البداية 》2《

30 1 1
                                    

نعود الى حيث بداء كل شيء الى البداية

انا في مكان واسع وحدي غلب عليه اللون الابيض ، أنادي و لا من مجيب لا احد معي وحدي ،هذا شعور جديد ( الوحده ) تملكني شعور وكان هذه المرة الأولى التي اشعر بالوحده ،بحثت في كل الاركان و النواحي لم أجد احد او اسمع صوت حتي ،جلست وحدي معانقا قدمي ابكي ، ولا استطيع التذكر حتي من انا ، ولا اعرف هذا المكان

بعد الكثير من البكاء و الشهقات غفوت على هذا الوضع

عندما استيقظت و انا اشعر بالآلام في جميع انحاء جسدي و لا استطيع التحرك نتيجة لالآلام جسدي العظيم

بعدها انتبهت الى اني في غرفة بيضاء اللون و هناك الكثير من الاجهزه موصله بي مع قناع التنفس على وجهي و جهاز النبضات وغيره
و الان استوعبت انني في المشفى،
( لهذا الاطباء حولي و الممرضات فهمت )

أول ما قلت : أين انا
قالت الممرضة : انتِ في المشفى
قلت و انا متالمه : و لماذا !
قالت و كانها تخفي شيئاً ما : بسبب تعرضك لسقطة قوية للغاية
قلت بالقليل من الخوف : هل تعرفي من انا ؟!
اكاد اجزم علي ان رايت ملامح ذعر مخلوطة مع القلق و الخوف لتخرج من الغرفة و يدخل الطبيب بعد قليل و هي خلفه
قال الطبيب مع نفس تعبير الممرضة لكن من الهدوء : ما الذي تشعري به
قلت : بالالم في جميع خلايا جسدي و صداع قوي
قال : ما هو إسمك
قلت : لا اعرف و لا اتذكر اي شيء
قال : حسناً ، قام ببعض الفحوصات لألتاكد و اتجه اتجاه الباب ثم التف ليقول : إذا تذكرتي شيء اخبري الممرضة كاتي معك و لا تحاولي التذكر ، ثم خرج

( ياجماعة هو يقصد ان هي لو تذكرت لوحده من غير التفكير او اي حاجه تمام ومنعها من التفكير في كده ان هي تحاول التذكر علشان متحصلش صدمه عصبيه تمام

》BUT&YET《حيث تعيش القصص. اكتشف الآن