فرد جديد 》5《

19 1 2
                                    

: من هذا يا ابي انه لا يبدوا من الخدم ؟ !

قال ابي : انه شقيقك الاكبر ليو اذهبي ورحبي به .

تحركت من مكاني بخطوات مترددة نحو ليو هذا و انا اقول داخلي : شقيقي انا .

حقاً استغربت من كلام ابي لأن إن كان لدي أخ لما لم ياتي لزيارتي في المشفى مرة علي الأقل، حتي ابي لم يخبرني أن لدي أخ ما هذه العائلة الغريبة .

قطع حبل افكاري ليو و هو يقول باستغراب ممزوج بعلامات استفهام كبيرة: : انتِ علي قيد الحياة ؟!

قلت مع اغرب وجه يمكن فعله : انا علي قيد الحياة .
نظرت الى ابي لاجد تعبير القلق اكتسح جميع انحاء جسده مع هاله غريبه حوله .

قلت بصوت مرتفع حتي انا تفاجأت من نفسي : ماذا يحدث هنا ؟ و من انت ؟ ارجوكم فليوضح احداً لي هنا !

بعد هذا الصراخ العالي ، شعرت بشعور غريب مع الدوار و الغثيان ، كان خليط بشع ، لم استطيع الوقوف أكثر فوقعت ارضاً و امسكت راسي أن الرائي تصبح مشوشة

عندها سمعت ابي يقول : تايلور تايلور ! هل انتي بخير ؟ هل تسمعينني ؟

القيت نظرت اخيره علي ليو الواقف أمامي قبل ان تتشوش الرائي أكثر فأكثر و يغشى عليِ

فتحت عيناي لأجدني في غرفة وردية الجدران تقريباً و باب أبيض اللون عليه زهور صغيرة و جميلة جداا احببت الغرفة جداا ،لكن اين انا ؟ هذه ليست غرفة مشفى ! ماذا حدث ؟

حاولت التحرك من على السرير ، لكن هذا الصُداع اللعين منعني من الحراك .

استسلامت للصُداع و نمت مجدداً .












في مكان أخرا :-

في غرفت الموسيقى التي تتناثر بها الأدوات المويسقية كان هناك فتى يعزف علي جيتار بلون اسود به نقوش علي شكل دائرة و فرعان يتقاطعان مع اطرافه بلون أسود اعطاه رونق مميز راقي لكن داكن جدااا .

كان هذا الفتي يعزف باحترافية و هو مغمض العينين يدقق في اللحن الذي يعزفه .

بعد الانتهاء من تلك المعزوفة الصعبه ابتسم ابتسامه راضيه على اتقانه لها ، وضع الجيتار في حقيبته المخصصة ثم اغلقها و حمله ، نظر حوله ثم خرج من تلك الغرفه .

خرج يتجول في الانحاء بمظهره الجذاب ، اعين سماوية شعر بندقي القصير جداااً جسده الرياضي و العضلات البارزه و بطول ١٧٦سم .

كان يسير في الطريق و كل الفتيات تنظر اليه و تتهامس ،
: انظري ،انه هو
: انه هو حقاً
: لا اصدق انه خارق الجمال
: لا استطيع التحمل
: ما كا هذا ال .....
بترت جملتها لانه نظر إليهن نظرات حاده اصلبت أجسادهم ثم ذهب .

دلف الى احد القصور في منطقه هادئه يزينها الخضر من جميع النواحي









نعود الي تايلور :-

صحوت مجدداً من النوم و انا أفكر في هل انا حقاً لدي أخ ، لكن انه يشبهني جداً لدرجه كبيره حتى أن له نفس لون العينان و لون الشعر حتي نفس لون البشره اااا......

قطع حبل أفكاري طرق الباب فقلت : يمكنك الدخول .

وجدت أن الطارق ما هو إلا ليو .
( جبت في سيرت القط جه ينط )

دخل بخطوات ركزه
دلف الي الغرفه و جلس بجانب السرير و ظل يحدق بي و بعد فتره بادرت بالحديث فقلت : هل انت حقاً اخي ؟

نظر اليِ ثم قال : انا حقاً اسف لم يكن قصدي أن حدث كل هذا لم اتوقع أن يحدث مثل هذا الشئ انا فقد كنت اعتقد أني هكذا احميكي من ...........








يتابع .......

رأيكم ؟

》BUT&YET《حيث تعيش القصص. اكتشف الآن