حلقه ١١

5K 81 1
                                    

من اولها كده محدش يدخل يهزأ تمام الحلقة مؤثرة 😂
علشان بحبكو نزلت الحلقة انهاردة
الحادية عشر

سما : ايوة بحبك... من اول مرة شدتني ليك و مش عارفة أنساك
عاصم : لو سمحت إتفضلي في العربية
سما : إنت ليه بتعمل كده

صاح عاصم  قائلاً : انا مش هينفع أحبك.. ولا أقرب ليكي

اغمضت سما عيناها خوفاً منه

عاصم : إبعدي عني احسنلك.. إنهي الحكاية ديه قبل ما تبدي

سقطت تلك الكلمات على سما كالسكاكين التي تقوم بتمزيق قلبها و ذهبت إلى السيارة و هي تبكي

أما عاصم كان يشعر بالغضب الشديد
****** ****

قصر المغربي
(غرفة اسيل و أسد)

تقف أسيل في البلكونة و تفكر في  حديث هالة.. و يقاطع حديثها... صوت هاتفها و هو يرن.. نظرت فاوجدت رقم غير معروف... تجاهلته.. و لكنه مازال يرن.. شعرت بالضيق فأجابت

أسيل :الو مين
المتصل : تحبي تشوفي مامتك
أسيل بخوف : مين معايا
المتصل :  هتعرفي بس مش دلوقتي.. في رسالة هتتبعت ليكي شوفيها و هستنا ردك

ثم أغلق الخط
أسيل : الو... الو

بعد مرور دقيقة وصلت الرسالة و بها صورة والدة اسيل.. عندما رأت الصورة سقطت دموعها لقد تغيرت ملامحها أصبحت منهكة

رن الرقم مرة أخرى.. أجابت اسيل و هي تبكي بشدة

اسيل : إنت مين و عايز ايه
المتصل : إسمعي.. إستني مني مكالمة مرة تانية قريب.. ااه و لو أسد عرف بالموضوع ده صدقيني مش هتشوفيها أبداً.. سامعة

و أغلق الخط

اسيل : الو.. الو

نظرت اسيل الي الصورة و اخذت تتأمل فيها ثم عناقت الهاتف
و ظلت تبكي
و فجأة سمعت صوت سيارة أسد.. أسرعت في مسح دموعها و قامت بإخفاء الرسالة و مسح الرقم

و جلست و إنتظرته بعد دقائق جاء أسد الي الغرفة نهضت اسيل و كانت تبتسم و تحاول أن تتصرف بطبيعتها و لا تظهر له شئ

أقترب أسد و قبل رأسها و اخذ يملس علي وجهها

أسد : وحشتيني

أبتسمت اسيل.. لاحظ أسد ان عين اسيل حمراء و شعر ان جسمها بارد

أسد : إنتي كنتي بتعيطي

نظرت اسيل له بصدمة كيف عرف إنها كانت تبكي

اسيل :لالالا... هعيط ليه يعني
أسد : اسيل.. مش عليا

إبتلعت اسيل ريقها بصعوبة

اسيل : الصراحة... يعني في موضوع عايزة اكلمك فيه كده
أسد : قولي
اسيل : طب غير هدومك.. و بعد كده اقولك
أسد : مش مهم

حب بعد عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن