لينا: هل سنظل هنا؟ الا تفكر في الامر بجدية؟
كوك: انا مستمتع بوقتي .. لا ادرس و لا استيقظ باكرا .. كما انه هناك اكل مجاني و فراش مريح ..
انزعجت لينا منه .. فاتجه نحوها و هو يبتسم .. وضع يده على كتفها ..
جونغكوك: انا اعلم هذا .. انا امازحك فقط .. سنجد حلا اكيدا .. انا افهمك جدا .. لا تخافي فانا معك هنا .. اعدك ان احميك و لا اتركك لوحدك .. ساعود بك الى سيول عاجلا ام اجلا .. ثقي بي ..
لينا: ( احمرت خجلا و عينيه لا تستطيع ان تفارق عينيه اللامعتين) حسنا .. ساثق بك .. حسنا ..
كوك: حسنا .. انا سانام قليلا .. هل تسمحي لي؟
لينا: طبعا
ذهب ليستلقي على الفراش .. بقي يناظر السقف الى ان سمع رنين هاتف .. صاحت لينا هلعة .. اما جونغكوك فقد امسى يبحث عن الهاتف .. الى ان وجده تحت السرير ..
كوك: الو؟
المتصل: الو هل انت في منزلي؟
اغلق كوك الهاتف .. فقد اصبح الامر جديا .. و هناك شيئ غريب يحصل ..
لينا: ماذا اخبرك؟
كوك: فقط .. كان مخطئا في الرقم .. لقد تحصلنا على هاتف ..
لنتصل بالشرطة ..
اتصل برقم الشرطة لكن بطارية الهاتف نفذت .. فزاد ذلك من قلق جونغكوك، لانه متأكدا انه رأى ان البطارية مملوءة ..
كوك: هيا لنخرج من هنا!
اخذ معه الهاتف و خرجا مرة اخرى ..
لينا: النجدة .. انقذونا ..
صار السماء سوداء و حل الليل .. فجأة ظهر لهما الطريق ..
لينا: ها قد وجدنا الطريق
كوك: و اخيرا !
شرع جونغكوك في ايقاف السيارات .. لكن لم تقف له ولو سيارة واحدة .. و كأنهما غير مرئيان .. تأخر الليل و اصبحت لينا تبكي .. فلم تجد الى ان تسند رأسها الى جذع شجرة و تحاول النوم في هدوء .. استسلم كوك فجلس بجانبها .. نزع جاكيته و غطى بها اطراف لينا .. ثم ضمها الى حضنه .. كان النوم يراوده لكنه لم يستسلم له .. لا يستطيع النوم في هذه الحالة .. لقد وعد لينا بحمايتها .. بقي على هذه الحال الى الخامسة صباحا .. كان الطقس باردا و مخيفا ..
مدير مدينة الثقافة: هل هاتفت رقمك؟
حارس الغابة: نعم لكن عندما سألته هل هو في بيتي لم يجبني .. و انا لست متاكد ان هاتفي في بيتي ..
أنت تقرأ
ليــــس مثـــــلهم ~ Not Like Them (مكتملة)
Romanceببساطة .. هو ليس مثلهم حرفيا .. هو لا يشبهمم .. هذا ما قالته بعد أن تلقت أشد العذاب من زوج أمها و أخيها الأكبر و انزوت تبكي في ركن بيتها .. (مكتملة لكن قيد التعديل، انني أحسن منها و اغير قليلا في طريقة الكتابة، احتفظ بها في مكتبك حتى تتمكن من قرائته...