فوتز وكمونتز +مُتابعة بتسعدني أميرتي 🥀✨.
بقيتْ لونا تسترِق السّمع لعلّها وقد تعلمُ مالذي يُخطّط له جونغهان وذلك الرّجل ولكن مع همساتِ الزوّار والمساجين لم تُفلِح ،فهم بغرفةِ الزيارة فلم تسمع شيئاً غير أنّها لاحظت شفتاهما تتلفّظ بإسم جونغكوك ؛قاطع صفو إهتمامِها أحد الحرّاس اللذينَ سمحوا لها بالدّخول يخبرها بأنّهم لم يعثروا على سجين بهذا الإسم بالسّجن ، هي تظاهرت بالحزن الشديد لترُجّ شفتها جاعلةً من ذاك المخبول يتوتّر مخبرها بأن لا تقلق وأنه من الممكن أن تجده في وقتٍ قريب ، هذا اللعين لقد أفسد عليها مالذي كانت تستمع له ،قلب عينيها بسببِ حديثه المتواصل حول أنه يمكنه مساعدتها وأن تقدّمَ له رقم هاتفها للتواصل معها في حال وأن عثر على السجينِ من معارفه وهذا جعلها لا تُصغي للعنةٍ ممّا قاله جونغهان وذاك الرّجل ،لم ترهما سوى أن إستقام مصافحاً جونغهان الذي قطب حاجبيه لامحاً شخصاً يظنّ أنه يعرفه من ملامحه ولكن عندما أدار وجهه لذاك المكان وجد فقط إمرأةً رخيصة كما يبدو مع أحد حرّاس السجن لذا لم يأخذ لعنةٍ لها وأكمل حديثه مع ذاك الرجل مخبره بأنّه ماإن يتخرّج من السجن وسيُقابله لتصفية كلّ شيء .
لونا لعنت تحتَ أنفاسها وهي ترى ذاك الرجل يغادر وجونغهان يسلك طريق العودة للحارس الذي أعاد تكبيله مرجعه للسّجن وهي بقيت تستمع لترهاتِ ذلك الرجل والذي جعل كيلها يطفح لذا إستقامت تضعُ يدها على فمها متأثرة وهي تبكِ وتتأسف كفتاةٍ مسكينة فقط ليصمت ويتركها بسلام لذا هرولت بعد فعلتها تلك خارج الغرفة والآخر الذي لحقها بركضه لخطواتٍ ليست بكثيرة ليحرّك رأسه بحيرة لحالها قائلاً بكم أنها فتاة مسكينة وقد عانت بحياتِها كثيراً..، هي فقط خرجت لتلحق بالذي يتقدّم أمامها وهو يتحدّث على الهاتف مجدّدًا ، تمشي بخطواتٍ بطيئة ورزينة كي لايكتشف أمرها فقط لتسمع بالذي يردفه هذا رجل العصابات ..
"غداً اوه نعم ، جهز الرجال فقط عمليّة قتلٍ لعينة إن صحّ القول" قالها بسخرية وهو يضغط على الزر لفتح باب سيارته ،شهقت لونا منما سمعته منثما وضعت يدها على فمها كي لايخرج صوتها له ويسمعها ،أهم بصددِ قتل جونغكوك؟! ،يمزح! جونغهان لايفعلها ،جونغكوك يظل أخاه في نهاية الأمر من المحال أن يفعلها حتى وإن قاسى الإثنان بحياتهما ولكن هذا لايعني أن يفتعل بأخاه هكذا شيئ فظيع لايدخل العقل ، هذا الشاب لقد تجاوز كل حدوده أيعقل أنّ كرهه لجونغكوك وصل لحدّ إرادته لقتله ؟، لم تعرف مالذي تقوله فقط بقيت بدوامة أفكارها مع أن ذاك الرجل قد شغّل سيارته وغادر مذ ربع ساعة هي لازالت ترتعش حتى أنها جلست على الرصيف بمنتصف الشارع لا تعي مالذي سمعته ،تشعر أنها مكبلة ماهذه العائلة التي لديها! ،اللعنة على جونغهان أحقارته وصلت لهذا الحد؟ ،عندما أخبروها بما افتعله بقي لديها ذلك البصيص بأنه خيّرٌ بأنّ الظروف هي من جعلته هكذا ولكن أن يرضى القتل لأخاه الى أين وصل ،طوال طريقها للمنزل وهي ساهية وتفكّر بالذي سمعته لم تقوى حتى على إستقلال سيّارة أجرة هي فقط مشت إلى أن وصلت واجدةً جونغكوك يخرج من الباب هي سارعت ناحيته كونها خائفة أن يحصل ماسمِعته ولكنّه لم يستمع إليها ،تجاهلها فقط ،اللعنة ليس وقت تجاهلك قالتها وهي تحرّك شعرها بعشوائية لتجد من تُكتّف يديها والغيرة تتآكل عينيها مستطردة بمالذي تريده لزوجها وأنها قد علمت بمالذي تُريده منه وأنها ألاعيب رخيصة ومن هذا الحديث الذي جعل كلّ ذرة عقلٍ تذهب من عقل لونا منفجرة في وجه جوليا مخبرتها بمالذي سيحدث لزوجها وأنّ لعنة جونغهان هو من جديد من تورّط بالأمر ...
أنت تقرأ
فاكهةُ الشّيطان √عهرٌ مُباح ||ج'ج.ك✓
أدب الهواة"أنتِ فقط عاهرة إستأجرتُها لتجلبِ لي إبني...لذا لا ترفعِ من شأنِكِ فأنتِ كُنتِ ولازلتيِ دونيّة كلبةٌ أموال" أغلبُ أحداث الرّواية مِن الخيال ولا تمُدّ للواقع بصلة. الرّواية مُتاحة للمُتابِعين فقط. جميع الحقوق محفوظه لي ككاتبةِ. يُمنع الإقتباس أو ستتع...