عُهر مُبَاح~13~

56K 3.4K 1.5K
                                    

فوتز+كمونتز+متابعة بتسعدني أميرتي🥀























بَلعلت مابِحلقِها وهي تربِت على خُصلاتِ شعرِه السّوداء ، متمسّك بهاَ كأنّها ملاذُه الوحِيد...ولكنّ أفكارها تمحورَت عن مالذي فعلَه والدهُ به؟ وهل لهُ علاقة بمقتَله؟


تسأل نفسَها وتُحلّل تصرّفاتِه ولكنّها لم تخرُج بأيّ نتيجةٍ ،هي حقاً تريدُ إرضاءَ فضولِها الذي يقتُِلها لمعرِفة سرّ هذه العائلة ...


لم تُدرك نفسهاَ وهي تنامُ بتلكَ الوضعيّة غير المُريحةِ لها وهو بينَ أحضانِها قابع.




صباحاً استيقظَت بِسببِ قُبلِ رطِبةٍ ودافئة توضعُ بشاعريّة على طولِ عنقهاَ صعوداً لوجههاَ، عينيهاَ ،وجنتيهاَ ..لم يترُك أي شيءٍ لم يتناولهُ كفطورٍ الصباح كما يقُول ....




تلملمت هي بإهمالٍ فاتحة حدقتيهاَ واجدتهُ فوقهاَ يُحكم الإمساك بخصرِها مبتسِمًا بإشراق ، هي عقدت حاجِبيهاً بضيق لتريد نزع يده التي تتخصّرها وهو أحكم على الصغطِ عليها حاشِراً أنفه في عنقِها

"فلنبقىَ هكذا لمدةٍ فقط" نطق هاته الكلمات بهدوءٍ جاعلَها تقبل في نهايةِ المطاف.

غمغم بشيءٍ غير مفهومٍ لها ،ولم ترِد سؤاله عنه فهو آخر همّها ولكنّ هناك من يآكل دواخلها ألا وهو ماضيه ،هي تريد معرِفته لذا بادرت بالسؤال حالَ اِستقامته من عليها ، جوليا متحدّثة وهي ترتدي روب منامتِها

"اتذكُر ماحدث لك البارِحة؟" تساءلت الذي تجمّد مكانه وهو يُقلّب بخزانتِه  مديراً نظراتهِ نحوها


"ماذا؟!" قاطِباً حاجِبيهِ باستِغراب لتكمِل هي متقدّمةً نحوه بخطىَ واثِقة

"راودَك كابوسٌ وأصبحت تتحدّث بأشياء غير مَفهومة"

نطقَت وهي تقرء وتُحلّل ملامِحه ،هو لم يبدي أي رد فعل فقط أعاد سؤالها عما تفوّه بِه

"قلت شيئاً مثل ..أنّ والدك يضربُك...يؤلم..وأي"

لم تُكمِل كلماتها لأنّه أحكم على ذراعيهاٌ بعد أن أصفقَ باب الخزانةِ



نيرانٌ مشتعلةٌ موقدة بعيناه وهو يهمسهس بإرتعاش

"اِنسي ماسمعتيه ..هل فهمتي!"

آمرا وهو يقولها لتومئ له جوليا فهو قد آلمها وفي نفس الوقت اِرتعشت من ردّة فعله الغريبة تلك، هل يجزم بأنّه قاتِله؟ هي يجبُ عليها أن تتحدّث مع جونغهان ويخبرهاَ باقيِ القصة ،أو السيّدة بارك...فبالنهاية هي أخت السيّد جيون وتعلم بالأمر



فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن