ابي !!!
ماذا ؟ هل الأن تذكرتني ؟
انه لم ياتي منذُ يومان .
قال و هو يغلق الباب خلفه مع ابتسامه : كيف حالك حبيبتي ؟ هل كل شيء علي ما يرام ؟
حركت راسي بالإيجاب و انا اقول : بخير .
الاجابه بالمختصر المفيد .
جلس علي المقعد بجانب السرير ليقول : سوف تخرجين بعد يومين من المشفى إن كان كل اموركِ بخير .
اجبت : حسناً
( تسرعت الأحداث ) بعد يومين
في المشفى :-
الطبيب : كل المؤشرات الحيوية في حالة ممتازة يمكنك الخروج اليوم من فضلك سيد براون يمكنك ان تاتي معي لأكمال الإجراءات .
ذهب ابي مع الطبيب للاجرات التافه لماذا لا يقول انهم يريدون المال فحسب .
انا حقاً سعيده الان استطيع الجلوس وحدي في غرفتي التي لا اعلم ما هو مظهرها لكن انا من المؤكد لدي غرفه انا اعشق الانفراض بنفسي بدون احد في هدوء
قطع حبل افكاري دخول الممرضة لكي تفصل عني المغذي
( المغذي هو السيرُم او محلول الجلوكوز )
و جمعت اغراضي من انجاء الغرفه لان عندما تظل شهراً كاملاً في المشفى عندها تصبح غرفه المشفى كفرفتك و لاسيما اني لا اعرف اي مكان غير المشفى .
دخل ابي ثم نظر اليِ و قال : هل انتِ مستعده للذهاب .
فاجبت ب : نعم .
خرجت من المشفى و انا اشعر بالحزن لا اعرف لما انا عطيفية هكذا انها مجرد مشفى لاغير ، نظرت لها و انا اقول في داخلي : وداعاً .
انا حقاً لا اعرف ماذا افعل هل جُننت ام ماذا .
التفت الى الخلف لاجد ابي ينظر اليِ و يقول : هل انتهيتي ؟
احسست بالاحراج من نفسي و الحراره في وجهي لم افتح فمي بكلمه واحده دلفت الى داخل السيارة لم اعرف ان ابي لديه سيارة فخمه كهذه انها حقاً فخمه و راقية جدا لقد احببتها .
توقفت العربه امام منزل كبير او قصر أن صح التعبير ، انه فخم جدااا و كبير جداا جدااا ما كل هذا بحق السماء ، افقني صوت ابي يقول : تايلور يا تايلور ي..ا تاا..ي.ل...ووو..ر
افقت و نظرت الى ابي باجراج شديد و قلت : نعم .
قال : هيا ألن تدخلي للمنزل !
قلت بسرعه و انا متفاجئة : ماذا ؟ اهذا المنزل !
قال : أجل يا حبيبتي هيا أن الطقس بار هيا اسرعي .
دلفت انا و ابي معاً للمنزل واااو انه رائع و كبير رائع ما اجمله ! انتهيت من تأمُل المنزل او بالأحرى جزء من المنزل الذي انا فيه ثم نظرت لابي الواقف جنبي لأقول : ان.....
لم أكمل لأن ابي قطعني و قال : سأُريكي المنزل فلنبدأ بغرفت المعيشة.
ذهبنا الى غرفت المعيشة و كانت كبيرة و مبهره و الفخامة تتربع في كل جزء من اجزاء المكان بل في جميع انحاء المنزل الضخم .
و كان المطبخ كبيراً جداا لا اعرف لماذا كل هذا لكنه كان رائعاً.
وانا اتجول مع ابي الذي اصبحت احبه قلياً رايت فتى يمشي بملابس انيقة بدى عليه في الثامنة عشر أو التاسعة عشر من العمر اشرت عليه و انا اقول : من هذا يا ابي انه لا يبدو من الخدم .
قال ابي مع بعض القلق : انه .......
ما رايكم في البرت ؟
اكتبوا في التعليقات .
أنت تقرأ
》BUT&YET《
ChickLitانا اعيش مع ابي لا اعرف احد غيره من عائلتي اظن انه يحبوني لكن انا لااعطيه فرصه للتعبير عن ذلك حسنا انا سوف اقص ععليكم قصتي من البدايه هي لن تكون طويله لاني اعاني من ....... اقرائو لتعرفوا الاحداث ، اتمنا ان تعجبكم قصتي و أن تتفعلوا معي في التعليقات...
