A Star.|j.jk. -

"تحت ضوء النجوم"

.
.
.
.

في اثناء غوصي بالفراش الخاص بي الاسود انتشلت الهاتف من اسفل وسادتي لابحث عن اسم جيمين من بين الاسماء الموجوده.

..جيمين اود رؤيتك اليوم ان كنت مشغولا او لا سأراك،
ان لم ترد في اقرب وقت تعلم ماالذيي سيحدث لك
.

عندما احسست باالهاتف يهتز سحبته من جيب بنطالي الاسود لارى رساله من المتعصبه ذات الاعين الغريبه
'مابالها'
  قرات مااحتوته الرساله ثغري ارتسم به ابتسامه خفيفه

حسنا، ساعه من الان ساكون لديك سنذهب لمكاننا

المفضل وفي وقتنا المفضل تجهزي

.. قرات الرساله

واسرعت لاستحم في حين انتهائي وضعت المرطبات والقليل من مستحضرات التجميل مع بنطال اسود اللون وتيشيرت ابيض فوقه جاكيت جينز نظرت لنفسي بالمرأه لاضع بعض العطر بعض لحظات لاسمع صوت سياره جيمين اقفلت
المنزل واسرعت نحو الخارج
لالمح سياره سوداء الون ذهبت بخطواتي اليها
ردد اهلا ڨان
اهلاا
تقولين لي دوما ان لا اتاخر وانتي تتاخرين دوما
"مد يداه نحو المقود يتمثل العصبيه"

انا انا تأخرت؟  انت للتو اتيت ونزلت مسرعه لك وتقول اني تاخرت
"قلبت عيناها"

اركبي السياره الان بعدها سوف نتفاهم جلست و وجهت نظري نحو النافذه و الاخر قاد السياره نحو المكان المطلوب 

في حين وصولنا ركضت نحو رمال الشاطئ
لاصرخ جيميني هيا

" ردد" دقايق سأتي الان
هيا اسرع
لانظر نحو الرمال الرطبه نعم اليوم فقط اليوم سأحاول ان يبتعد عن عقلي فقط اليوم اتمنى ان لا افكر لا افكر كثيرا به لكنه يكمن بداخلي.. باعماقي.

التفت لارى جيمين يقترب ويلوح بالمشروبات
هيا اسرع
اتى وانتشلت المشروب من بين يداه وضعته بين فخذاي حركتي المعتاده بسبب بتر يدي امسكته لتثبيته ثم فتحه، انظر لجيمين الذي يجلس بجانبي يراقب امواج البحر والانوار المنعكسه به
ردد
-ارا انك تخطيتي امر عائلتك ان لم تتخطيه ارجو ان تحاولي ذلك لانه من الصعب ان يكون شخص بلا عائله وحيد.
-لا لم اتخطا ذالك في حين كنت في حضن ام يملأ قلبها الحب واب يعتبرني في نظره كملاكه، لم اتخطا كل ذلك واقل الذكريات وضحكاتهم،
لكن هناك اوقات حيث صورتهم تبتعد عن مخيلتي، اخاف وارتعد من زوالهم، اخاف نسيان ذكرياتي معهم، واقل التفاصيل حزنهم  فرحهم و دموعهم هداياهم اللطيفه لي تشجيعم لي بتحقيق احلامي وكل شيء يخصهم
"تنهد"
اقترب مني ومد مشروبه اليه
"نخبك"
'كوني قويه من اجلي '
.
-هيا ڨان الوقت اقترب امسك بيداي ركضنا نحو مكان مظلم لايوجد به سوانا
نعم انه وقت مراقبه النجوم
تبقى ساعه ونص لشروق الشمس اردفت
نعم
ردد ڨان سأذهب لجلب شيئ ما انتظريني.
لكن اسرع،
فتحت المشروب الثاني ارتشفته  كلهُ جرعهً واحده فوق  الرمال قرب البحر ذا انعكاس ضوء السماء اوجه نظري نحو السماء الي تلونها الااضواء المشعه خاصتها النجوم.. أيُّتها النجوم هل تعرفنَ ظلم البشر
‏حتى تلتصقنَ بصدرِ السماء هكذا؟، يبدو أننا مجرد نجوم كان تضيء السماء الئ أن انطفئنا وسقطنا علئ هـذا الكوكب البائس

أاترُك آلامي وأجعلها تُزهِر ؟!
أاجعلُ من هذا الضعف مصدر قوتي؟!
أم أظل طول العُمرِ حائِره ، ضائِعه ، مُشتته..
لاشيئ يستحق، ‏أريد الهرب، ليس لمكان في هاذا العالم  البائس ، أريد الهرب من هذا الكوكب لكوكب آخر بعيد جداً، ليس به أحد سواي، أنا فقط برفقة النجوم والمجرات والشُهب، لا يكون هناك شيئاً سوى السَلام والهدوء، مكان خالي من الإكتئاب والحزن، البؤس واليأس، الخوف، وكل ما له صلة بدخولنا التفكير المُفرطاشعر بالرغبة الشديدة و العجز المطلق في نفس الوقت الذي اقف فيه عند رؤيه كتابتك ولا استطيع عمل شيئاً سوى مراجعتها و التبسم الموجع على ما يحدث  ! اقرا  و اتخيل تقاسيم وجهك
؛ وأنسكبَ مدمعي، جيد ان جيمين لم يرا كل هاذا البؤس الذي بي.

نظرت نحو المكان لعلي المح طيفه  لم يمر سوا بضع دقائق لاستمع لخطوات خفيفه
"جيمين لماذا تأخرتت،

لم يكنْ جيمين ولم استطيع النظَر من يكون هو حث بالاقتراب مني
بانت ملامحُ جسده لارفع نظري لوجههِ خصلات شَعره تتطاير مع النسمات بكل اريحيه
استقمت لارا من يكون في لحظه وصوله لي لقد ميزت رائحه العطر انها كرائحته ربما الرائحه تتشابه ما هذا الهراء الذي اقوله اقترب اكثر ومع كل خطوه له للامام اذهبُ خطوه للخلف سارع خطواته و
وامسك يدي حثيت ع الابتعاد عنه هل لي ان اعلم من انت؟
بعد سكوت لثواني ردد

اخذت افكاري نحو تخيلِ انه هو
الذي بقفصي اصبح يسمع من قووته بداخلي احسست بالحراره تتملكُ جسدي  والدموع استوطنت عيناي وانفاسي كشخص قطع الاف الاميال هل انت هوَ؟....
نعم... انه هو لا يمكنني نسيانْ رائحة ِالعبير القادم  لنحوي لقد اشتممت ذات العبير في وقت هطول المطر ومجيئه ِالمفاجئ
لم اسمع ردا منه سوا اقترابه مني وسحب يدي امسك بخداي استشعرت يداه  تمسح السائل المالح من جفناي اشعر ان كل هاذا وهم لا يمكنني التصديق انه هو من يقف شامخا امامي وبالقرب مني هل احلم؟ ام هاذا فقط من صنع مخيلتي وهولستي؟
رأيته فجئه وبطريقه سريعه تراجع عن خطواته كأقتراف ذنبٍ اكبر!
كاالذي يشعر بالرغبه الشديده والعجز المطلق في نفس الأوِنه!

.

رايكم؟

اي سؤال؟

Vote +comment 💜

Love ya all
.