الحقيقه.

48 6 16
                                    

شعرت بالحب الكثير والكثير منه شعرت اني واقعه له من الاف السنين ومنذ العديد من القرون ،
.








خطوه يخطو و امامها خطوه اخرى فوق الرمال
الكستنائيه واشعه القمر كل مايضيء المحيط حوله   اخذت انفاسها تنظر في عيناه انتفض قلبي كبركان خامد من مئات السنين فجئه تناثرت حممه الملتهبه كطين جاف تشقق من العطش ليجد سيولا من الماء هادرٍ تعيد الحياه  له عندما رأيتها

التقت اعيننا بذهول رأيت لمعه عيناه و ضوء 
ونجمه وافلاك مجرات وشهب ،

..
في حين وقوع ناظري ملوجهها الملائكي اخذت اتعمق في تقاسيم وجهها من خصلات شعرها المحببه لي التي تتحرك بلطف مع النسمات، نزولا لاعينها مرورا بشامتها الصغيره في حافه شفتيها الكرزيتان لتقع عيناي في شفتيها...
لم تفصلنا سوا خطوتان ..
احسست اني لم اكن بوعي احسست انها نفسها هي منذ العديد من السنوات وكأنه لم يحدث ماحدث الاختلاف الوحيد انها لم..تتعرف علي ،
سأكون في وعدي لها ولن اخلفه مهما حدث حبي العميق لها من يغمرني بروح الحياه داخلي . 
في حين استيعابي لقربي و هبوط يدي في خداها هبيت بالابتعاد سريع ً وبعدها احسست ان شيئ ما يمسك بعنقي حتا احمرار وبروز اوداجي امسكت برأسي اقاوم والدموع في اطراف عيناي تكاد ع الانسكاب ليس اليوم ايضا ياالهي ...لانزل عيناي للرمال الناعمه بأنكسار اخذت نظره سريعه لها وهبيت بالركوض بأسرع مالدي لاختبئ خلف صخره ضخمه في مكان لا يمكنها رؤيتي به لينظر ليداه المرتجفه ويهم في الجلوس كالقرفصاء  كف يداه يغطي وجهه وعيناه 
قال بأنكسار لم..لم اتشجع لأخبرها، انا كشخصٍ غريب في منظورها يجب ان لا افعل او اقول شيء لربما يؤدي بحياتها لربما هو ليس اليوم .. جيد انني لم اسمع خطواتها خلفي ولم تأتي للركض بحثً عني اخذت انفاسي اهب في الوقوف ليجذب سمعي اصوات اقدام متجهه نحوي لانظر  فورآ نحو  مصدر الصوت لأرا صديق ڤان قادم نحوي..نعم بالطبع لن يتعرف علي ارتسمت ابتسامه بشفتاي ثم محوتها فورآ قبل ان يلحظ لحظه وصوله نظر لي بوجه يشوبه الغضب والعبوس يبدو كالبطه العابسه اطبقت شفتاي اخفي ضحكاتي لقد اشتقت له بحق مرت دقيقتان وهو يحدق فجئه هم بالضحك والابتسام توسعت حدقت عيناي بذهول و التفت حوله وكان يلتف حولي
نعم انه يذكرني ،
هبيت بأحتضانه والضحك نظرت له كيف لك ان تتذكرني جيمين شي
..
"قال جيمين بنبره منخفضه"
في حين نسيان الجميع لذكرياتهم انا كنت من ضمنهم لكن في يومٍ ما لا اعلم ماحدث للان لكن وجدت نفسي مغما علي كنت نائما لقرابه يومان في حينها تذكرت كل شي معك لكن لأقول لك لم اعلم هل كنت لانظر لهذا الشيء على انه مجرد حلم نسجته اما شيء حقيقي لاني احسست بالحلم كأني به وفي حين اخبار ڤان لي بأمور الرساله وان اختصارك jk احسست ان الحلم حقيقي في حين انك كنت محباً لهاذا الاختصار وتضعه في كتاباتك دوما بدل ان تكتب اسم جونغكوك لكن السؤال هو كيف لك ان تأتي بأحلامي ولما بأحلامي انا وليست احلام ڤان، انها جزءٌ منك وليست قطعه منك بل انها منك انت انها تحيا بداخل اوردتك  لم عليك فعل كل هاذا  اوتعلم بالعاصفه التي بداخلها تهب وتعصف بكل زاويه بشكلٍ مدمرٍ وتترك كارثه خلفها ، وانت رغم كل شيئ هل انا صديقٌ سيئ لهذه الدرجه ؟ وايضا لما انت وحيدا بينما انا هنا ونعم بعد ذالك ربما انا اختفيت او قتلت او شنقت او فقط مت قبل ان اراك ماكنت سأفعله اذا انا لستُ انت وايضا ڤان لربما تختفي او تموت فحسب قبل رؤيتك  هل فكرت ما ستفعل وقتها او فكرت في الهرب فحسب ولربما تظن انك تتلاعب بها لانها لا تعرفك كما انت تعلم بكل شيئٍ عنها وكل شبرٍ منها اما هي في وسط الكثير من الركام المحطم حولها ولا تعرف اين هي .

"قال جونغكوك"
لينظر لعيناه و يهم بالضحك
لم تترك لي اي مجالاً للحديث
انت تعلم الان بسبب استرجاع ذكرياتك سبب كل هاذا ولكن انا الان احاول تغير كل شيئ ماعدا بعض الاشياء انت استرجعت الذكريات بمنظورك وليست بمنظور الاخرين وڤان اخاف حدوث كل شيئ مجدداً وفي وقتي الحالي لدي حل مناسب لكل هاذا وامل ان كل شيئ يتماشى بسلاسة،

  لان كانت هاذه الافكار تتخبط برأسي لقرابه سنه ونصف
ليأخذ انفاسه
مايهم الان "اتكئ جيمين في الصخره بجانب جونغكوك"
انتشل هاتف جونغكوك من بنطاله سريعا وهب بأخذ رقم هاتفه
انت لا تظن ان حديثي توقف عند هاذا الحد ولكن يجب علي الاسراع لڤان لقد تأخرت ولم الحظ جريان الوقت ،

لا بأس انت الان تذكر من انا لا داعي لعدم تواصلي معك لاني سأكون دوما معك لقد اشتقت لك بحق وسأتي لك بالأجوبه عندما الاقيك مجددا الان اذهب سريعً
ليصرخ له ويقول بينما جيمين يبتعد عنه
وايضااً طالما هي معك ارا انها بايدٍ امينه
لينظر له جيمين بأبتسامه وداع
ليهب جيمين  بالركض نحو ڤان و الجعه بيداه وعند الاقتراب من مكان جلوسها خفض من وتيره ركضه ويهب بالجلوس الى جانبها
ليراها شاردة العقل وعيناها لا تهتزان تنظر نحو البحر
لتنظر ڤان نحوه بنظره منكسره وتقول بصوت شجي

جيمين الذي يرسل لي الرسائل دوما ..
اخذت انفاسها لتقول" لقد جاء اليوم واطال النظر لي احسست ان نظراته لي تخترق كل بقعه بي و لمس يدي ولكن ابعدها سريعا "قالت وهي تشعر بسيل الدموع بهاوهي تمسح دموعها ..
لكن جيميناه لقد احسست فجأه ان الخوف ابتعد مني بل اختفى حينما نظرت لعيناه...توقعت ان اشعر بالخوف ولكن ذالك الشعور تدفق باوردتي
شعرت بالحب الكثير والكثير منه شعرت اني واقعه له من الاف السنين ومنذ العديد من القرون شعرت ان نابضي لم يحتمل وهب بالركوض وتركني خلفه  لكنه ركض..،"هناك الكثير من الاسأله تحلق في رأسي بدون اجابه محدده منطقيه،
لينظر جيمين لعيناها ليقترب ويقف بركبتاه خلفها  ويقوم بأحتضانها من الخلف بينما هم في وضعيه الجلوس
ليحني رأسه لينظر لوجهها من قرب ويقول
انا اعلم انه في الوقت المناسب سيأتي ولن يهرب
لتبتعد ڤان وتضيق عيناها وتقول
لما لم تخف لربما جاء لخطفي او لأغتصابي انت لا تعرفه ولكن احساسي يقول انك واثقٌ به لم ارا الخوف او القلق او اي من التفاجئ بك
"لتربع يداها "
هل تعلم عن شيء او تخفي عني شيئً ما ؟
ليرفع  طرف شفاهه للاعلى
امم ربما البعض..
ليقاطعهم صوت قادم من خلفهم لينظرو ورائهم
جيمين هم بالوقوف بسرعه والصدمه اعتلت ملامح وجهه وڤان معه اثناء سماعهما في وسط الظلام تأوهات لقتال اثنان بقوه.....






هاي🥺💜
اسفه ع السحبه .☹️

اتمنى تعطوني رايكم وتوقعاتكم 💜💜☹️ لا تسحبون
Purple you💜💜

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

A Star.|j.jk. - حيث تعيش القصص. اكتشف الآن