عُهرٌ مُبَاح~17~

65.3K 3.4K 1.6K
                                    

فوتز+كمونتز ومتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨






















نبرتُه كانت مُخيفة، جوليا وجّهت كفّ يدها ناحيتهُ مغلِقة جفنيها من حدّة صُراخه متمتمةً"إهدئ وسأشرح الأمر"

أحكمت على فمِها بسبب شعورِها بِتقلّباتٍ تحدث بِمعدتهاَ،جعلها ذاكَ تركُض ناحيةَ الحمّام ،هو الآخر الذي توتّر لرؤيتها بهذه الحالة آمراً الخادمة "أحضري الفطور للسيّدة "وتوجّه ناحية الحمام حيث جوليا التي تفرغُ ماتحتويه معدتها ولكن همس الخادمةِ الخافِت حول الضيفة ومالذي ستقوله لها جعله يستدير مهسهساً "لا تهمّني أيّ لعنة أحضري شيئا تأكله جوليا"...

إرتعشت الٱخرى لتومئ له معتذرة وتلوذ بالخروج قبل أن يغضبَ أكثر ...

هو فقط يمسَحُ على ظهرها مُحكماً بقبضتِه شعرها الطويل ،يضعُ بعضاً من الماء على عنقها الخلفي لعلّها تسترجع ذاتَها بذلك ولكنّها تستمرّ بالتقيئ....

"سأتّصل بالطبيب" هو تحدّث كونه وجدها ليست بِخير على غير العادة ولكنّها أحكمت على ذِراعه مانعةً إيّاه وهي تقول بأنّها بخير.....

أخذت المنشفة المُعلّقة ماسِحةً وجهها المُبلّل بإرهاقٍ بادٍ على ملامِح وجهها ....... ليأخذها من بينِ يديهاَ ليقوم بتجفِيفه بنفسه....

"تحدّثي" بنبرةٍ حازمةَ أردف وهو يمسحُ بخفّةٍ على وجهها غير ذاك الذي كان يُهشّمه بيديهِ...
تلك....،دحرجت مُقلتيها هي الأخرى لتتحدّث بعد أن أخرجت من ثغرها تنهيدةً عميقة معبّرة كم هي تعبةٌ من كلّ شيء وهذا التغيّر الذي يحدث لها وبِجسدهاَ يجعلها حسّاسة لدرجةٍ كبيرة....
"أتت ليلة البارِحة وأعتذرت منّي،أقصِد كلانا إعتذَر......
جونغهان و ...."صمتت حينما رأت عينا جونغكوك التي أُظلمت ماإن ذكرت إسم توأمِه ،

"هي لم تكنْ تعلم بأيّ شيء ،الكلّ ظلمها وخاصّةّ...."

تحدّثت لتنظُر له بغيضٍ مكمّلة "إنّها أختي جونغكوك،إن لم أتواصل معها فمع من سأفعَل؟" ،وجهة نظرِها أقنعته ولكنّه خائِف عليها وعلى الطّفل هذه المختلّة لا تفهم؟ ،هو متأكّدٌ أنّ هناك سببًا خلف هذا الإهتمام المفاجئ لجيني بِخصوصِ جوليا......وخاصّةً علاقتها المفاجئة مع جونغهان....

رمىَ المنشفَة بإهمالٍ معانِقاً وجهها بين كفيه شارِعاً في تقبيِل أرنبة أنفها "إلتقي بها هنا في المنزل نعم ولكن لاخروج ومواعيد"قالها وهو يمرّر بإبهامه على وجنتِها ،جوليا لا تعلم مالذي يُخالجها الآن ولكن شعورٌ يغزوا قلبها جاعِلا أسفل معدتها ينعقد ماإن يفتعِل بها الذي أمَامها أشياءً أضحت تنعتُها بالحلوة كونها ترسِل لها شعوراً لذيذ......"مفهوم!" بعد أن سمعت تأكيده همهمت له ليُعيد تقبيل جبينها مطوّلاً ،خارِجاً من الحمّام ماإن دلفت الخادِمة ومعها إفطار السيّدة .....

فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن