الثالثة عشر
ثم ركضت صاح إحدى الحراس و قال
_ اقفى عندك
كان عمر في غرفته مع نيرة نهض من على الفراش و ارتدي بنطاله و ارتدي قميصه و لكنه لم يقفله و ذهب سريعا الي أسفل
اما اسيل كانت تركض و كأنها تركض في غابة فالقصر به حديقة تشبه الغابة.. و لم تنتبه و تعثرت قدميها في صخرة حاولت النهوض لم تستطيع الي ان جاء الحراس
امسك الحارس هاتفه و أتصل على عمر
-لاقناها يا باشا
بعد دقائق وصل عمر و حملها على كتفه و هي كانت تركل بقدميها في الهواء.. الي ان توقف و اخذها الي الغرفة و ألقاها على الفراش بقوة
اسيل : اااااه
امسكها عمر من شعرها و قال بغضب و كان يجز على اسنانه:-
- شكلنا هنتعب مع بعض
اسيل : سبني.. اه شعري سبني بقي
عمر : اسيبك ده انا ماصدقت لاقيتك... قسماً عظماً لم عاملتي كده تاني لأكون ما موت امك قدام عينك ساااامعةثم صاح في آخر كلمة جعلها تفزع
اسيل : إنت اكيد مش بني آدم تقتل روح بريئة كل ده ليه
اقترب منها بينما اسيل ابتعدت عنه
عمر : لدرجة ان اقتلت ابويا علشان خاطرك إنتي يا هانم
نظرت اسيل له بصدمة و ابتلعت ريقها
عمر : ايوة اقتلته... لانه كان عايز يدور عليكي و يقتلك انتي كمان زي ما عمل مع امك و قال للناس انها انتحرت
Flash back
في مكتب يُسري
يجلس على مكتبه و يتحدث في الهاتف و كان عمر يجلس أيضا
و يستمع الي حديثهيُسري : في أقل وقت لازم تعرفلي هي فين... و تخلص عليها فاهم
ثم أغلق الخط.. نظر عمر له بنظرات عدم فهم فا هو يريد أن يعلم من تكون هذه التي يتحدث عنها
عمر : مين ديه
يُسري : اسيل بنت عمتك
عمر : انت عايز منها ايه.. مش كفاية اللي عاملته في أختكعقد يُسري حاجبيه في غضب ثم نهض من على الكرسي و قال :-
- إنت عايز ايه بالظبط من اسيل
نهض عمر من على كرسيه هو الاخر
- تسيبها في حالها
يُسري : طب لو محصلش
عمر : يبقى انت اللي جبته لنفسكصاح يُسري في غضب قائلاً :-
- إنت اتجننت... انا ابوك
و بنفس العصبية صاح عمر قائلاً :-