أخر سطر

1

  وسط زحام الحياة .حيث لكل منا قصه تختلف عن الاخر تلك  القصص ما تميزنا كالوان قوس القزح تلون سماء .وقصصنا تلون الحياة .اذ قرر ان اعطي لونا لقصتي لن يناسبها اكثر من لون الابيض .لانها خاويه من كفة مشاعر او احاسيس الباليه من وجهة نظري و مهمه جدا بنسبه الاخر.

واقفه امام ذلك الاحمق المدعو المدير :هل ذلك الهراء روايه هل تريني احمق حتى انشرها لكي؟...:لكن سيدي ..اسكتني بغضب ..:ماذا طلبت من شهر اما نسيتي..:لقد طلبت روايه عن حب ..:لكن ماذا اتي ..:لكن سيدي اريد ان اضيف شيء جديد في مجله  لان روايات حب اصبحت مضيعه للوقت وليس لها فائده..قلتها له في هدوء  لكن ذلك زاد علي غضبه..:انا لا اريد رايك يا انسه انا اريد ما يزيد المبيعات لذلك تكون روايه رومنيسه في مكتبي في نهايه الشعر والا اعتبري نفسك خارج مجله مفهوم...:مفهوم ..قلتها وانا اللعنه في داخلي ..:ايضا لا اريد ان ارئ واجهك هنا لذلك خذي اجازه ..خرجت من مكتب قبل ان امسك القلم واغرسه في قلبه.
.
.
.
.
.
:والان ماذا ستفعلين...قالتها صديقتي مقرابه ..:لا اعلم انا افكر منذ روجعي انت تعلمين اني لا احب تلك نوعيه من رويات ..تنهدت بملل من كثر تفكير..:ليس لكي خيار ..لقد اتاتني فكره ما رايك   في ذهاب رحله للخارج ..قالتها في حماس..:سافكر  وايضا انتي تفكرين في سفر وانا الان في ورطه ..:وما مشكله انتي لم تاخذي اجازه من قبل يافتاه هيا وايضا قراءة ان علي كاتب تغير مكان الذي يكتب به وانتي لم تغيري مكانك منذ سنين الام تملي....كانت تلح حتي اقتنعت لما لا لقد مللت من جلوسي في مكتبي ..: حسنا ما رايك ان تاتي معي ..نظرت الي بغرابه :تذكري لستي ذاهبه للتنزه حتى اتي معكي .اذهبي واحدك  انا لدي الكثير من الاعمال ..:انتي تحبيني كثيرا يا فتاه ..قلتها في غضب طفيف..: اعلم ..قالتها في غرور تلك حمقاء كنت اتمني ان اسحب شعرها المفتاخره به لكني لطيفه فعلت ذلك .
.
.
.كنت اقلب في كمبيوتر الخاص بي علي احد الاماكن لاجازتي الرائعه ..لا اظن ذلك ..مرت دقائق علي تصفحي مئات المواقع حتى وجدت المكان المنشود..حجزت غرفه لي اقفلت كمبيوتر في ملل..اتمني ان تكون الاجازه منبع افكاري حتى لا اطرد من مجله.
.
اعتقد انني نسيت اعرف عن نفسي .. انا ماري..لست كما فتيات اخريات لا اهتم بمظهري كثير لذلك مظهري فوضوي قليلا وهذا كان سبب عدم انجذاب احد لي ولكن ليس مهم ..لدي شعر اسود قصير يصل لكتفي ..عيون شديدة السواد..كل ما اهتم به الان ان اكون تلك كاتبه التي ستغير العالم وتغير التاريخ ..هذا انا فقط لا اكثر.
.
.
.
.
.

جهزت حقبتي لبدأ جزء جديد في حياتي ...اتجهت للمطار ..كانت بجانبي صديقتي في سيارة الاجرة :احذري من فتيان حسنا صديقتي لطيفة ..قالتها وهي تشد خدي بقوه ابعدت يدها بسرعه:انتي لستي امي حتى تنصحيني .وايضا لا تفعلي ذلك مره اخر انه يولم هل تفهمين.. اىدفتها وانا امسح علي وجنتي مولم.
.
.
.
:وصلنا اخيرا..قالتها بسعاده ..:لما اشعر انكي من سيسافر وليس انا.هل انتي سعيده لكني ستبكين وحدك يا شريره..نظرت اليها بشك ..:لما تظنين بي سوء دائما ..عبست ..:لا يهم..يجب عليكي ترتيب بيت قبل وصولي حسنا لا اريد فوضى هل هذا مفهوم .:نعم مفهم سيدتي..قالتها بحترام مزيف .
.
.
.
ركبت طائره بعد توديع لينا ..هي حمقاء لكنها تظل صديقتي مقربه ..وجهتني مضيفه طائره لمكاني ..ووضعت حقيبه مكانها وجلست في كرسي قريب من نافذه ..اقلعت الطائره شعرت ببعض الخوم لانني لم تسافر من فتره كبير ..لاني لست من نوم محب للسفر ..بقيت شارده لمنظر السحب كم كانت جميله حقا ..وهذا اتت لي فكره .
.
.
.
.
.
.
بدا الوحي الكتاب ينزل علي .
.
.
.
.
.
يتبع