: من هذا يا ابي انه لا يبدوا من الخدم ؟ !
قال ابي : انه شقيقك الاكبر ليو اذهبي ورحبي به .
تحركت من مكاني بخطوات مترددة نحو ليو هذا و انا اقول داخلي : شقيقي انا .
حقاً استغربت من كلام ابي لأن إن كان لدي أخ لما لم ياتي لزيارتي في المشفى مرة علي الأقل، حتي ابي لم يخبرني أن لدي أخ ما هذه العائلة الغريبة .
قطع حبل افكاري ليو و هو يقول باستغراب ممزوج بعلامات استفهام كبيرة: : انتِ علي قيد الحياة ؟!
قلت مع اغرب وجه يمكن فعله : انا علي قيد الحياة .
نظرت الى ابي لاجد تعبير القلق اكتسح جميع انحاء جسده مع هاله غريبه حوله .قلت بصوت مرتفع حتي انا تفاجأت من نفسي : ماذا يحدث هنا ؟ و من انت ؟ ارجوكم فليوضح احداً لي هنا !
بعد هذا الصراخ العالي ، شعرت بشعور غريب مع الدوار و الغثيان ، كان خليط بشع ، لم استطيع الوقوف أكثر فوقعت ارضاً و امسكت راسي أن الرائي تصبح مشوشة
عندها سمعت ابي يقول : تايلور تايلور ! هل انتي بخير ؟ هل تسمعينني ؟
القيت نظرت اخيره علي ليو الواقف أمامي قبل ان تتشوش الرائي أكثر فأكثر و يغشى عليِ
فتحت عيناي لأجدني في غرفة وردية الجدران تقريباً و باب أبيض اللون عليه زهور صغيرة و جميلة جداا احببت الغرفة جداا ،لكن اين انا ؟ هذه ليست غرفة مشفى ! ماذا حدث ؟
حاولت التحرك من على السرير ، لكن هذا الصُداع اللعين منعني من الحراك .
استسلامت للصُداع و نمت مجدداً .
في مكان أخرا :-
في غرفت الموسيقى التي تتناثر بها الأدوات المويسقية كان هناك فتى يعزف علي جيتار بلون اسود به نقوش علي شكل دائرة و فرعان يتقاطعان مع اطرافه بلون أسود اعطاه رونق مميز راقي لكن داكن جدااا .
كان هذا الفتي يعزف باحترافية و هو مغمض العينين يدقق في اللحن الذي يعزفه .
بعد الانتهاء من تلك المعزوفة الصعبه ابتسم ابتسامه راضيه على اتقانه لها ، وضع الجيتار في حقيبته المخصصة ثم اغلقها و حمله ، نظر حوله ثم خرج من تلك الغرفه .
خرج يتجول في الانحاء بمظهره الجذاب ، اعين سماوية شعر بندقي القصير جداااً جسده الرياضي و العضلات البارزه و بطول ١٧٦سم .
كان يسير في الطريق و كل الفتيات تنظر اليه و تتهامس ،
: انظري ،انه هو
: انه هو حقاً
: لا اصدق انه خارق الجمال
: لا استطيع التحمل
: ما كا هذا ال .....
بترت جملتها لانه نظر إليهن نظرات حاده اصلبت أجسادهم ثم ذهب .دلف الى احد القصور في منطقه هادئه يزينها الخضر من جميع النواحي
نعود الي تايلور :-
صحوت مجدداً من النوم و انا أفكر في هل انا حقاً لدي أخ ، لكن انه يشبهني جداً لدرجه كبيره حتى أن له نفس لون العينان و لون الشعر حتي نفس لون البشره اااا......
قطع حبل أفكاري طرق الباب فقلت : يمكنك الدخول .
وجدت أن الطارق ما هو إلا ليو .
( جبت في سيرت القط جه ينط )دخل بخطوات ركزه
دلف الي الغرفه و جلس بجانب السرير و ظل يحدق بي و بعد فتره بادرت بالحديث فقلت : هل انت حقاً اخي ؟نظر اليِ ثم قال : انا حقاً اسف لم يكن قصدي أن حدث كل هذا لم اتوقع أن يحدث مثل هذا الشئ انا فقد كنت اعتقد أني هكذا احميكي من ...........
يتابع .......
رأيكم ؟
أنت تقرأ
》BUT&YET《
Chick-Litانا اعيش مع ابي لا اعرف احد غيره من عائلتي اظن انه يحبوني لكن انا لااعطيه فرصه للتعبير عن ذلك حسنا انا سوف اقص ععليكم قصتي من البدايه هي لن تكون طويله لاني اعاني من ....... اقرائو لتعرفوا الاحداث ، اتمنا ان تعجبكم قصتي و أن تتفعلوا معي في التعليقات...