تكمله حلقه ٢٠

5K 85 1
                                    

تكملة الحلقة العشرون

قصر الدمنهوري (غرفة أسيل)
اخذت اسيل تُصلي و تناجي ربها و تبكي.. فا هي تشعر بأنها وحيدة ليس معاها احد... تريد أن تصرخ بأعلى ما فيها و توضح لأسد ما في الأمر هي تعلم انها المته و لكن ليس بيدها شئ كل ما تريده ان تعيش بين أحضان والدتها  التي ابتعدت عنها من الصغر... و في نفس الوقت تريد أن تبقى مع أسد و لكن لكل شئ مقابل... حتى إن كان هذا على حساب من نُحب
#######
شقة عاصم
أقترب عاصم من سما و قال :-
-سما اللي حصل طبيعي مش حاجة

صاحت سما قائلة : بس انت هتسبني
جلس عاصم بجوارها و ضماها قائلا :-
-و انا عمري ما هسيبك
نظرت سما له و قالت :-
-يعني انت... م.. مش هتسبني بجد
أومئ عاصم برأسه عدة مرات فانعقته سما بقوة و اخذت تبكي
ظل عاصم يُملس على شعراها لكي يُهدأها
#######
في الصباح (قصر المغربي)
#######
اتي أسد الي القصر و هو ليس في وعيه لأنه كان ثاملاً و اخذ يذهب يميناً و يسراً كان فاقد إتزانه
و في هذه اللحظة كان الجميع يجلس
نهض رعد مسرعاً الي أسد و امسك به قبل أن يسقط
أزاح أسد يد رعد بقوة و قال :
-مش عايز مساعدة من حد ابعد عني
تعجب رعد من رد فعل أسد و لكنه لم يبتعد و حاول أن يساعده و لكن أسد رفض مرة أخرى
كوثر : ليه يا بني اللي بتعمله في نفسك ده
هالة : أسد.. كفاية مش هتعيش حياتك على الماضي
لم يعيرهم أسد إهتمام و صعد الي السلالم و كان رعد يُسناده
ولج كلاً من أسد و رعد للغرفة ... وضع رعد أسد على الفراش
ذهب أسد في نوم عميق... شعر رعد بالحزن علي حالة أسد
وضع رعد على أسد الملاءة و خرج من الغرفة
#######
قصر الدمنهوري
##### ##
تجلس اسيل و تتناول الإفطار مع عمر.. كانت اسيل تضغط على نفسها لكي تأكل حتى تستطيع المقاومة

عمر : الفرح اتحدد يوم ١٥-٤
نظرت اسيل له بصدمة شعرت بأن كوب من الثلج انسكب عليها
عمر : يعني فاضل اسبوع و تبقى بتاعتي... بتاعتي انا و بسس
و ضغط على اخر جملة
ابتلعت اسيل ريقها و اغمضت عيناها
عمر : هتبقى مراتي.. و ساعتها هعمل اللي انا عايزه... ياريت تشيلي المغربي من دماغك... برضاكي.. بدل ما يبقى غصب عنك
اوكِ
انتظر الرد من اسيل و لكنها لم تجيب... ضرب بقبضة يده على الطاولة جعلت اسيل تنتفض
امسكها عمر من معصمها بقوة و قال بنبرة تحذير :
-قولتلك مليون مررررررة.... لما اتكلم تردي عليا
أومأت اسيل برأسها
أبتسم رعد بشيطانية و قال :-
-تعجبيني
ثم ترك يدها و اخذ سترته التي كانت تُضع على الكرسي الذي بجواره ثم ذهب و هو يسير قال
-مش هتأخر عليكي يا سوسو
اغمضت اسيل عيناها حتي سالت الدموع من عيناها..ابعدت الصحن من أمامها و ركضت سريعاً الي أعلى الي غرفة أسيا
ولجت الي الغرفة.. كانت اسيا تجلس كعادتها.. الي ان تجد اسيل ارتمت في احضانها و اخذت تبكي
نظرت اسيل لها و قالت :
-مش قادرة استحمل انا خلاص همووووت... انا بكرهه... مش عايزاه....انا عايزك أسد انا بحب أسد مش بحبه هو... مش قادرة اتخيل نفسي مع حد غيره... انا خلاص حاسة ان بضيع و مش لاقية حد معايا..
اكتفت اسيا بنظر الي اسيل بتحسر... فاهي ليس بيدها شئ

بمناسبة ان مامتحنتش 😂😂😂

حب بعد عذاب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن