ماذا حدث 》6《

17 1 7
                                    

صمت عندما سمعنا الطرق علي الباب .

ثم فُتح الباب و دخل ابي لم يكمل ليو ما كان يقول لأن ابي اوقفه قائلاً : لا تخبرها انا لا اريدها ان تعرف إن عرفت سوف تكرهني و تكرهك سوف تكره الجميع انتظر على الاقل ألما تتعافى من ذلك الحادث لتستطيع ان تتفهم الموضوع .

ليقول ليو بسرعه مع صوته الباكي : لا يا ابي لا استطيع الإنتظار يجب عليها ان تفهم كل شيء ان لا ......

لم يكمل ذهب سريعاً .

نظرت الى ابي بتعجب لأقول:  ابي ان....
قاطعني ابي بقوله : انا اعلم انكي تردين معرفت كل شيء  لكن لا استطيع اخبارك سامحيني من الاصل هذا الحديث لم يكن من المفترض أن يحدث امامك .

و ذهب .

رجعت لوحدي من جديد افكر ماذا يحدث من اكون انا و من كثرة التعب نمت سريعاً .

في الصباح التالي :

استيقظت علي طرق الباب كان الخادمة دخلت لتساعدني في تغيير ملابسي و بعدها دخلت الممرضة التي لا اعرف لما أتت مع أني الان بخير جدااا سالتها لتجيب بأن ابي استدعاها لكي تفحصني بسبب ما حدث بالأمس تركتها تفحصني و بعدها قالت اني يجب علي الاعتناء بنفسي لاني مازلت ضعيفه قليلاً و أني اعاني من انيميا حاده منذ الصغر حتي الان .
( عرفتي منين؟ ! 🤔😑 )

بعد كل هذا ذهبت لتناول الافطار مع ابي و أخي ، دخلت لقاعة الطعام بمساعدة الخدم لاني لا أعرف الطريق طبعاً ، ثم جلست على أحدا المقاعد التي تقابل ليو ،
لم يكن ابي موجوداً فتسائلت بعد أن القيت التحية على ليو : صباح الخير ، اين ابي ؟!

اجاب : صباح النور ، في العمل .
(بنقول في مصر كده ، فحبيت اقولها 😁😋✌ )

ليو ببرود قليلاً : يجب أن تتجهزي سوف تذ هبين للمدرسة قريباً .

: حسناً .

بعد الطعام ذهبت الى غرفتي و قررت أن ابحث عن اي شيء من الماضي لكي اتعرف علي نفسي اكتر .

لكن في البداية استدعيت الخادمه لاقول لها : هل هناك احد دخل الى غرفتي عندما كنت في المشفى ؟ و من يكون ؟

اجابت : نعم ، السيد كارلوس و السيد ليو .

سالت : هل اخذوا شيء من هنا .

اجابت : لا اتذكر سيدتي .

قلت : حسناً يمكنك الذهاب .

شرعت في البحث ......

و وجدت صور و مذكرات

الصور كانت للعائلة و لي في اماكن مختلفة لكن لاحظت شيء ان كل الصور لي و انا صغيره ليس هناك غير صورة وحده فقط لي اعتقد اني كنت في الصف الثاني الإعدادي تقريباً كان شعر طولي جدااا حينها و المذكرات كان بها عددت ورقات مكتوب بها .

الورقة الاولى : الان اصحب عندي أصدقاء جدد جيدون و يجبوني .
الورقة الثانية : امي و ابي دائمن يتشجرون هم لا يهتمون لمشعرنا ابداً انا حقاً حزينه .

لم استطيع الإكمال لأن رأسي الأن سينفجر و رأيت مشهد لي و انا أسقط لكن لاعرف من اين كل ما اعرفة هو انني اسقط ، الان اشعر ذلك الصداع الشنيع في راسي ، رايت ابي و سيدة يتشاجران و سمع اصوات عالية كانت اصوات صرخات باكية ، و ذهب في سبات عميق .......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 19, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

》BUT&YET《حيث تعيش القصص. اكتشف الآن