فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓

عُهرٌ مُباح~06~

فوت'ز+كمنت'ز+ متابعة بتسعدني لطيفتي⁦❤️⁩

ارجو تنويهي ماإن وُجدت أخطاء ترى نظري راح فيها*-*💔

رَفع حاجِبهُ بإستنكارٍ لملامِح الثّقة التي تضعُها جُوليا
"أكتُبي المَبلغ الذي تُريدينه" أردف لاعقاً شفته حالما حطّت نظراتُه على شفتيها ،ازدردت ريقها مُشتِّتةً نظراتهاَ للذي يُتابعها

"ستحملين إبني لِتسعة أشهر ليُقابلها نُقوذُكِ هذا شرطُ العقد " تمتم وهو يستقيمُ بجذعه فاتحا بذلك المِلفّ ،بدور جون قام بسحبِ قلمِه مُباشراً بِتوقيعِه بينما جوليا هي الآن تُفكّر بأنّها ستدخُل لعرين الشّيطان بإرادتها ،نظراتها الخائفة منه ويديها المُرتجفة ،هذه الحالات التي بها هو قد انتبه لها وفقط أظهر ابتسامة جانبية فهو يعلم مايدور بعقل جميلته الصغير ،خلع قميصُه ناظرًا للتي تُوقّع بيدين مُرتعشة،حالما أكملت واضعةً القلم بعشوائية على تلك الطّاولة لم تجد نفسها سِوى مُرتطمة بصدرِ جونغكوك العاري الذي نسي نفسه مُقبِّلا شفتيها بنهم مُتناسياً أنّ لهما رحلةً بعد نصف ساعة من الآن ولكنّه لا يأبه واللّعنة ،هي أصبحت له الآن ....ستلحظهُ الآن هذامايُفكّر فيه على غرار التي تُبعده واضعة كفيها على كتفيه

استمرّت بالتحرّك لألاّ يحصُل على مُراده وهو تقبيلها مُجدّدا ،جونغكوك فقط قام يمسكها من
مُؤخرّة شعرها جاعلها تتأوه بألم دامِجا شفتيهما بقبلةٍ جعلت من جوليا تلعنُ تحت أنفاسها متوعِّدةً لهُ بالويل

"جهِّزي نفسَكِ حُلوتي سنعود للديّار"، دحرجت مُقلتيها بملل مقهقهةً على كلامه ،أي ديار؟ لاوُجود لها هناك فبفضله أصبحت لاشيء لعائلتها فوالدُها تبرّأ منها بسببه الحقيرُ السّافل ولكنّها لن تموت حتّى تحصُل على انتقامها منه ستقتُل لهُ إبنه أمام عينيه ستجعل حياته جحيما ،هي تعلم كم أنّهُ مهووُسٌ بالأطفال وستجعلهُ ينكسر لِذلك

************

إستوقفَت سيّارةُ جيمين أمام ثانويّة سوزان التي أخذت بمرآة السيّارة تُعدِّلُ هيئتها ،جيمين فقط يتمالك أعصابهُ كازاًّ على أسنانه في حين أنَّ نِصف تنّورتها واللّعنة مُرتفع يُظهر بياض ساقيها له ،سوزان التي انتهت مُستديرة ناحية جيمين لتجد نظراته مُرتكزةً حول حُضنها هي ببساطة نظرا لما ينظُر لتجفل مُعدِلةً تنوّرتها بحرجٍ بأن على وجنتيها المُحمرّة فبحق الرّب أخاها بجانبها

كانت على وشك الترجّلِ من السيّارة ولكنّه جذبها للدّاخل مُغلقاً إحكام أبوابها، نظرت له سوزان بتجهّم لكنّه قابلها بنظراتٍ مُظلمة ،دبّت الرُّعب في قلبها ،تُفاحة آدم التي تتحرّك حال بلعه مابحلقه ،نبضها ارتفت وتيرتها خائفة من أنّها فعلت شيئا خاطئًا ولم تلحظ