف بسببي.

..

احسست به يقترب الرؤية أصبحت سوداوية والدموع تملأ عيناي
احاول ان اخفيها من خلال كم قميصي الأسود  مع زوال ضوء القمر,
الذي يمنح هذه الحياه البائسة بعد الضوء الذي يتخلل الى اعماقها في حينها سمعت صوت عاصفه قويه في الخارج ربما بأعماقي ايضأ.

ذهبت بنظري نحو اقرب جدار شفاف زجاجي بمنزلي لأجد  عاصفه من الامطار الغزيرة  التفتت لأنظر له لم اجده اختفى !
ا

لتفتت في كل الاتجاهات بتوتر واضح وذهبت اعدو في المنزل ابحث عنه لهثت وانا امسك ساقاي والدموع متجمعه في عيناي
 
لم يكن يجدر من عيناي ان تتزعزع من مكانها في وقتها.

لم ااعي نفسي والا انا ملقاه في الجدار الشفاف اتلمس برودته  بأناملي  وقطرات المطر تنساب كخيوط غير متقطعة كلها دفعه واحده واصوات الرعد تملئ الأجواء رعب في قلوب البعض الا انا احبه 

.

.

.

كيف يستطيع للمرء ان يبكي دون خجل علناً مثل المطر.

A Star.|j.jk. - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن