3

14 2 0
                                    

لا استطيع ..هذا الذي كان يدور في ذاتي ..لما انا عاجزه عن كتابة بعض كلمات ..كلما اتت لي فكر بعد لحظات وكانت طارت في هواء ..
.
كانت فكره غبيه لمجئي لهنا ..شعرت بتلك قطرات دموع علي وجنتي مسحتهم سريعا ..لا اريد ان اضعف الان .
.
وجهت نظري لساعة حائط كانت خامسه صباحا ..قرارت ان انزل لمشاهدة شروق شمس ..قد يغير هذا بعض افكاري سالبيه.
.
"مازالتي مستيقظه للان "
.
اتمني ان لا يكون ما افكر به..التفت لصوت لاجد نفس شخص..الن يتركني .
.
"جاتي لهنا لرويه شروق ..اليس كذلك"
.
"نعم"
.
التفت سريعا ..انه تلميح حتي يعلم انه متطفل.
.

"قد تريني متطفل ولكن اعلمي اني رايت بعيناكي فراغ "

.

قالها باتسامه واكمل

.

"اذن لما لا اكون ذلك الشئ المفقود وحين اذن ستشكريني"

.

تاملته بتمعن وافكر ..لا اعرفه او لا اعلم اقل تفاصيل.

.

"وهل انت ساحر حتي تعلم ما هو ناقص في حياتي ..ومادركك انني في حياتي ما هو ناقص"

.

قلتها بسخريه...ليس بمعني انني في اجازه بمفردي اني اشعر بفراغ ..لما اشعر بفراغ وتلك اجازه عمل ..مضحك اليس كذلك.

.

"ولكن هل انتي متاكدة انكي بكامل سعادتك وانتي تخوضي تجربه جديدة"

.

ماذا يقصد هذا.. ليس ما افكر به صحيح ..

.

"ماذا تقصد بكلامك ..هل تعرف شئ عني "

.

"لا احتاج ان اعرفك قبلا حتي اعلم بصراعك الان "

.

"انت تشعرني بريبه  "

.

اشعر بشئ غريب هل هو جسوس من مجله اخري تريد سرقة افكار مجلتي يجب ان احذر منه الان .

.

 "كم يوم تبقا من اجازتك "

.

هل يغير موضوع الان ..

.

"لما تسال "

.

"هل تريني مجرم سيخطفك هذا مجرد سوال ليس الا"

.

"تبقا شهر ..اسعيد الان "

.

"جيد جدا"

.

قالها بهمس ..بدا قلقي يزيد .

.

"انظري لشروق شمس قد بدا ..لا تجعلي فرص تفوتك ابد "

.

نظرت بتجاه بحر حيث موقع طلوع شمس ..مجرد نظر لهناك انساني كل همومي ..لديه حق لا يجب ان افوت هذا جمال ..نظرت اليه كان يصب تركزه علي شمس انه لا يرمش.

.

"تعلمي اذا كان لدي حياة اخري ..لتمنيت اكون طير او سحابه واي شي له علاقه بسماء ..هل تعلمي لما الانسان لا يعيش في سماء"

.

"لما"

.

تسالت .

.

"لان بشر ملئين بخطاء يدمرن ما هو جميل"

.

"الست من بشر مدمرين"

قلتها بسخريه.

.

"من يعلم"

.

لم اتوقع اجابه كهذه ابدا هل يمزح معي...تنسيت كلامه رجعت اتامل منظر مره اخري ..اتسال هل ستاتي تلك لحظه مره اخري.

....

يتبع

أخر سطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن